توفي مؤخرًا مراهق مكسيكي بعد تعرضه لتشنجات أثناء عشائه مع عائلته.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية أن العضة الجنسية التي تلقاها المراهق من حبيبته قد تسببت في تشكل جلطة (خثرة) دموية أدت في النهاية إلى وفاته.
هل عليك القلق من تشكل جلطة دموية إثر عضتك الجنسية المقبلة؟
لا، لا داعي للقلق.
يقول تشارلز ابرهامز – Charles Abrams، رئيس الجمعية الأمريكية لأمراض الدم وأخصائي أمراض الدم في جامعة بنسلفانيا: «ليس من المستحيل أن تسبب العضة الجنسية جلطة دموية تؤدي إلى السكتة الدماغية، إلّا أنه أمر غير متوقع على الإطلاق».
واستطرد: «يمكن لهذا الأمر أن يحدث في حال تمزقت الأوعية الدموية للشخص أثناء تلقيه العضة، ولكني أعتقد أنه سيكون من الصعب جدًا حدوث ذلك».
يمكن لجلطات الدم أن تتشكل سواء في الأوردة التي تحمل الدم إلى القلب، أو في الشرايين، والتي تعد أكثر قوة وتحمل الدم بعيدًا عن القلب.
تكون الجلطات أكثر عرضة للتشكل عندما يكون تدفق الدم بطيئًا، الأمر الذي قد يحدث بسبب عدة عوامل مختلفة.
عند تشكل جلطة، أو استقرارها في الشرايين، بإمكان ذلك أن يقطع مجرى الدم عن القلب وأجزاء من الدماغ، مسببًا ذبحة قلبية أو سكتة دماغية.
السبب الأكثر شيوعًا في ذلك هو عادةً مرض تصلب الشرايين (وليس العضة الجنسية)، إذ تتكدّس الصفائح الشحمية والكوليسترول في الشرايين مما يجعلها أكثر قساوة وضيقًا.
يُعد تشكل الجلطات بسبب الجروح المختلفة حالة أكثر حدوثًا في الأوردة.
يقول أبرهامز: « إنني متفاجئ حقًا أنه يمكن للعضة الجنسية أن تحُدث ذلك، إذ أنّه لتتشكل جلطة شريانية، يجب أن يكون الرضح حقيقي، أقوى بكثير من الرضح الذي يتسبب في تشكل جلطة وريدية».
لم تكن هذه الحالة الأولى المسجلة لتسبب جلطة دموية أو سكتة دماغية.
وثقت دورية نيوزيلاندا الطبية -New Zealand Medical Journal حالة سيدة بعمر 44 سنة عانت من ضعف في ذراعها بعد أربعة أيام من تلقيها لعضة جنسية.
وقد تعافت السيدة بعد معالجتها بالأدوية الخاصة بسيولة الدم.
ووصف الأطباء الذين كتبوا تقرير الحادث بأنه «حالة غير شائعة من الرضح الحاد» على الرقبة والشريان السباتي.
مواضيع ذات صلة:
– ما الذي ترغب به النساء لاختبار النشوة الجنسية؟
– لماذا تفقد النساء الاهتمام بالجنس أكثر من الرجال؟
– هل تعاني النساء من النشوة المبكرة أم أنها حكر على الرجال؟
– ما هو الهوس الجنسي (فيتيش) ومتى يعتبر مرضيًا؟
– علميًا: ما هي أكثر المناطق حساسية في جسم المرأة؟
– و ما زال الجدل حول وجود فيرمونات بشرية مستمرا
- ترجمة: مريم عيسى
- تدقيق: وائل مكرم
- تحرير: ندى ياغي
