لماذا يتغير لون البول؟
إليك بعض الأمراض التي تسبب ذلك
يترواح لون البول الطبيعي بين الصافي والأصفر، ولكن يمكن للعديد من المرضيّات والعوامل أن تغير لون و/أو صفاء البول، وتظهر الصور التالية بعض الأسباب المحتملة للون غير طبيعي للبول.
تم الحصول على دراسات التصوير العصبي وعينات البول من امرأة مسنة تعرضت لخفضٍ معتدل للحرارة كعلاج لنزف غير نوعي داخل الدماغ، فظهر اللون الأخضر الغامق في منتصف الصورة إلى اليسار بعد 48 ساعة من إعطاء دواء البروبوفول*، ثم ظهر اعتكاس لون البول إلى الأصفر الطبيعي في منتصف الصورة إلى اليمين بعد بضع ساعات من إيقاف تسريب البروبوفول.
*البروبوفول- propofol: هو دواء يبطئ من نشاط الدماغ والجهاز العصبي، وهو يعطى عادةً للمساعدة على الاسترخاء قبل التخدير العام وخلاله؛ من أجل عملية جراحية أو إجراءٍ طبي آخر، ويعطى أيضًا للمرضى ذوي الحالات الحرجة الذين يتطلبون أنبوب تنفس موصول إلى منَفّسة.
• البيلة الدموية (Hematuria):
تعرف بوجود كريات الدم الحمراء في البول، وهي إحدى أكثر مشاكل الجهاز البولي شيوعًا التي يصادفها الأطباء، وقد تتواجد بشكل مجهري (أكثر من 3 كريات دم حمراء في ساحة التكبير العالي- High-Powered Field)، أو تكون مشاهَدة عيانيًا بالعين المجردة، ويمتد المصدر المحتمل للكريات الحمراء من الكبيبة الكلوية إلى صماخ الإحليل (فتحة البول).
تستطيع عشرات الآلاف من العوامل الممرضة البولية التناسلية أن تسبب بيلة دموية؛ تصنف بشكل عام على أنها كبيبية (متعلقة بالكلية بذاتها)، أو لا كبيبية (متعلقة بالكلية/ الحالب أو المثانة/ الإحليل)، فعندما تبطل السببيات الكبيبية للبيلة الدموية، يجب أن تقيّم السببيات اللاكبيبية.
تتضمن إجراءات تشخيص البيلة الدموية عادةً تصوير السبيل البولي العلوي بتقنية التصوير المقطعي المحوسب (الطبقي المحوري) للجهاز البولي Computerized Tomography Urography) (CTU))، وهو معيار ذهبي، أو المسح المقطعي المحوسب اللاتبايني للكلية noncontrast renal CT scanning))، أو تخطيط الصدى مع التصوير الرجوعي للحويضة ultrasonography with retrograde pyelography))، ويعد كل من التصوير بالرنين المغناطيسي- MRI و/أو تصوير الجهاز البولي بالرنين المغناطيسي- MRU، خيار تصوير بديل، أما السبيل البولي السفلي فيمكن عادةً مشاهدته مباشرة بتنظير المثانة، ويتم الحصول على مزرعة للبول لاستقصاء العوامل الممرضة المعدية، بينما يستخدم علم الخلايا البولية لإبطال التغيرات الخبيثة داخل السبيل البولي.
يظهر كيس البول في الصورة بيلة دموية عيانية لدى ذكر مسنٍّ مع سوء توضع لقثطار فولي (Foley catheter)*، إذ وجد بالون القثطار في الإحليل البروستاتي.
*قثطار فولي: هو قثطار بالوني مثاني مستقر، وهو عبارة عن أنبوب مرن يمرر من خلال الإحليل إلى المثانة ليقوم بتصريف البول.
