سابقًا في هذا الأسبوع، نشرَ العديد من مستخدمي فيسبوك قلوبًا حمراء على صفحاتهم تعبيرًا عن دعم التوعية بسرطان الثدي، إلّا أن امرأة واحدة كشفت لمَ لا يستطيع “قلب ظريف” أن يساعد في إنقاذ الأرواح؟ إذ نشرت (إيرين سميث تشيز) الصورة السابقة في صفحتها على فيسبوك، معطيةً وصفًا واضحًا عن الأشكال الممكنة لسرطان الثدي، والشعور الذي يولده، وقد أصبحت هذه الصورة شائعة للأسباب الصحيحة.
وقد وضحت إيرين أهمية هذه الليمونات ردًا على كل القلوب الحمراء التي شاهدتها على فيسبوك:
«في كانون الأول “ديسمبر” لعام 2015، عندما رأيت أخدودًا مشابهًا لإحدى الصور السابقة، أدركت فورًا أنني مصابة بسرطان الثدي» كتبت إيرين ، وأضافت: «حاولت تحسس وجود ورم، ولكن ورمي كان متعذر الجسّ، وقد شُخِّصَ بسرطان الثدي بعد خمسة أيام، ثم بالمرحلة الرابعة منه في الشهر التالي، ولم يقم (القلب الظريف) بأيِّ شيء من أجل التوعية، فقد كنت أعلم ما هو سرطان الثدي، وكل ما يتعلق بالفحوصات الذاتية، ولكن استطاعت صورة واحدة توضح ما عليَّ البحثُ عنه أن تقودني لمعرفتي بالمرض النهائي الذي لدي.»
وتابعت، «علينا أن نقدم معلومات حقيقية، لا قلوبًا ظريفة، فبدون مشاهدتي العشوائية لصورة تحمل معلومات حقيقية، لما كنت سأعلم ما عليَّ البحث عنه».
وأضافت: «قوموا لنا بخدمة، توقفوا عن العبث وابدؤوا حقًا في مساعدة الناس، بدعم أبحاث علاج سرطان الثدي النقائلي، والتوعية الحقيقية».
بعد الشعور بالإحباط من القلوب الحمراء على فيسبوك، قررت إيرين أن تمسك زمام الأمور بنفسها، وتنشر قصتها المؤثرة كمحاولة للمساعدة في إنقاذ الأرواح، بطريقة مماثلة للصورة التي ساعدتها.
تعد هذه الصورة جزءًا من حملة “إعرفوا ليمُونَاتِكُم- Know Your Lemons ” التي أطلقتها المنظمة العالمية لسرطان الثدي، وهي رسم تصويري تعليمي بشكل كبير ينبغي للرجال والنساء سويةً أن يستخدموه في الفحوصات الذاتية.
«أرجوكم، توقفوا عن ممارسة الألعاب التي لا تهدف حقًا للتوعية، وإنما قد تؤدي لعدم اكتراث الناس حتى لأي شيء يذكر كلمة “توعية”» كتبت إيرين، «فإذا أردت حقًا مساعدة الأشخاص المصابين بالسرطان، أو من قد يصاب به، قم بنشر صورٍ كهذه.»
اقرأ المزيد من المعلومات عن حملة “اعرفو ليموناتكم” هنا
لقراءة منشور إيلين الكامل انقر هنا
- ترجمة: سارة وقاف
- تدقيق: هبة أبو ندى
- تحرير: عيسى هزيم
- المصدر