متلازمة ﺷﻴﻬﺎن أو ﺗﻨﺨﺮ اﻟﻐﺪة اﻟﻨﺨﺎﻣﻴﺔ، وﻫﻮ اﺧﺘﻼط ﻧﺎدر ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ اﻟﻨﺰف ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة ﺗﻢ وﺻﻔﻪ ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﻋﺎم 1937.
ﻫﺬه الحالة متلازمة ﺷﻴﻬﺎن تحدث ﻓﻲ اﻻﺳﺒﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺪث ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻘﺺ ﺣﺎد ﻓﻲ اﻟﺼﻮدﻳﻮم أﻳﻀﺎً.
ﺣﻴﺚ أن اﻟﻐﺪة النخامية ﺗﺘﻀﺨﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻴﺰﻳﻮﻟﻮﺟﻲ أﺛﻨﺎء اﻟﺤﻤﻞ وﻟﺬﻟﻚ ﺗﻜﻮن ﺣﺴﺎﺳﺔ ﺟﺪاً ﻟﻨﻘﺺ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﺪم اﻟﻮاﺻﻞ ﻟﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟﻨﺰف أو ﺻﺪﻣﺔ ﻧﻘﺺ اﻟﺤﺠﻢ.
اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﻳﺘﻌﺮﺿﻦ ﻟمتلازمة ﺷﻴﻬﺎن ﻳﻜﻮن ﻟﺪﻳﻬﻢ درﺟﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﻗﺼﻮر اﻟﻐﺪة اﻟﻨﺨﺎﻣﻴﺔ، واﻟﺬي ﻳﺘﺮاوح ﻣﻦ ﻗﺼﻮر ﻧﺨﺎﻣﻲ ﺷﺎﻣﻞ إﻟﻰ ﻗﺼﻮرات ﻣﺤﺪدة ﺿﻤﻦ اﻟﻐﺪة اﻟﻨﺨﺎﻣﻴﺔ، ﻃﺒﻌﺎً ﻫﻨﺎك اﺣﺘﻤﺎل أﻛﺒﺮ لإﺻﺎﺑﺔ اﻟﻐﺪة اﻟﻨﺨﺎﻣﻴﺔ الأﻣﺎﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺨﻠﻔﻴﺔ.
اﻟﻔﺸﻞ ﻓﻲ اﻧﺘﺎج اﻟﺤﻠﻴﺐ وﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻرﺿﺎع ﻫﻲ ﻣﻦ الأﻋﺮاض اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﺑﺎت ﺑﺘﻨﺎذر ﺷﻴﻬﺎن.
ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺎﻧﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺠﺎب ﻣﻦ اﻧﻘﻄﺎع اﻟﻄﻤﺚ أو ﻣﻦ ﻧﺪرة اﻟﻄﻤﻮث، ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت ﻻ ﻳﻮﺿﻊ اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮات ﻋﺪﻳﺪة، وذﻟﻚ ﻋﻨﺪ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺼﻮر ﻧﺨﺎﻣﻰ ﺛﺎﻧﻮي ﺣﻴﺚ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻨﺪﺋﺬ ﻋﻼﻣﺎت ﻫﺬا اﻟﻘﺼﻮر ﺑﺴﺒﺐ ﻧﺰف ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة.
ﺣﻴﺚ أن اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﻻ ﻳﺸﺨﺺ ﻟﺪﻳﻬﻦ ﻗﺼﻮر ﻧﺨﺎﻣﻲ ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ متلازمة ﺷﻴﻬﺎن ﻻ ﻳﻘﻤﻦ ﺑﻨﻘﻞ اﻟﻌﺪوى اﻟﻤﺮﺿﻴﺔ إﻟﻰ أﻧﺎس آﺧﺮﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻌﺮﺿﻦ لإﺟﺮاء ﺟﺮاﺣﻲ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة ﺑﺴﻨﻮات وﻋﻨﺪﺋﺬ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ من ﻗﺼﻮر الغدة الكظرية.
ﻧﻘﺺ اﻟﺼﻮدﻳﻮم اﻟﺤﺎد ﻻ ﻳﻌﺪ ﻋﺮﺿًﺎ ﻧﺎﺗﺠًﺎ ﻋﻦ متلازمة ﺷﻴﻬﺎن ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ.
ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﺪد ﻣﻦ الآﻟﻴﺎت واﻟﺘﻲ ﻳﺆدي ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ القصور اﻟﻨﺨﺎﻣﻰ إﻟﻰ ﺣﺪوث ﻧﻘﺺ اﻟﺼﻮدﻳﻮم اﻟﺤﺎد.
