امرأة لقيت حتفها على متن طائرة لشركة (ساوث ويست ) بعدما تم سحبها جزئيًا خارج الطائرة، في منتصف الرحلة.
بعد الإقلاع بوقت قصير، فإنّ الرحلة المتجهة من نيويورك إلى دالاس، تكساس أُجبرت على الهبوط اضطراريًا في فيلادلفيا، خلال الجزء الأول من الرحلة، أحد شفرات المحرك ثقبت الطائرة من طراز 737، مسببة خروج المحرك عن العمل بحسب تقرير بيزنس إنسايدر.
قطعة المحرك حطمت نافذة، و جينيفرريوردان التي تبلغ من العمر 43 سنة سُحبت جزئيًا من النافذة، حيث أصابها الحطام، و عدد من الركاب أعادوها إلى داخل الطائرة، بحسب تقارير محلية، بينما أخبرت الطيارة مركز المراقبة « لا… الطائرة لا تحترق لكن جزءًا منها مفقود، يقولونيوجد فجوة وهناك امرأة خرجت من الطائرة».
صورٌ ولقطاتٌ درامية من الركاب على متن الطائرة أظهرت الضرر الذي لحق بالمحرك وأيضًا بالنافذة.
إذًا كيف حدث هذا؟
عندما تكون على متن طائرة، قد تلاحظ أنك تستطيع التنفس، بمعزل عن أنك على ارتفاع آلاف الأمتار من سطح الأرض، هذا بسبب أن الجو داخل الطائرة قد ضُغط.
ضغط الهواء على مستوى سطح البحر حوالي 14,7 رطل في كل بوصة مربعة وهو ما يطلق عليه 1 بار، كلما ترتفع باتجاه الغلاف الجوي، هذا الضغط سينخفض، في الوقت الذي تصل فيه إلى ارتفاع 12200 متر (40,000 قدم) فوق مستوى سطح البحر فهذا الضغط سينخفض إلى 4 رطل في البوصة المربعة أي حوالي 0,275 بار.
داخل القمرة، نظام الضغط يحاول الحفاظ على ضغط يتراوح بين 11- 12رطل في البوصة المربعة حتى يستطيع الركاب و الطاقم التنفس بشكل طبيعي، هذا شيءٌ جيدٌ تمامًا، الناس بحاجة للتنفس خلال الرحلة.
مع ذلك، الفرق في الضغط بين داخل الطائرة و خارجها يمكن أن يسبب مشكلة كبيرة إذًا، على سبيل المثال، فُتح الباب أو تعرضت نافذة للضرر فهنالك فجوة ستحدث في الطائرة.
الهواء سيخرج مسرعًا من الطائرة حتى يتعادل الضغط داخل الطائرة وخارجها، ومن المحتمل أن يسحب كل من يكون في طريقه.
في حالتنا هذه، امرأة سُحبت جزئيًا خارج الطائرة و ُصيبت بالحطام مما قادها إلى حتفها، في رحلات سابقة شوهد عدد من الركاب يُسحبون خارج الطائرة بشكل جماعي.
شركة الخطوط الجوية (ساوث ويست ) أصدرت تصريحًا يُؤكد الفاجعة، و يُعرب عن تعاطفه مع كل المتضررين من الحادث، المحققون وجدوا إشارات على وجود ضعف في المعدن في النقطة التي انكسرت فيها شفرة المحرك، بحسب تقرير بيزنس إنسايدر، مع هذا التحقيق سيستغرق 12 – 15 شهر.
رابط صور للمحرك المتضرر
- ترجمة مازن سفّان.
- تدقيق: م. قيس شعبية.
- تحرير: سهى يازجي.
- المصدر