باحثون تمكنوا من تنمية خلايا جذعية قادرة على إصلاح الأضرار الوعائية لشبكية العين. استخدم الباحثون خلايا جذعية مأخوذة من الحبل السري للبشر (على اعتبار هذا النوع من الخلايا قليل الطفرات) حيث تمّ إعادتها إلى حالة الخلايا الجنينية وباستخدام طريقة لا تتضمن استعمال الفيروسات حيث أنه استخدام الفيروسات يزيد إحتمالية حصول الطفرات والأمراض السرطانية. أهمية الاكتشاف لا تكمن فقط في ترميم أوعية الشبكية وإنما الطريقة نفسها تُعتبَر أكثر أمانًا والتي قد تفتح الطريق نحو إنشاء بنك للخلايا الجذعية لاستخدامها للأغراض الطبية.
بدلا من استخدام الفيروسات لغرض عكس تمايز الخلايا نحو الخلايا الجذعية، تمّ استخدام البلازميدات وهي حلقات من الحمض النووي التي تتضاعف بشكلٍ مؤقت داخل الخلية ثم تتحلل بدون ترك أثر. بعد ذلك تم الحصول على خلايا ذات فعالية عالية وقدرة على بناء أنسجة وعائية وبضعف فعالية الخلايا المنماة بطرق أخرى، بعد ذلك تمّ حقن الخلايا في شبكية العين المتضررة في الفئران، كذلك تم حقن مجموعة خلايا في أوعية ذيل الفئران وفي الحالتين عند الفحص تمّ اكتشاف أن الاوعية في شبكية العين تم ترميمها.
هناك بحوث مستقبلية لاستخدام الخلايا لمعالجة شبكية العين الخاصة بجرذان مصابة بالسكري حيث في هذه الحالة يكون الضرر الوعائيّ مُقاربًا للضرر الموجود عند البشر. على العموم يرى الباحث أنّ العلاج بالخلايا الجذعية مجال واعد مع تصاعد الإهتمام به حول العالم كذلك فكرة إنشاء بنوك الخلايا الجذعية والتي هناك دعم لها مع أنّ التطبيق منحسر حاليًا في اليابان نظرًا لكون الفكرة بحاجة إلى موارد ونظام مراقبة نوعية عالي الدقة.