• القثاطر البولية سيئة التوضع:
قد يشكل الإدخال المناسب للقثاطر البولية تحديًا لدى المرضى الذكور الذين لديهم تضخم بروستات بشكل كبير، وبالتالي من الضروري معرفة كيفية الإدخال السليم للقثطار ضمن المثانة بحيث لا يمتد البالون ضمن البروستات.
عند استخدام قثطار فولي، من المهم أن:
– يكون الإدخال للمحور للتأكد من تجاوز البالون للبروستات.
– تشاهد عودة البول للتأكد أكثر من أن البالون لن يكون داخل الإحليل عندما ينتفخ.
إذا قوبل إدخال قثطار فولي بالمقاومة لدى ذكر مريض، قد تتم المحاولة بقثطار ذو عطفة (coude catheter)، إذ أنه يمتلك طرفًا أقسى وله زاوية، مما يسمح للقثطار بتجاوز البروستات المتضخمة.
تمثل الصورة قثطار فولي متوضعًا بشكل سيء داخل الإحليل البروستاتي في نفس المريض المذكور في الصورة السابقة، إذ تحدث بيلة دموية عيانية شديدة جراء تلك الموضعة.
• نتانات الجهاز البولي (Urinary Tract Infections) (UTIs):
قد تؤدي إنتانات الجهاز البولي أيضًا إلى بيلة دموية، وتعدّ جراثيم الإشريكية القولونية ((Escherichia coli أحد أكثر الأحياء المسببة شيوعًا، ففي إحدى الدراسات السكانية التي شملت 3108 امرأةً مصابة بالتهاب مثانة حاد، تم عزل جراثيم (E coli) من حوالي 78.6% من مزارع البول المأخوذة.
تتضمن معالجة التهاب المثانة الحاد وغير المعقد العلاج بالمضادات الحيوية، بشكل أكثر شيوعًا باستخدام تريميتوبريم سلفاميثوكسازول (trimethoprim sulfamethoxazole)، نتروفورانتوين (nitrofurantoin)، أو فوسفومايسن (fosfomycin).
لم يعد استخدام سيبروفلوكساسين (ciprofloxacin) موصى به للإنتانات البولية غير المعقدة، إذ حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في أيار/مايو لعام 2016 من تأثيرات جانبية محتملة مسببة للعجز مترافقة مع استخدام الفلوروكينولونات (fluoroquinolones) لهذه الإنتانات وغيرها من الحالات غير المعقدة.
• متلازمة كيس البول الأرجواني (Purple urine bag syndrome) (PUBS):
هي ظاهرة نادرة تحدث عندما تتفاعل إنتانات الجهاز البولي الناتجة عن سلاسل جرثومية منتجة لأيندوكسيل فوسفاتاز- indoxyl phosphatase؛ مثل Providencia stuartii، Proteus rettegri، Klebsiella pneumoniae، مع المواد الصنعية للقثاطر أو الأكياس البولية.
تُشاهد ظاهرة كيس البول الأرجواني عادةً عند المرضى المسنّين الذين لديهم إمساك وقثاطر بولية مستقرة طويلة الأمد، بالمشاركة مع مستعمرات من الجراثيم المذكورة سابقًا، إضافةً إلى الـE coli، Morganella morganii، Pseudomonas aeruginosa، وأنواع المتقلّبة- Proteus والمكورة المعوية- Enterococcus.
يجب أن يضع الأطباء في اعتبارهم أن هذه الظاهرة ليست دومًا حالةً حميدة، لأنها تشير إلى إنتانات راجعة ومستبطنة للجهاز البولي، وربما إلى رعاية غير صحيحة للقثاطر البولية و/أو نظافة غير ملائمة.
• الخباثة (Malignancy):
تشكل البيلة الدموية العيانية قلقًا كبيرًا للمرضى من احتمال إصابة المثانة بسرطان الظهارة البولية، وهو يصنف بالمرتبة السابعة عالميًا من بين السرطانات الأكثر شيوعًا عند الرجال، والمرتبة السابعة عشر للأورام الأكثر شيوعًا عند النساء، ويعتبر التدخين أو تاريخ التدخين السابق، عامل الخطورة الأكثر شيوعًا لهذا المرض.
