1. لا للمثلّجات، نعم للثمار البرية
قد نعتقد خطأً أن للمثلجات قدرات علاجية وأنها الحل الأمثل لتحسين شعورنا. إلا أن الحقيقة المرّة أن محتواها من السكر عالٍ وخطير. إن ارتفاع مستوى سكر الدم قد يُحدث اضطرابات بمستوى الهرمونات في الجسم. قد تستلذّ بتناول المثلجات في البداية إلا أنها مضرة كثيرًا، فاعمد إلى بدائل أخرى أقل ضررًا فعالة لتحسين مزاجك.
2. ثمار التوت البرية
الثمار البرية غنية بمضادات الأكسدة، التي تساعد على حماية الخلايا من التوتر وقد تساعد على تخفيف وطأة الاكتئاب. يمكنك تناول المكسرات، والفاصولياء، والجوز، والخضراوات الخضراء، لإثراء حميتك الغذائية بمضادات الأكسدة.
3. السبانخ
يشتكي البعض من المذاق السيئ الذي يتركه السبانخ في الفم، والسبانخ ليس الوحيد، إذ يشتكي كثُرٌ من طعم الكرنب الأجعد أيضًا، والكرنب الأخضر، والسلق. تمتاز هذه الخضراوات بمحتواها من المغنيسيوم الحافز على الشعور بالسكينة، تأكد من الحصول على ما يلزم من المغنيسيوم للمحافظة على الصحة العامة.
4. الشوفان
الشوفان من النشويات المعقدة التي تُهضم ببطء، لتعطيك دفقًا ثابتًا من الطاقة، ما يسهم في إبقاء الأمور في نصابها. كما يعطيك دفعة من مادة كيميائية دماغية تسمى السيروتونين التي يمكن أن تعدّل المزاج.
5. الشوكولاتة الداكنة
مركبات الفلافونيد الموجودة في الكاكاو تساعد على حماية الخلايا. تعمل هذه المركبات مثل مضادات أكسدة من شأنها أن تسهم أيضًا في خفض ضغط الدم، وتعزيز تدفق الدم إلى الدماغ والقلب، وتقلل من مستويات القلق. تعتبر الأنواع الداكنة منها التي تحتوي على الأقل على 70% كاكاو الأفضل للصحة، بشرط الاعتدال بتناولها. إذ قد يزيد الكافيين الموجود في الشوكولاتة من مستويات القلق، وأيضًا إذا كنت لا ترغب في زيادة وزنك، بسبب الدهون والسعرات.
6. المحار
الزنك معدن يساعد أجسامنا على التعامل مع الإجهاد. بعض الحميات قد لا تتضمن حصولك على كفاية من هذا المعدن. من مصادر الزنك المحار ورخويات المياه المالحة. إن لم تكن من هواة ثمار البحر، يمكنك الحصول على حصتك من الزنك من الكاجو، والكبد، ولحم البقر، والدواجن، والبيض.
7. البرتقال
يتبادر إلى أذهانكم فيتامين سي عند التفكير بثمار الحمضيات، ولفيتامين سي دورٌ هامٌ في تخفيف مستويات القلق. أظهرت بعض الدراسات أن غنى الحميات الغذائية بفيتامين سي قد يساعد على تهدئة المشاعر وتحسين الحالة العقلية العامة.
8. السردين
أسماك السردين ليس الطعام المفضل بالنسبة لكثيرين، لكنها غنية بالأحماض الدهنية وخاصةً أوميغا-3، ما يساعد على تقليل الشعور بالاكتئاب والقلق. ومن المرجح أن السبب في ذلك هو الوظيفة المضادة للالتهاب التي يعززها تناول أسماك السردين. إن لم تكن من محبي مذاق هذه الأسماك، جرب سمك السلمون أو تونة الأبيض (البكور)، خفيفة القوام والمذاق الغنية بأحماض أوميغا-3.
9. القهوة
القهوة نعمة ونقمة في آن واحد ومحط المساءلة هو الكافيين. بضع أكواب من القهوة السوداء تحسن من مزاجك وتمدك بالطاقة، تناول ما يصل إلى أربعة أكواب من القهوة يوميًا غير مضر البتة لمعظم الناس، إلا أن زيادة عدد الأكواب عن ذلك من شأنه إصابتك بالتوتر والقلق، إضافةً إلى معاناة البعض الحساسية منها.
10. الشاي
يعتبر البعض أن شرب كوبٍ من الشاي هو طقس مقدس له تأثير مهدئ. وعلى غرار الشاي، فإن بعض الأعشاب، كاللافندر والبابونج، ذات آثار مهدئة للجملة العصبية، نظرًا إلى احتوائها على مضادات الأكسدة. ويمكن إضافة هذه الأعشاب إلى كوب الشاي نفسه! احرص على تناول الكافيين بكميات معتدلة، إذ أن الشاي شديد الغنى بالكافيين.
11. ساوركراوت (الملفوف المخمّر)
الملفوف غني بأحماض الفوليك، وفيتامين سي، وبعض فيتامينات B التي قد تساعد على تخفيف القلق. إذا خُمرت، وقُطعت وتُركت تتخمر في عصائرها في الهواء الجوي، تفكك البكتيريا السكر ومركبات أخرى. هذه البكتيريا مفيدة للأمعاء، وتسهم في تركيب السيروتونين، وهو مادة كيميائية مهدئة.
12. الكبد
كبد العجل أفضل من كبد الدجاج وكلاهما نافع لغناهما بفيتامينات B وأحماض الفوليك، التي تساعد على تركيب مواد كيميائية في الدماغ تؤثر على الطريقة التي تشعر بها. يمكن الحصول على الفيتامينات بتناول الأفوكادو واللوز، إلا أن الأخيرين لا يحتويان على فيتامين B1، ما يؤثر على مزاجك ومستوى الطاقة. يمكن الحصول على فيتامين B12 من البيض، والسمك، والدجاج.
13. الكحول (نوعًا ما)
للكحول آثار نافعة وأخرى ضارة تبعًا للكمية التي تستهلكها. تناول كأس أو اثنين من المشروبات الكحولية كفيل بتعديل مزاج البعض وتحسينه إلا أن الإفراط في تناول المشروبات الكحولية يعيد تهيئة دماغك لتصبح أكثر قلقًا. إضافةً إلى المشكلات الاجتماعية والمهنية الأخرى، التي يمكن أن تتسبب بها معاقرة الخمور. كقاعدة عامة: كأسٌ يوميًا للمرأة وكأسان للرجل هو الحد الذي ينصح به.
اقرأ أيضًا:
كيف يتفاعل الجسم مع الإفراط في تناول الطعام؟
ما الذي يسبب الشره (النهام العصبي) ؟
ترجمة: بشرى عيسى
تدقيق: محمد أبو دف