يحدث انتفاخ البطن عندما يمتلئ بالهواء أو الغازات، فيبدو البطن كبيرًا أو متورمًا، وعند لمسه يشعر الشخص بقساوة أو ضيق أو ألم، وبعدم الراحة.
الأسباب المحتملة للانتفاخ البطني وآلام البطن:
يوجد العديد من الأسباب، منها:
- عدم تحمل اللاكتوز.
- الجزر الحمضي (الارتجاع المعدي المريئي).
- الإمساك.
- عسر الهضم.
- التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي (إنفلونزا المعدة).
- المتلازمة السابقة للحيض.
- الداء البطني (الداء الزلاقي)، وعدم تحمل الغلوتين.
- الفتق الحجابي.
- العدوى بجرثومة الملوية البوابية.
- المغص والبكاء.
- التهاب الرتج.
- متلازمة القولون المتهيج.
- كيسات المبيض.
- العدوى بجرثومة الإشريكية القولونية.
- حصيات المرارة.
- الانتباذ البطاني الرحمي.
- الفتوق.
- عدوى المسالك البولية.
- التهاب الزائدة الدودية.
- التهاب القولون التقرحي.
- الحمل خارج الرحم.
- داء كرون.
- التهاب الصفاق.
- داء الجيارديات.
- العدوى بالدودة الشصية.
- داء الأميبات.
- سرطان المعدة.
- سرطان المبيض.
- التليف الكيسي.
- اللمفوما اللاهودجكينية.
- متلازمة الأمعاء القصيرة.
متى تجب زيارة الطبيب؟
يحدث ألم البطن وانتفاخه أحيانًا بسبب بعض المشكلات الخطيرة، لذلك تجب زيارة الطبيب حال ظهر الألم والانتفاخ فجأة، أو عند ترافقهما مع ما يلي:
- قيء مفرط أو غير متحكم فيه.
- خروج دم مع القيء.
- وجود دم في البراز.
- فقدان الوعي.
- توقف حركة الأمعاء ثلاثة أيام.
- إسهال غير متحكم فيه.
أو إذا ظهر الألم في الحالات التالية:
- بعد تناول كل وجبة.
- مع الغثيان.
- مع حركات مؤلمة في الأمعاء.
- مع جماع مؤلم.
قد يشير وجود الألم في مناطق مختلفة من البطن إلى احتمالات مختلفة، إذ قد يوجد في أي مكان بين الصدر والحوض، ويطلق الناس عليه كثيرًا اسم ألم المعدة، وقد يوصف أيضًا بأنه:
- ألم ماغص أو تشنجي.
- ألم مزعج جدًّا.
- ألم بسيط.
- ألم حاد.
تختلف الأسباب من خفيفة إلى شديدة، ويحدث انتفاخ البطن والألم غالبًا بسبب:
- الإفراط في تناول الطعام.
- احتباس الغازات.
- الإجهاد أو التوتر.
- سوء الهضم.
هذا النوع من الألم أو انتفاخ البطن يكون عادةً طبيعيًّا، ويزول في غضون ساعتين.
قد يشعر المريض في حالات إنفلونزا المعدة بألم شديد أو انتفاخ متقطع قبل كل نوبة قيء أو إسهال، ويُشفى عادةً مع الراحة والحصول على الرعاية المنزلية المناسبة.
التشخيص:
قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات طبية مختلفة حال اشتباهه في حالة طبية معينة، ويعتمد في اختيار هذه الفحوصات على التاريخ الطبي للمريض ونتائج الفحص السريري، ومنها:
تعداد الدم الكامل:
للتحقق من مستويات خلايا الدم المختلفة، بهدف استبعاد الإصابة بالأخماج أو كشف وجود فقر الدم.
فحص البول:
لكشف وجود عدوى في المسالك البولية، وقد يفيد في كشف وجود الحمل عند النساء.
تحليل البراز:
لكشف وجود عدوى أو مشكلة في الجهاز الهضمي.
فحوصات تصويرية مختلفة:
لكشف وجود شذوذات هيكلية في أعضاء البطن، وتتضمن:
- التصوير الفلوري (التنظير التألقي).
- صورة بالأشعة السينية.
- التصوير المقطعي المحوسب (الطبقي المحوري).
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- التصوير بالأمواج فوق الصوتية.
العلاج:
يتوقف العلاج على السبب:
- المضادات الحيوية حال الإصابة بالأخماج.
- تقليل تناول الطعام من طريق الفم حال انسداد الأمعاء.
- أدوية معززة لحركة الأمعاء حال وجود ضعف بها.
- الجراحة في الحالات الشديدة.
الرعاية المنزلية:
- شرب الكثير من الماء والسوائل لتخفيف الألم والانتفاخ.
- تجنب تناول الأدوية المسكنة للألم، مثل أسبرين وإيبوبروفين وغيرهما من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، حتى استبعاد الإصابة بقرحة المعدة أو حدوث انسداد في الأمعاء.
- تجنب تناول الأطعمة الصلبة واللجوء إلى الأطعمة اللينة والخفيفة مثل الأرز أو صلصة التفاح.
- جرب الأدوية المضادة للغازات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل شراب سيميثيكون، أو الإنزيمات الهضمية لتخفيف الانتفاخ.
الوقاية:
يساعد تجنب الأطعمة المعروفة بأنها تسبب انتفاخًا في البطن أو ألمًا أسفل البطن على تقليل معظم الأعراض، مثل الأطعمة الغنية بالدهون والتوابل.
أيضًا قد تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة على تخفيف الأعراض، ومنها:
- تجنب تناول المُحليّات الصناعية التي قد تسبب انتفاخ البطن.
- شرب الكثير من الماء لتجنب الإمساك.
- اتباع نظام غذائي يحوي الأطعمة الغنية بالألياف لتعزيز الهضم، مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.
- تناول عدة وجبات صغيرة في اليوم بدلًا من وجبات قليلة كبيرة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
اقرأ أيضًا:
هل عليك القلق بخصوص نفخة البطن؟
الالم البطني الحاد ، اسبابه وتشخيصه وعلاجه
ترجمة: يوسف الجنيدي
تدقيق: حسام التهامي
مراجعة: أكرم محيي الدين