متلازمة التهاب الأجهزة المتعددة عند الأطفال، وهي حالة تسبب التهابات خطيرة في جسم الطفل، وتشمل عدة أعضاء بما فيها:
- القلب.
- الرئة.
- الكلية.
- الدماغ.
- الجلد.
- العين.
- الجهاز الهضمي.
قد يكون التهاب الأجهزة المتعددة شديدًا ومهددًا للحياة، لكن معظم الأطفال تتحسن حالتهم عندما يحصلون على علاج سريع.
الأسباب
إن العلماء غير متأكدين تمامًا من السبب المؤدي لحدوث المرض، ولكنهم يعرفون أن العديد من الأطفال المصابين بهذا الالتهاب، كانوا إما مصابين بكوفيد-19 أو مخالطين لأشخاص مصابين به، وتعتقد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن التهاب الأجهزة المتعدد هو أحد اختلاطات كوفيد-19.
قد يعاني الأطفال أعراض الالتهاب خلال أيام لأسابيع من التعرض للإصابة بكوفيد-19، أو بعد 4 أسابيع من الاحتكاك مع شخص إصابته مؤكدة أو مشتبه بها.
الأعراض
الأعراض غير متشابهة عند كل الأطفال، ولكن اتصل بطبيبك إذا لاحظت الأعراض التالية على طفلك:
- حمى دامت أكثر من 24 ساعة.
- ألم بطني.
- غثيان.
- إسهال.
- ألم رقبي.
- طفح وآفات جلدية.
- تعب.
- ألم رأس.
- احتقان دموي في العين.
واتصل بالإسعاف، أو أسعف طفلك إذا عانى:
- صعوبة في التنفس.
- ألمًا صدريًا أو انضغاطًا في الصدر.
- تشوشًا مفاجئًا.
- صعوبة بالبقاء يقظًا.
- برودة، تعرقًا، ازرقاقًا في الشفاه والوجه.
- ألمًا بطنيًا حادًا.
ما الذي يسبب التهاب الأجهزة المتعددة؟
الالتهاب نادر الحدوث، والأطفال بين عمر 3-12 أكثر احتمالًا للإصابة به، ولكن قد يصاب الرضع والمرهقين به أيضًا، ويقول العلماء إنه لا يوجد دليل على أن المرض ينتقل من شخص إلى آخر، ولكن قد يكون طفلك مصابًا بكوفيد -19 أو أي مرض معدٍ آخر في الوقت نفسه الذي يكون مصابًا فيه بالتهاب الأجهزة المتعددة، لذا فعند الذهاب إلى عيادة الطبيب أو إلى المستشفى احرص على ارتداء الكمامة.
التشخيص
قد يُجري الطبيب بعض الفحوصات اللازمة لكشف الالتهاب والعلامات الأخرى للمرض، وقد تشمل هذه الفحوصات:
- فحوصات دموية.
- صورة شعاعية سينية.
- إيكو للبطن والقلب.
قد تساعد هذه الفحوصات الطبيب في الكشف عن حالات طبية أخرى مشابهة لالتهاب الأجهزة المتعددة مثل داء كوساكي، الذي يسبب التهابًا في جدران الشرايين.
العلاج
معظم الأطفال الذين يعانون التهاب الأجهزة المتعددة يحتاجون إلى رعاية طبية في المستشفى، وبعضهم يحتاج إلى البقاء في وحدة العناية المشددة.
قد يقدم الأطباء للطفل علاجات عديدة ستزيل أعراض مختلفة، منها:
- السوائل لعلاج التجفاف.
- الأوكسجين لتحسين التنفس.
- أدوية ستخفف من تخثر الدم.
- الأسبرين من أجل القلب.
- المضادات الحيوية لحمايته من الإنتانات.
وقد يحتاج الطفل إلى بعض العلاجات التي تخفف التورم والالتهاب، مثل:
- الستيروئيدات.
- الغلوبيولين المناعي وهو منتج دموي يعطى وريديًا.
الوقاية
اتبع نفس النصائح التي تخفف فرص الإصابة بكوفيد-19، وعلّم طفلك بالقيام بما يلي:
- غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية.
- إذا لم تجد مكانًا لتغسل يديك فيه، استخدم المعقم الذي يحوي كحول بنسبة 60%.
- تجنب مخالطة المرضى وخصوصًا إذا كانوا يعطسون أو يسعلون.
- حافظ على مسافة 6 أقدام بينك وبين الأشخاص الذين لا يسكنون معك في المنزل.
- ارتد الكمامة في الأماكن العامة.
- لا تلمس وجهك، وأنفك، وفمك.
- قم بتغطية وجهك بمنديل أو بمرفقك عند العطس أو السعال.
هل يصاب البالغون به؟
نعم من الممكن أن يصاب البالغون به ويسمى MIS-A، وقد تكون الإصابة به خطيرة ومميتة في حال عدم الحصول على الرعاية الصحية المناسبة. تقول تقارير مراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها أن المرضى البالغين المصابين بالتهاب الأجهزة المتعددة، سيحتاجون إلى عناية مشددة في المستشفى.
اقرأ أيضًا:
سبع علامات قد تشير إلى أنك أصبت بكوفيد-19 دون أن تعلم
ترجمة: هديل بلدية
تدقيق: نايا بطّاح