تَعِد شركة فليكس “بممارسة جنس خال من الفوضى خلال فترة الطمث” مع القرص المانع لتسرب الطمث لمدة تصل إلى 12 ساعة.
تُعد الدورة الشهرية جزءًا طبيعيًا من حياة كل امرأة، وتأتي في أفضل الأوقات وأسوئها أيضًا، ولمعظم النساء وجهات نظرٍ خاصة حول ممارسة الجنس في أوقات الدورة من عدمه؛ وتشمل إيجابيات فعل ذلك، التخفيف من ألم التقلصات، بينما تتضمّن السلبيات سيلان الدم في كل مكان، وقد صمّمت إحدى شركات الرعاية النسائية أحد منتجات العناية بالحيض، مما يتيح للمرأة ممارسة (جنس خالٍ من الفوضى خلال دورة الطمث).
يشبه هذا المنتج فنجان الطمث، ويحلّ بديلًا عن الفوط النسائية، وأُطلِق عليه اسم فليكس، وهو يجمع الدم بدلًا من امتصاصه، ومع ذلك، فإن الفرق الرئيسي هو أنه يتم إيلاجه مباشرة، ومن ثم يوضع أسفل عنق الرحم وراء عظمة العانة، لا في القناة المهبلية، ووفقًا للشركة المصنعة، إن قرص الحيض هذا منخفض الحساسية وخالٍ من البيسيفينول، ولن يتسبّب بمتلازمة الصدمة السامة، ويوفّر 12 ساعة، من الختم المانع للتسرب.
يقول الرئيس التنفيذي لورين شولت إن النساء استجبن استجابةً جيدةً جدًا للحماية المانعة للتسرّب لمدة 12 ساعة، بالإضافة للتخفيف من التقلصات والتخلّص منها، وقال شولت لـ تكرانتش: “تُشعر فليكس النساءَ بالارتياح الشديد؛ لأن النساء يخبرن بأنهن قد نسينَ أنهنَّ في فترة الطمث أثناء ارتدائهن للفليكس”.
ولعلّ النسوة، أكثر من الرجال انتقادًا لفكرة ممارسة الجنس في فترة الطمث، وأظهر استبيان على الانترنت أجراه موقع (MenHealth.com) قبل عدة سنوات، أن ثلاثة أرباع الرجال الذين شملهم الاستبيان أعربوا عن رغبتهم بممارسة الجنس في فترة الطمث، طالما أن ذلك كان مع زوجةٍ أو حبيبةٍ في علاقةٍ جديةٍ، وتقول فليكس إنها تلقت طلباتٍ لـ 250 مليون قرصٍ من أقراص الحيض منذ أبريل، وكان 20% من عملائها من الرجال.
مواضيع ذات صلة:
- الدورة الشهرية الأنثوية في طبق المختبر
- هل يؤثر السن الذي تبدأ به الدورة الحيضية على السن الذي تنقطع فيه ؟
- ماذا يحدث إذا بدأت دورتك الشهرية في الفضاء؟
- للرجال دورتهم الشهرية أيضًا !
- هل النساء بحاجة فعلية لحدوث دورة طمثية؟
- اضطراب الهرمونات لدى النساء
- هل يمكن ممارسة الجنس أثناء الحمل؟
- ما هو الهدف من ممارسة الجنس؟ بحث من الناحية البدنية، والنفسية، والاجتماعية
- عشر فوائد صحيّة لممارسة الجنس لم تكن تعرفها سابقا
- ترجمة: محمد حميدة.
- تدقيق: رجاء العطاونة.
- تحرير: عيسى هزيم.
- المصدر