تظهر الصورة سرطانًا في المثانة وُجد لدى مدخّنٍ سابقٍ مسنّ، حضر مع تاريخ مرضي بأربعة أشهر من البيلة الدموية العيانية غير المؤلمة.
تم الحصول على صور (CTU) مؤجلة لرجل في منتصف العمر ولديه تاريخ مرضي بشهرين من البيلة الدموية العيانية غير المؤلمة، وأظهر التصوير المقطعي المحوسب عيب امتلاء كبير في المثانة يترافق مع ورمٍ مثانيّ، وأوضح تنظير المثانة ورمًا كبيرًا، وعندما أُجريَ قطع للورم المثانيّ بطريق الإحليل للمريض، تبين أنه مصاب بالمرحلة (pT1) من المرض، وفيها يصل الغزو إلى الصفيحة المخصوصة.
• سرطان الخلايا الكلوية (renal cell carcinoma) (RRC):
يعد من الأسباب المحتملة الأخرى للبيلة الدموية، ويعتبر السبب الرئيسي لما نسبته 2%- 3% من مجمل السرطانات في الولايات المتحدة الأمريكية، ولحوالي 85% من أورام الكلية الخبيثة، كما يصنف في المرتبة السادسة والثامنة من بين أكثر السرطانات شيوعًا في الولايات المتحدة الأمريكية عند الرجال والنساء، على الترتيب.
وللملاحظة، تعتبر البدانة عامل خطورة لسرطان الخلايا الكلوية، ولديها علاقة طردية معه، وخاصة عند النساء، بالإضافة إلى أن الأفراد المصابين بمتلازمة فون هيبل- لينداو (von Hippel-Lindau syndrome)* هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بـ RRC؛ فيطور حتى 30% منهم هذا الورم الخبيث، مع إصابة 70% من المرضى بـ RRC بعمر يقارب الستين عامًا، كما يعد RRC سببًا أساسيًا لموت أولئك المرضى.
أصبحت الجراحة الاستباقية للنفرونات العلاج المفضل لأورام RRC الصغيرة، مع عدم إظهار سلسلة من الحالات لأي نكسة موضعية، ولكن يعد تنفيذ هذا النوع من الإجراءات أصعب تقنيًا ويتطلب الانتقاء المناسب للمرضى.
تظهر الصورة RRC لدى شابة بالغة اتبعت استئصالًا جزئيًا للكلية بالتنظير البطني المساعَد آليًا، وقد وجدت الكتلة عارضيًا (بالصدفة) أثناء التصوير المقطعي المحوسب بحثًا عن حصية كلوية محتملة.
* متلازمة فون هيبل- لينداو (VHL): هي حالة وراثية مترافقة مع الأورام الأرومية الوعائية- hemangioblastomas؛ وهي أورام تصيب الأوعية الدموية للدماغ والنخاع الشوكي وشبكية العين.
• فرط تنسج البروستات الحميد (Benign prostatic hyperplasia) (BPH):
يعتبر حالةً شائعة أخرى للبيلة الدموية العيانية، ويحصل تبعًا للغدة الوعائية الأولية بنفسها، أو كنتيجة لعودة النمو الوعائي للبروستات بعد قطع البروستات عبرالطريق الإحليلي- transurethral resection of the prostate (TURP)، ومن مؤشرات TURP وجود بيلة دموية عيانية غير قابلة للعلاج الدوائي بمثبطات إنزيم 5 alpha-reductase (مثل دواء فيناسترايد- fenastride)، ويعتبر هذا الإجراء مفيدًا خاصةً لدى الرجال الذين لديهم بروستات أضخم (أكبر من 30-40 غ).
تظهر الصورة عملية TURP دائرة لإزالة نسيج البروستات وفتح القناة الإحليلية.
