اللولب عبارةٌ عن جهازٍ هرموني، يوضع داخل الرحم، يحرر الليفونورجستريل، وهو شكلٌ صنع للهرمون الوظيفي الطبيعي، البروجسترون.
غالبًا ما يغذي البروجسترون سرطان الثدي؛ لذلك كان هناك تساؤل حول وجود رابطٍ بين اللولب الهرموني، وسرطان الثدي.
حقائقٌ سريعةٌ حول اللولب، وسرطان الثدي:
- يُستخدم اللولب بشكلٍ طويل الأمد، وبإمكانه أن يمنع الحمل لمدةٍ تصل حتى خمس سنوات.
- كانت هناك عدة تقارير حول وجود رابطٍ بين استخدام اللولب، وسرطان الثدي.
- غالباً ما يحمل اللولب بمختلف أسمائه التجارية، تحذيراتٍ حول الإصابة بسرطان الثدي.
- اللولب هو الخيار الوحيد طويل الأمد؛ للتحكم بالإنجاب، وفي حال كان لدى المرأة مخاوف حول استخدامه، ينبغي أن تسأل الطبيب؛ لرفع أي قلقٍ قبل أن تقرر استخدامه.
اللولب:
يعمل اللولب من خلال زيادة ثخانة عنق الرحم، وبهذا يمنع النطاف من الوصول إلى البويضة المتحررة من المبيضين، بالإضافة إلى أنه يرقق جدران الرحم، وهذا يعني وقف الإباضة لدى بعض النساء.
ما يقوله البحث حول زيادة خطورة الإصابة بسرطان الثدي المرتبطة باستعمال اللولب:
تقر نشرة المعلومات الدوائية بخطورةٍ كامنةٍ على النساء، فهي تشير بأن النساء المصابات حاليًا، أو اللاتي أُصبن بسرطان الثدي، أو المشتبه بإصابتهم به، ينبغي ألا يستخدمن مانعات الحمل الهرمونية؛ لأنّ بعض سرطانات الثدي تكون حساسةً للهرمون، ويشير مصنِّعو اللولب بأنّ الدراسات البحثية حول وجود خطورةٍ متزايدةٍ ليست قطعية.
تنفي أحد الأبحاث وجود رابطٍ ما:
توافرَ اللولب في السوق منذ أكثر من 15عامًا، ولايزال هناك حاجة لبحثٍ أكبر، يعطي إجابةً تلخّص علاقة اللولب بسرطان الثدي، وتعود إحدى الدراسات الأولى حول وجود رابطٍ بين اللولب، وسرطان الثدي إلى عام2005م، نُشرت في مجلة أمراض النساء والتوليد (Obstetrics & Gynecology)، ولم تقترح نتائج الدراسة أي ارتباط بين استخدام اللولب وسرطان الثدي.
ووجدت دراسةٌ أخرى نُشرت في مجلة (Contraception)، أنه لا يوجد هناك خطورة متزايدة للإصابة بسرطان الثدي عند النساء اللواتي يستخدمن اللولب.
أحد البحوث يقول أن هناك رابطًا ما:
وفي دراسةٍ مبنيةٍ على الملاحظة، نُشرت في ( Obstetrics & Gynecology)، جرت مراقبة نساءٍ من فنلندا، بأعمار الـ 30- 49، وقد استخدمن اللولب؛ للسيطرة على نزيف الطمث الغزير، فوجدوا أن اللولب يُنقِص من سرطان الرئة، والبنكرياس، والمبيض، وبطانة الرحم، وفي الوقت ذاته يرتبط بخطورةٍ متزايدةٍ للإصابة بسرطان الثدي.
لا تزال هناك حاجةٌ لبحوثٍ أكثر؛ لتأكيد هذه المعطيات، ولفهم كيف تؤثر البروجسترونات الصنعية على النساء، وكيف يمكن للأطباء أن يستخدموا هذه المعلومات عند وصف مانعات الحمل الحاوية على بروجسترونات صناعية.
نشر في تقرير حديث عام2017م، أشار أن الارتباط بين سرطان الثدي، ومانعات الحمل الهرمونية صغيرٌ نسبيًا، وأن فائدة استعمال مانعات الحمل تفوق الخطورة.
- ترجمة: رنيم جنيدي
- تدقيق: رجاء العطاونة
- تحرير: أحمد عزب