إن كنت تشعر بالتوتّر، نفحةٌ من قميص شريكك الحميم قد تساعدك على الشعور بالارتياح، هذا ما أظهرته دراسةٌ حديثة.
ووفقاً لدراسةٍ نُشِرت في الثالث من شهر يناير في(Journal of Personality and Social Psychology) وجد باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية University of British Columbia (UBC) أن شمّ رائحة ملابس شريكك الحميم مرتبطةٌ بمستوياتٍ منخفضةٍ من هرمون التوتر (الكورتيزول) في دم النساء.
وتقول القائمة على الدراسة (مارليس هوفر) خريجة جامعة كولومبيا البريطانية، قسم علم النفس: «إنّ العديد من الأشخاص يرتدون قمصان شركائهم العاطفيين أو ينامون مكانهم حين يغيبون، ولكنهم قد لا يدركون سبب تصرفاتهم هذه.
إنّ نتائج دراستنا تشير إلى أن رائحة الشريك وحدها، دون حضوره الجسدي، يمكن أن تكون وسيلةً فعّالةً للمساعدة على تخفيض التوتّر».
وقد أظهرت الدراسة أيضًا أنّ التأثير قد كان أكبر في النساء اللواتي ميّزنَ الروائح التي تنتمي لشركائهم مما دلّ على أن الفوائد تكون أكبر عندما تعرف المرأة رائحة شريكها.
من جهةٍ أخرى، أظهرت الدراسة أنّ شمّ قميص شخصٍ غريبٍ يؤدي لنتائج معاكسة، أي ارتفعت مستويات (الكورتيزول) خلال اختبار التوتر.
- ترجمة: محمد حميدة.
- تدقيق: م. قيس شعبية.
- تحرير: سهى يازجي.
- المصدر