• تحصّي الكلية nephrolithiasis)):
تعد الحصيات الكلوية من العوامل الممرضة الأكثر شيوعًا التي قد تسبب بيلة دموية عيانية أو مجهرية، فقدّر المصابون بها في الولايات المتحدة الأمريكية كشخص من بين كل 11 شخصًا (انتشار بنسبة 8.8%)، بشكل متزايد من نسبة شخص إلى كل 20 شخصًا في عام 2004، مع أرجحية إصابة الرجال بتحصي الكلى أكثر من النساء (10.6% مقابل 7.1% على التوالي).
توجد عوامل خطورة متعددة لتشكل الحصيات الكلوية، والعديد منها استقلابي و/أو غذائي بطبيعته، فتعد البدانة عامل خطورة معروفًا؛ فكلما زادت البدانة، ازدادت أمراض الحصيات الكلوية، فبين عامي 1971 و 2006، تزايد حدوث البدانة لأكثر من الضعف (من 14.6% إلى 34.1%) في الولايات المتحدة الأمريكية، وارتفعت معدلات البدانة الإجمالية بشكل طفيف بين عامي 2007 و2014 (من 34.7% إلى 36.4%)، وحاليًا، أكثر من ثلث البالغين في الولايات المتحدة (36.5%) بدينون.
ويعد أحد الأسباب الغذائية المتكررة لتحصي الكلى هو نقص مدخول السوائل المناسب أو فقدانه، بالإضافة إلى عوامل ممرضة أخرى مثل ازدياد مدخول الأوكزالات من الطعام؛ كما في الشاي الأسود، والشوكولا المرة، والراوند، والسبانخ، وبعض أنواع المكسرات.
تظهر الصورة حصيات حالبية مزالة بتقنية تفتيت الحصى بالليزر من مريض حضر إلى قسم الطوارئ بألم في الخاصرة اليسرى وبيلة دموية غير مؤلمة
• البيلة الميوغلوبينية (Myoglobinuria):
تحدث غالبًا نتيجة انحلال الربيدات rhabdomyolysis))، عادةً بسبب رضح أو سوء استخدام للكحول أو الأدوية، تحدث مغالطة للبول الظاهر بلون الشاي بشكل شائع مع البيلة الدموية العيانية، فهما لا يبدوان متشابهين للعين غير المدربة فقط، وإنما يعطي كلاهما نتائج إيجابية في غمائس التحليل البولي، ويمكن تمييز الحالتين عن طريق تنبيذ البول، فإذا كان للبول مركز صافٍ، تكون البيلة الميوغلوبينية سبب تبدل اللون، بينما لو وجد راسب محمر، يكون العامل الممرض على الأرجح هو البيلة الهيموغلوبينية، كما سترتفع مستويات الكرياتينين كيناز في حالة البيلة الميوغلوبينية.
يظهر انحلال الربيدات بنتائج غير نوعية، حيث تكون السمات المميزة الثلاثة هي الضعف العضلي، والألم العضلي، والبول الداكن، لذلك يعتبر الاشتباه السريري ضروريًا لتجنب المشاكل المحتملة المهددة للحياة، مثل الإصابة الكلوية الحادة، أو التخثير المنتثر داخل الأوعية.
تتضمن إجراءات تشخيص البيلة الميوغلوبينية الحصول على مستويات الكرياتينين كيناز والكهارل- electrolytes، بالإضافة إلى تقييم وظائف الكلية وقياسات نتروجين اليوريا في الدم- blood urea nitrogen (BUN)، والكرياتين، ويعد الهدف الأساسي لمعالجة مرضى انحلال الريبيدات هو الترطيب، لمنع حدوث إصابة كلوية حادة، مع المحافظة على عمل الكلية.
تمثل الصورة بيلة ميوغلوبينية لدى شاب بالغ إثر إصابة كهربائية عالية التوتر أدت إلى انحلال الربيدات.
