انتشرت مؤخرًا على كثير من المواقع العربيّة ان وكالة الفضاء الامريكية ناسا اكدت حادثة “انشقاق القمر”، لكن وكالة ناسا ردت على هذا الادعاء على لسان براد بايلي:
“نصيحتي هي أن لا تصدقوا كل ما تقرأونه على الإنترنت. الأوراق الخاضعة لمراجعة الأقران هي وحدها المصدر السليم علميًا للمعلومات في العالم. ولا توجد أدلة علمية حالية تتحدث عن انشقاق القمر إلى نصفين أو أكثر، ثم تجميعه في أي نقطة من الماضي.”
يعود أصل قصة انشقاق القمر إلى التاريخ الإسلامي، حيث أن بعض المصادر الإسلامية تدعي أن شق القمر كان واحدة من المعجزات التي قام بتنفيذها نبي الإسلام محمد.
عبر التاريخ تم التشكيك برواية انشقاق القمر في الكثير من المرات، ودائماً ما كان هناك أجوبة مختلفة تستخدم كأدلة وتفسير لماذا لم يذكر حدث مثل انشقاق القمر لدى أي أمة من الأمم حول العالم.
مؤخراً ذاع الادعاء بأن ناسا قد وجدت أدلة على أن القمر قد شق إلى نصفين ومن ثم عاد إلى الالتحام مجدداً. وبسرعة انتشرت قصة تأكيد ناسا على انشقاق القمر على مواقع التواصل الاجتماعي وتمت مشاركتها آلاف المرات في كل مكان.
ومع أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لا تكترث لهذا النوع من المواضيع عادة، فقد كان انتشار الخبر كبيراً كفاية لتحتاج إلى بيان رسمي ينفي حدوث انشقاق القمر بشكل كامل.
بالطبع فنفي ناسا لن يغير شيئاً من انتشار القصة، ففي أسوأ الأحوال سيتم تحويرها إلى أن ناسا اكتشفت انشقاق القمر ولكنها تنكره كجزء من مؤامرة ما.