أظهرت دراسة جديدة أنّ الكافيين قد يساعد المسنّين على المحافظة على قوّتهم، ممّا يخفّض من خطر الوقوع و الإصابات. عند البالغين الشّبّان، يساعد الكافيين العضلات على إنتاج قوّة أكبر. لكن عندما نتقدّم في السّنّ، تتغيّر عضلاتنا بشكل طبيعي فتصير أضعف. وهذا التّراجع في قوّة العضلات وما يحمله معه من مخاطر قد يقلّل من جودة الحياة لدى هذه الشّريحة العمريّة.
ولذلك قامت مجموعة من العلماء في جامعة كوفنتري ولأوّل مرّة بتفحّص تأثيرات التّقدّم في السّنّ على مفعول الكافيين المقوّي للعضلات. وإكتشفوا أنّ الكافيين يواصل في تحسين أداء العضلات في عضلتين مختلفتين عند الفئران، مع أنّه كان أقلّ تأثيرا عند الفئران المتقدّمة في السّنّ.
وقد قال جاسون تاليس، الباحث المركزي المسؤول عن الدّراسة: “رغم التّأثير المنخفض عند المسنّين، الكافيين مازال يوفّر فوائد محسّنة للأداء.” ويضيف لاحقا “بالإضافة إلى أهمّيّة المحافظة على أسلوب عيش نشط جسديّا للحفاظ على القدرات الوظيفيّة و الصّحيّة، قد يتّضح أنّ الفوائد المحسّنة للأداء للكافيين مفيدة للسّكّان المتقدّمين في السّنّ.”
وقد أشارت نفس الدّراسة إلى كون منافع الكافيين كانت في أدناها عند القاصرين، ممّا يشير إلى عدم توفير الكافين لأيّ فوائد محسّنة للأداء عند العضلات النّاشئة.