إذا كنتِ مثل معظم الحوامل فمن الممكن أن يُقلقك سقوط الحمل. الإجهاض يعني السقوط المفاجئ للحمل قبل إتمام الأسبوع العشرين، قد لا تعرفين عند حدوث الإجهاض بسبب حدوثه قبل أن تلحظي تأخُر الدورة الشهرية، أو أن تعرفي بحملك من الأساس.
تَحدُث معظم الحالات قبل إتمام الأسبوع الثالث عشر في الحمل في خلال الفترة الأولى للحمل والتي تمتد لمدة ثلاثة أشهر. ليس بإمكانك منع حدوث الإجهاض، لذلك في حالة حدوثه لا تلقي باللوم على نفسك، أنتِ لم تفعلي شيء لتتسببي في حدوثه.
علامات وأعراض الإجهاض:
- ظهور بقع.
- نزيف مهبلي يزداد تدريجيًا.
- مغص.
- آلام البطن والظهر.
- ارتفاع الحرارة.
- الوهن.
- التقيؤ.
قد تكون تلك الأعراض بسبب شيء غير الإجهاض كالالتهابات، تحدثي مع طبيبك لتكوني آمنة في حال حدوث الأعراض التالية:
- نزيف مهبلي حاد.
- ارتفاع الحرارة وشعور بالحمى.
- رعشة.
- آلام شديدة في البطن.
تشخيص وعلاج الإِجهاض:
يؤكد طبيبك الإِجهاض عن طريق فحص الحوض واستخدام الموجات فوق الصوتية، إذا اكتمل الإجهاض وكان رحمك نظيف فقد لا تحتاجين لمزيد من العلاج.
إذا كان الرحم غير نظيف قد يلجأ الطبيب إلى أحد الوسائل التالية:
- توسيع كحت الرحم: يقوم الطبيب خلال هذا الاجراء بتوسيع عنق الرحم لإزالة بقايا المشيمة والجنين.
- الدواء: تُستخدم أدوية مثل misoprostol بديلًا لعملية التوسيع، ما يساعد الرحم على تنظيفه لنفسه ويحدث ما يشبه الدورة الشهرية بعد استخدامه.
في حال احتياجك للعلاج بعد الإجهاض ناقشي خيارات العلاج الأنسب لكِ مع طبيبك، على سبيل المثال في حال إصابتك بالتهابات فإن العلاج الدوائي ليس خيارًا في تلك الحالة.
اقرأ أيضًا:
النزف المهبلي أثناء الحمل: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج
الحمل والإجهاض: كل ما يجب أن تعلمه
ترجمة: محمد رأفت محمد
تدقيق: محمد شراباتي