• البيلة القيحية (Pyuria):
إن أي مريض يمتلك قثطارًا بوليًا مستقرًا مزمنًا سيكتسب بيلة جرثومية- bacteruria بمعدل 100%، والتي قد تتطور إلى بيلة قيحية، وهي حالة تتواجد فيها كريات دم بيضاء (أو قيح- pus) في البول.
لحصر احتمالات خطر العدوى، يجب تغيير القثاطر البولية والقثاطر فوق العانة كل 3-4 أسابيع، ويجب تدبير إفراغ المثانة بقثطرة نظيفة متقطعة عند الإمكان، للإقلال من اختطار البيلة الجرثومية والعدوى.
حدثت البيلة القيحية المعروضة لدى رجل مصاب بشلل سفلي في العصب الصدري الخامس، ووضع له أنبوب فوق العانة.
• البيلة البيليروبينية (Bilirubinurea):
قد تكون هذه الحالة دليلًا على ارتفاع البيليروبين في مجرى الدم، ومؤشرًا لمرض متعلق بالخلايا الكبدية أو الركود الصفرواي؛ مثل التهاب الكبد، أو تليف الكبد، أو تحصى القناة الصفراوية.
ويشاهد الشكل المقترن من البيليروبين فقط في البول، فيكون الشكل غير المقترن عادةً مرتبطًا بالألبومين ولا يرشح من قبل الكلى.
يتبدل لون بول المرضى المصابين بالبيلة البيليروبينية إلى اللون البني، والذي قد تتم مغالطته بالبيلة الدموية العيانية، كما هي الحال في البيلة الميوغلوبينية.
وقد جمعت عينات البول التي تشاهد فيها البيلة البيليروبينية من مسنِّ مصاب باليرقان والتهاب كبد مناعي ذاتي.
• فينازوبيريدين (Phenazopyridine):
يتوفر كدواء موصوف أو متاح بدون وصفة طبية لتهدئة الإزعاجات البولية والحرقة والألم؛ وهي أعراض تحدث عادةً بسبب إنتانات الجهاز البولي، ولكونه صباغًا آزوئيًا- azo dye، يمكن أن يسبب تبدل لون البول إلى اللون البرتقالي.
لا يمتلك الفينازوبيريدين أي محتوى مضاد للبكتيريا، ولذلك يجب أن يستخدم فقط كمساعد للمضادات الحيوية، بالإضافة إلى عدم إمكانية استخدامه لأكثر من يومين بسبب تأثيراته المضرة المحتملة على الكلية.
• البروبوفول (Propofol):
يعتبر تلون البول إلى الأخضر غير شائع ونتيجةً غير عادية، ويترافق عمومًا مع جراحة حديثةٍ متطلبة لتسريب جرعات عالية من البروبوفول، وقد ينتج التلون من مشتقات الكينول التالية للاقتران الغلوكوروني وإطراح الدواء الأصل.
يمكن للبول الأخضر أن يحصل مع استخدام الدواء الموصوف المسمى (Uribel) المشابه للفينازوبيريدين لتهدئة الإزعاجات البولية، ويحتوي هذا الدواء على أزرق الميثيلين، وعندما يمتزج مع البول، يقوم بتحويل لونه إلى الأخضر
• السمية بصباغ بارافينيلين دي أمين (Paraphenylenediamine dye toxicity):
يعتبر مركب بارافينيلين دي أمين مكونًا عالي السمية في صيغ صبغات الشعر، ويمكنه أن يسبب إصابة كلوية حادة ينتج عنها لون أسود للبول، ويرجح أن يكون الضرر الكلوي متعدد العوامل؛ بما يتضمن تأثيرات سمية مباشرة على خلايا النبيبات الكلوية، ونقص حجم الدم، وانحلال الدم، وانحلال الريبيدات، وقد يتطلب إجراء ديال (التحال)- dialysis.
ترجمة: سارة وقاف
تدقيق: دانه أبو فرحة
المصدر