الفلافونويدات هي مركبات مختلفة، توجد طبيعيًا في الكثير من الخضراوات والفواكه. وتوجد أيضًا في المنتجات النباتية مثل النبيذ والشاي والشوكولاتة. تحتوي الأطعمة ستة أنواع مختلفة من الفلافونويدات، وكل نوع يهدمه جسمك بطرق مختلفة.
الفلافونويدات غنية بمضادات الأكسدة، التي بإمكانها مساعدة جسمك على مكافحة السموم التي تتعرض لها يوميًا.
إنها طريقة رائعة، أن تتضمن حميتك الخاصة المزيد من الفلافونويدات، لمساعدة جسمك على البقاء بصحة جيدة، ولتقليل احتمالات إصابتك ببعض الحالات -أو مضاعفات الأمراض- المزمنة.
ما الأطعمة التي تحتوي على الفلافونويدات؟
تحتوي الكثير من المنتجات النباتية على الحاجة اليومية من الفلافونويدات. يتضمن هذا المقال ستة أنواع فرعية من الفلافونويدات والأطعمة الغنية بها.
الفلافونولات
تعرف هذه الأنواع من الفلافونويدات بخصائصها المضادة للأكسدة، قد تساعد أيضًا على السيطرة على أعراض الأمراض القلبية الوعائية.
تتوفر الفلافونولات في الأطعمة التالية:
- البصل.
- العنب والنبيذ الأحمر.
- الطماطم.
- البروكلي.
- الخس.
- الملفوف (الكرنب).
- الخوخ.
- الشاي.
- البصل الأخضر.
الفلافان-3-أول (Flavan-3-ols)
الأطعمة التي تحتوي على هذا النوع غنية بالمغذيات، وتتضمن:
- الشاي الأبيض.
- الشاي الأخضر.
- الشاي الأسود.
- التفاح.
- العنب الأحمر.
- التوت.
- الفراولة.
- الكاكاو ومنتجات الشوكولا.
الفلافونات
تكوّن الفلافونات الصباغ الأزرق والأبيض في زهور النباتات، وتؤدي دور مبيد حشرات طبيعي، وتحمي أوراق النبتة من الحشرات الضارة، وتساعد أيضًا في حالات الالتهاب في الجسم، وتوجد في:
- البقدونس
- الفلفل الأحمر.
- البابونج.
- النعناع.
- الكرفس.
الفلافانونات
تعرف هذه المجموعة بخصائصها المضادة للالتهاب. قد تساعدك أيضًا على السيطرة على وزنك وعلى مستويات الكوليسترول.
توجد الفلافانونات في:
- الليمون.
- الليمون الأخضر.
- البرتقال.
- الجريب فروت.
الإيزوفلافونات
تساعد الإيزوفلافونات على الحفاظ على توازن الهرمونات في جسمك، توجد أساسًا في الصويا ومنتجات الصويا وبعض أنواع البقوليات مثل الفول.
الأنثوسيانينات
تنتج الأنثوسيانينات الأصبغة طبيعيًا، وتعطي الزهور لونها الأحمر والأزرق والبنفسجي. توجد غالبًا في قشرة التوت، وفي منتجاته أيضًا مثل:
- العنب الأحمر والأرجواني.
- توت العليق.
- النبيذ الأحمر.
- الفراولة والكرز.
- التوت البري.
ما دور الفلافونويدات؟
تساعد الفلافونويدات على تنظيم النشاط الخلوي، ومكافحة الجذور الحرة المسؤولة عن الجهد التأكسدي في جسمك. بعبارات أبسط، تساعد جسمك على القيام بوظائفه بصورة أفضل بواسطة مكافحتها للعوامل المجهدة -الجذور الحرة- والسموم التي تتعرض لها يوميًا.
تُعرف الفلافونويدات بأنها عوامل قوية مضادة للأكسدة، تحارب مضادات الأكسدة الضرر الذي يتعرض له جسمك على المستوى الجزيئي. ينتج جسمك مضادات الأكسدة طبيعيًا، ويمكنك أيضًا الحصول عليها من الشوكولا الداكنة والبقوليات والكثير من الفواكه والخضراوات.
يعرف الالتهاب بأنه أحد ردود الفعل المناعية لجسمك تجاه البكتيريا ومسببات الحساسية والسموم، وسائر العناصر المهيجة المسببة للالتهاب. قد تساعد الفلافونويدات جسمك على عكس التفاعل الالتهابي، ومن ثم التخفيف من حدة الأعراض.
ما الفوائد الصحية للفلافونويدات؟
بإمكان الفلافونويدات المختلفة مساعدة جسمك بطرق مختلفة.
قد يكون احتواء حميتك على هذه المركبات فعالًا في التحكم بمستويات ضغط الدم المرتفع. توجد خمسة أنواع من الفلافونويدات لها تأثير مثبت على خفض مستويات ضغط الدم المرتفع.
قد تساعد الفلافونويدات الموجودة في الشاي والقهوة والصويا على تخفيض خطر التعرض للنوبات القلبية. أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات أكبر من الفلافونويدات جزءًا من حميتهم الغذائية، كان لديهم معدلات خطورة أقل في الإصابة بالحوادث المتعلقة بالأمراض القلبية الوعائية.
ما زلنا بحاجة إلى المزيد من الأبحاث لإثبات فوائد الفلافونويدات على الأمراض القلبية الوعائية.
قد تساعد أيضًا الحمية الغذائية الغنية بالفلافونويدات على تقليل خطورة داء السكري من النوع الثاني. أظهرت دراسة أن الاستهلاك اليومي العالي من الفلافونويدات يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بداء السكري من النمط الثاني. نحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثبات تأثير الفلافونويدات منظمًا لسكر الدم.
توجد أيضًا أبحاث مشجعة حول تأثير الفلافونويدات المضاد للأكسدة والمضاد للالتهاب، لدراسة قدرتها عقارًا مضادًا للسرطان. أظهر بحث أن أنواعًا معينة من الفلافونويدات قد تساعد على وقف نمو -أو تكاثر- الخلايا السرطانية.
قد يقلل غذاؤك المحتوية على الفلافونويدات والحمية الصحية من خطر إصابتك بأنواع معينة من السرطان، لكن ما زلنا بحاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.
اقرأ أيضًا:
ما فوائد بذور عباد الشمس؟ وما مضارها؟ وهل تزيد الوزن؟
ترجمة: طارق محمد
تدقيق: لبنى حمزة