ﺣﻴﺚ أن القصور اﻟﻨﺨﺎﻣﻰ ﻳﺴﺒﺐ ﻧﻘﺼًﺎ ﻓﻲ ﻃﺮح اﻟﺴﻮاﺋﻞ ﺧﺎرج اﻟﺠﺴﻢ واﻟﺬي ﻳﺆدي ﺑﺪوره إﻟﻰ ﺣﺪوث ﻧﻘﺺ اﻟﺼﻮدﻳﻮم اﻟﺤﺎد.
ﺣﻴﺚ أن ﻋﻮز اﻟﻘﺸﺮاﺋﻴﺎت اﻟﺴﻜﺮﻳﺔ ﻳﺆدي ﺑﺪوره إﻟﻰ ﻧﻘﺺ اﻃﺮاح اﻟﺴﻮاﺋﻞ ﺧﺎرج اﻟﺠﺴﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻋﻦ اﻟﻔﺎزوﺑﺮﻳﺴﻴﻦ.
القصور اﻟﻨﺨﺎﻣﻰ ﻳﺤﺮض على اﻓﺮاز اﻟﻔﺎزوﺑﺮﻳﺴﻴﻦ وﻳﺆدي إﻟﻰ اﻓﺮاز ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎسب ﻟﻠﻬﺮﻣﻮن اﻟﻤﻀﺎد للإدرار.
ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺒﻮﺗﺎﺳﻴﻮم ﻳﻜﻮن ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ وذﻟﻚ ﻷن ﻫﺮﻣﻮن الأﻟﺪﻳﺴﺘﺮون اﻟﻤﻔﺮز ﻣﻦ الغدة الكظرية ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ الغدة النخامية.
وﻟﺬﻟﻚ ﻳﺘﺄﺛﺮ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﻔﻴﻒ ﺑﺎﺣﺘﺒﺎس اﻟﺴﻮاﺋﻞ، وﻟﻜﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺼﻮدﻳﻮم ﻻ ﺗﻌﻮد إﻟﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻠﻘﻰ اﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻋﻼجًا ﺑﺎﻟﻬﻴﺪروﻛﻮرﺗﻴﺰون.
ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺗﻨﺎذر ﺷﻴﻬﺎن ﻳﻌﺪ ﺻﻌﺒًﺎ.
ﺣﻴﺚ إن ﺗﺸﺨﻴﺼﻪ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻣﺮأة ﺣﺼﻞ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻗﺼﻮر ﻧﺨﺎﻣﻰ ﺑﻌﺪ ﻧﺰف ﻧﺎﺗﺞ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة.
اختلال ﻫﺮﻣﻮﻧﺎت اﻟﻐﺪة اﻟﻨﺨﺎﻣﻴﺔ الأﻣﺎﻣﻴﺔ ﻳﺴﺒﺐ أﻋﺮاﺿًﺎ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ، اختلال AcTH ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺣﺪوث اﻟﺘﻌﺐ واﻟﻮﻫﻦ وﻧﻘﺺ ﺳﻜﺮ اﻟﺪم واﻟﺪوار.
ﻓﻲ ﺣﺴﻦ اختلال اﻟﻬﺮﻣﻮن اﻟﻤﺤﺮض ﻟﻠﻘﻨﺪ ﻳﺆدي إﻟﻰ اﻧﻘﻄﺎع اﻟﻄﻤﺚ أو ﻧﺪرة اﻟﻄﻤﻮث أو اﻟﻨﻮب اﻟﺤﺎرة وﻳﻨﻘﺺ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﻮة اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ.
واختلال ﻫﺮﻣﻮن اﻟﻨﻤﻮ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺣﺪوث أﻋﺮاض ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺘﻌﺐ، اﻧﺨﻔﺎض ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﺤﻴﺎة وﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟﻌﻀﻠﻴﺔ.
اﻟﻘﺼﻮر اﻟﺪرﻗﻲ اﻟﺜﺎﻧﻮي ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﻴﻴﺰه ﻋﻦ اﻟﻘﺼﻮر اﻟﺪرﻗﻲ اﻻوﻟﻲ وﻟﻜﻦ اﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻘﺼﻮر اﻟﺪرق اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ القصور اﻟﻨﺨﺎﻣﻰ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻣﻦ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎت اﻟﺪرقية t3,t4 وﻳﻜﻮن ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻦ TSH ﺣﻴﺚ ﻣﻦ اﻟﺴﻬﻞ ﺗﺸﺨﻴﺺ القصور اﻟﻨﺨﺎﻣﻰ اﻟﺸﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﺗﺸﺨﻴﺺ الاختلال اﻟﺠﺰﺋﻲ ﺿﻤﻦ اﻟﻨﺨﺎﻣﻰ.
