تُعتبر متلازمة أليس في بلاد العجائب إحدى أكثر الأعراض العصبية سحرًا والمذكورة في الأدب الطبيّ، التيمن المحتمل ظهورها لدى 10-20% من السكان، وهي حادثة غير متكررة، يُعتقد أنها تحدث لمراتٍ قليلة فقط خلال حياة الأشخاص الأكثر تأثرًا بها.

إنها تجربةٌ يمكن أن يصفها الأشخاص بمستوياتٍ مختلفة من التفاصيل، تتجلى الصفة السائدة بها بإحساسٍ زائلٍ بdystrophism دون أن يرتبط بعجزٍ طويل أو قصير الأمد.

بماذا تتصف متلازمة أليس في بلاد العجائب:

توضح تقارير الحالة مجموعةً من الأعراض المترابطة، غالبًا ما يكون إحساس المريض بجسده أصغر أو أكبر من الأشياء المحيطة، على أيِّ حال، ربما يكون هناك انطباعٌ بأنّ الأشياء المحيطة بالشخص تكبر أو تتقلّص بشكلٍ أقل من حدوث ذلك للشخص ذاته، تتضمن الروايات الأخرى حدوث تشوهٍ في الإدراك البصريّ، ويشمل ذلك، الإحساس بأنّ الأشياء الثابتة في المحيط تتحرك.

الحالات الطبية المرتبطة بمتلازمة أليس في بلاد العجائب:

وفقًا لقلة المسائل الطبية المتعلقة بالخواص الحسية، فمن الصعب التيقُّن أن متلازمة أليس في بلاد العجائب تُصيب عددًا من الأشخاص أكثر مما ذُكر في الأدب الطبيّ، ومن غير المحتمل أن يذكرها الأشخاص الّذين يختبرونها إلى طبيبٍ مختص دون وجود سببٍ آخر.

يعتبر البالغون المصابون بالشقيقة، ورم الرأس، الصرع، الأعراض الأكثر احتمالًا لاختبار متلازمة أليس في بلاد العجائب،والتي تحدث منها في مرافقةً أمراض الشقيقة، تكاد تكون الارتباط الأكثر صلةً وصفًا عند البالغين.

والأطفال الذين تتكرر لديهم أعراض هذه المتلازمة، يُلاحَظ احتمال إصابتهم اللاحقة بالإنتان بنسبة 50%، واحتمالٌ كبيرٌ أن تتطور لديهم الإصابة بصداع الشقيقة عندما يكبرون.

غالبًا ما يسأل الطبيب النفسيّ أو العصبي عن تغيرات الإدراك، بشكلٍ أقل من أن يبدأ المرضى بأنفسهم بالحديث عن هذه التفاصيل؛ لذلك فالعلاقة بين الشقيقة ومتلازمة أليس في بلاد العجائب يمكن أن تكون نتيجةً للأسئلة الاستدراجية حول تاريخ المريض.

على سبيل المثال، تكون نسبة الأشخاص الذين يتذكرون خلال محادثاتهم غير الرسمية مع طبيب العصبية مرورهم بتجربة متلازمة أليس في بلاد العجائب أعلى بكثيرٍ مما هو متوقعٌ بين عامة السكان، وهذا ربما يكون دليلًا لإدراك أن هذه الحادثة الحسية تملك هويةً واسمًا.

عمومًا، بالرغم من الإدراكات غير الاعتيادية، فإن الأكثر أهميةً حول هذه المتلازمة هو أنّ هذه الأعراض العابرة لا تشكل تنبؤًا للإصابة العقلية أو لأحد الأمراض الوعائية الدماغية، والتي لا يُنكر أنها المسائل الأكثر تخوفًا لدى المرضى ومزودي الرعاية الصحية، وذلك عندما نأتي إلى الإدراكات الغريبة.

من الضروريّ الأخذ بعين الاعتبار أن متلازمة أليس في بلاد العجائب العفوية والعابرة لاتشكل دائمًا إشارةً للأمراض العصبية.
على أي حال، الأعراض دائمة الحدوث يمكن أن ترفع الراية الحمراء كعلامةٍ محتملةٍ لآفة الفص القفويّ، أو للتسمم بمادةٍ يمكن أن تؤثر على الجهاز العصبيّ المركزيّ.

مواضيع ذات صلة:

  • ما هي متلازمة آرسكوغ سكوت؟ الرابط
  • ما هي متلازمة التقيؤ الدوري؟ الرابط
  • متلازمة شيهان: اختلاط نادر لنزف ما بعد الولادة. الرابط
  • ما هي متلازمة (أسبرجرAsperger-)؟ الرابط
  • تعرف على متلازمة توريت. الرابط
  • متلازمة « Waterhouse – Friderichsen » عندما تصبح الغدة الكظرية قاتلًا للأطفال. الرابط
  • كشف زيف أكبر أساطير متلازمة التعب المزمن. الرابط
  • متلازمة رايتر أو التهاب المفاصل الارتكاسي. الرابط
  • متلازمة الطفل الأوسط، هل يؤثر ترتيب ولادتك بين إخوتك على صفاتك ؟ الرابط
  • ما هي الأسباب وراء متلازمة ما قبل الحيض ؟ الرابط
  • النوم و متلازمة فرط النوم. الرابط
  • متلازمة كورو: الخوف من تقلص الأعضاء التناسلية. الرابط

  • ترجمة: رنيم جنيدي
  • تدقيق: تسنيم المنجّد
  • تحرير: سهى يازجي.
  • المصدر