عندما تسمع بالماموث غالباً ما ترسم في مُخيّلتك صُورة للعصر الجليديّ و إنسان الكهف, لكن المامُوث استمرّ حتّى الفترة التي بُنيت فيها الأهرامات حيث كان يعيش في مناطق مثل سيبيريا.
يأمل العلماء اليوم إعادة هذا الحيوان للحياة مرّة اخرى بواسطة الاستنساخ, فقد تمّ أكتشاف جُثّة أنثى مامُوث عمرها شهر واحد في طبقة من الجليد بالقرب من نهر Yuribei في روسيا، تلك الصغيرة بقيت محفُوظة في الجليد لمدة 10,000 عام.
في يناير 2011، قالت صحيفة يوميوري شيمبون أنّ فريقاً من العُلماء برئاسة ارتاني اكيرا من جامعة كيوتو قالو بإنهم سوف يعملون على إستخراج الحمض النووي من جثّة الصغيرة التي تمّ الحفاظ عليها في المختبر الروسي, وأدخاله في بيضة من الفيل الأفريقي و إنتاج جنين الماموث. وقال الباحثون أنهم يأملون في إنتاج ماموث رضيع في غضون ست سنوات فقط.