اﻟﻤﺮأة اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺑﻘﺼﻮر ﻧﺨﺎﻣﻲ ﺷﺎﻣﻞ ﺳﻴﻜﻮن ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎت اﻟﻨﺨﺎﻣﻴﺔ (اﻟﻬﺮﻣﻮن اﻟﻠﻮﺗﻴﺌﻴﻨﻲ، اﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎت اﻟﻤﺤﺮﺿﺔ ﻟﻘﺸﺮ اﻟﻜﻈﺮية، اﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎت اﻟﻤﺤﺮﺿﺔ ﻟﻠﺪرقية) وﻫﺬا ﻳﺆدي ﺑﺪوره إﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض ﻫﺮﻣﻮﻧﻲ اﻟﺪرقية واﻟﻜﻮرﺗﻴﺰون.
اﺧﺘﺒﺎرات اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ (ﻋﻴﺎر اﻻﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ وﺟﻮد ﻧﻘﺺ اﻟﺴﻜﺮ، اﺧﺘﺒﺎر اﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﺑﺎﻟﻤﻴﺘﺮاﺑﻮن) ﺗﻌﺪ ﻫﺬه اﻻﺧﺘﺒﺎرات ﺿﺮورﻳﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺸﺨﻴﺺ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﺎدة أو ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮن اﻟﻌﻮز اﻟﺠﺰﺋﻲ ﻣﺸﻜﻮﻛﺎً ﺑﻪ.
ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﻌﺪ متلازمة ﺷﻴﻬﺎن ﻣﺸﻜﻮﻛﺎً ﺑﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻮﻻدﻳﺔ و ﻧﻘﺺ اﻟﺼﻮدﻳﻮم اﻟﺤﺎد واﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻮرﺗﻴﺰون واﻟﺪرقية.
ﺣﻴﺚ أن ﻻ اﻟﻜﻮرﺗﻴﺰون وﻻ اﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎت اﻟﻤﺤﺮﺿﺔ ﻟﻠﻜﻈﺮية وﻻ ﺣﺘﻰ ﻫﺮﻣﻮن اﻟﻨﻤﻮ ﻳﺴﺘﺠﻴﺒﻮن ﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺴﻜﺮ اﻟﻤﻨﺨﻔﺾ ﺿﻤﻦ اﻟﺪم.
اﺧﺘﺒﺎر ﺗﺤﻤﻞ اﻻﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﻳﺤﻔﺰ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺎﺑﺮة عن ﻧﻘﺺ ﺳﻜﺮ اﻟﺪم ﻓﻴﺘﺤﺮض اﻧﺘﺎج اﻟﻬﺮﻣﻮن اﻟﻤﺤﺮض ﻟﻘﺸﺮ اﻟﻜﻈﺮية واﻟﺬي ﺑﺪوره ﻳﺤﺮض اﻧﺘﺎج اﻟﻜﻮرﺗﻴﺰون ﻋﻨﺪ ﺷﺨﺺ ﻟﺪﻳﻪ ﻏﺪة ﻧﺨﺎﻣﻴﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ.
ﻣﺠﺎل ﺗﺤﻔﻴﺰ ﻫﺮﻣﻮن اﻟﻜﻮرﺗﻴﺰول ﻳﺘﺮاوح ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺌﺎت أﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ متلازمة ﺷﻴﻬﺎن ﻓﻼ ﻳﺘﺠﺎوز ٣ﻣﻴﻜﺮوﻏﺮام / الديسيلتر.
اﺧﺘﺒﺎر ﺗﺤﻤﻞ اﻻﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ اﻳﻀﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺸﺨﻴﺺ اختلال ﻫﺮﻣﻮن اﻟﻨﻤﻮ وﻟﻜﻨﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺒﺐ ﻟﺪى اﻟﻤﺮﻳﺾ اﻟﻤﺼﺎب ﺑﻤﺮض اﻟﺸﺮﻳﺎن اﻻﻛﻠﻴﻠﻲ أو ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻻﺧﺘﻼﺟﺎت.
اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻤﻘﻄﻌﻲ اﻟﻤﺤﻮﺳﺐ (اﻟﻄﺒﻘﻲ اﻟﻤﺤﻮري) أو اﻟﺮﻧﻴﻦ اﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻏﺎﻟﺒاً ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻴﺪ ﻓﻲ ﺗﺸﺨﻴﺺ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﺎدة وﻻ ﻳﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻟﻤﺮض.
ﺑﻌﺾ اﻟﺪراﺳﺎت اﻇﻬﺮت ﺑﺄن اﻟﺴﺮج اﻟﺘﺮﻛﻲ اﻟﻔﺎرغ، ﻋﻠﻰ اﻳﺔ ﺣﺎل، ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻤﺼﺎﺑﺎت بمتلازمة ﺷﻴﻬﺎن ﻳﻘﻮد إﻟﻰ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ الأﻣﺮاض.
اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﻔﻴﺪاً ﻓﻲ ﺣﺎل ﻛﺎن اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﻣﺒﻬﻤﺎً.
اﻟﻌﻼج ﻋﻨﺪ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻤﺼﺎﺑﺎت بمتلازمة ﺷﻴﻬﺎن ﻳﻌﺘﻤﺪ أوﻻً ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻫﺮﻣﻮن اﻟﻜﻮرﺗﻴﺰون ﺛﻢ اﻟﻬﺮﻣﻮن اﻟﺪرﻗﻲ ﺛﻢ اﻻﺳﺘﺮوﺟﻴﻦ ﻣﻊ أو ﺑﺪون ﺗﻌﻮﻳﺾ اﻟﺒﺮوﺟﺴﺘﺮون وﻫﺬا ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ وﺟﻮد اﻟﺮﺣﻢ وﺣﺎﻟﺘﻪ ﺿﻤﻦ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺼﺎب.
ﻳﻌﻮض أوﻻً ﻫﺮﻣﻮن اﻟﻬﻴﺪروﻛﻮرﺗﻴﺰون وذﻟﻚ ﻷن ﺗﻌﻮﻳﺾ اﻟﻬﺮﻣﻮن اﻟﺪرﻗﻲ ﺑﺎﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﻔﺎﻗﻢ اختلال اﻟﻘﺸﺮاﺋﻴﺎت اﻟﺴﻜﺮﻳﺔ واﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺻﺪﻣﺔ ﻛﻈﺮﻳﺔ.
(اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻫﻲ ٢٠ﻣﻎ/دل وذﻟﻚ ﻋﻨﺪ اﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ ﺗﻘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻄﻰ اﻟﻤﺮﻳﺾ ١٥ﻣللغ ﻓﻲ اﻟﺼﺒﺎح و٥ ﻣللغ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎء) وﻣﻦ اﻟﺸﺎﺋﻊ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻬﺮﻣﻮن اﻟﺪرﻗﻲ واﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎت اﻟﻘﻨﺪﻳﺔ واﻟﺠﺮﻋﺎت ﺗﻘﻴﻢ ﺣﺴﺐ ﻛﻞ ﺣﺎﻟﺔ.
ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻫﺮﻣﻮن اﻟﻨﻤﻮ ﺿﺮوري ﻋﻨﺪ اﻻﻃﻔﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻨﺨﺎﻣﻲ وﻟﻜﻨﻪ ﻣﻮﺿﻮع ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻨﺪ اﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ.
ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎس اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ اختلال ﺣﺎد ﻓﻲ ﻫﺮﻣﻮن اﻟﻨﻤﻮ ﻳﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺋﺪة ﻛﺒﻴﺮة وذﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻫﺮﻣﻮن اﻟﻨﻤﻮ وﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺗﻮﺻﻴﺎت رﺳﻤﻴﺔ ﺑﺬﻟﻚ.
ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن متلازمة ﺷﻴﻬﺎن ﻳﻌﺪ ﻏﻴﺮ ﺷﺎﺋﻌﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﻳﺘﻠﻘﻴﻦ رﻋﺎﻳﺔ ﺟﻴﺪة ﻋﻨﺪ اﻟﻮﻻدة وﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ اﺧﺬه ﺑﻌﻴﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻋﻨﺪ أي اﻣﺮأة ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻧﺰف ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة وﻇﻬﺮت ﻟﺪﻳﻬﺎ اﻋﺮاض ﻗﺼﻮر ﻧﺨﺎﻣﻲ.
- تحرير: طارق الشعر
- المصدر الأول
- المصدر الثاني