تناول الطعام الصحي
تحتاج إلى جهاز مناعة قوي لمكافحة الأمراض المعدية. يؤمّن اتباعك نظامًا غذائيًا متوازنًا عالي المحتوى بالمغذيات ومنخفض المحتوى من الأطعمة المعالجة واللحوم الحمراء في تعزيز جهازك المناعي. زد على أن اتباع عادات تناول طعام ملائمة قد يساهم في حفاظك على وزنٍ مثالي. الأمر الذي قد يعزز مناعتك أيضًا.
عادات النوم الصحي
تساعد عادات النوم الصحي على الحفاظ على قوة جهازك المناعي إذ يصنع جسمك في أثناء النوم بروتينات تسمى السيتوكينات، التي تساعدك بدورها على مكافحة الالتهاب والمرض. اتبع روتينًا ليليًا ملائمًا وتمتع بليلة من النوم الهانئ.
اللقاحات
تؤدي اللقاحات دورًا هامًا في الحد من الإصابة بالعديد من الأمراض المعدية مثل التهاب الكبد من النوعين A و B، وشلل الأطفال، والنكاف، والحصبة، والسعال الديكي، والإنفلونزا. استشر الطبيب وتأكد من تحصنك وأفراد عائلتك ضد هذه الأمراض.
تنظيف وتطهير الأسطح
يجب الحفاظ على المناطق التي تتردد إليها كالمطابخ والحمامات نظيفة. إذ يكثر التواجد الجرثومي والبكتيري فيها. اعمد إلى غسل الأسطح بالماء والصابون أولًا ثم امسحها باستخدام المناديل المعقمة، وابتعد عن استخدام المطهرات من البكتريا لأن الأخيرة تستخدم لتطهير الأيدي منها لكنها لا تقضي على الفيروسات. احرص على ارتداء القفازات عند استخدامك للمواد المعقمة وعلى غسل اليدين بعد الانتهاء من عمليات التنظيف.
غسل اليدين
يمكنك التقاط الجراثيم فقط من لمس الأسطح الموبوءة أو الأشياء التي يلمسها الناس بتكرار، كمقابض الأبواب، ومضخات الغاز، والعدادات، وشاشات اللمس. ومن يديك تنتقل الجراثيم إلى وجهك. تجنب هذا الانتقال الجرثومي بغسل يديك بالصابون والماء الدافئ مدة 20 ثانية، ثم قم بتجفيفهما بمنشفة نظيفة أو اترك مهمة التجفيف للهواء الجوي.
استخدام معقم اليدين
إنها طريقة جيدة للقضاء على الجراثيم عندما لا يتاح الغسل بالصابون والماء، احرص على استخدام المعقمات التي يزيد تركيزها عن 60% من الكحول والخالية من الميثانول الضار. معقمات الأيدي ليست بديلًا عن غسل اليدين لأنها لا تقضي على جميع أنواع الجراثيم، وهي غير فعالة في حال اتساخ يديك بالدهون كما يجب عدم الإفراط باستخدامها لأن استخدامها بكميات كبيرة قد يؤدي إلى تشكل طبقة يمكن أن تبقى فيها الجراثيم.
لا تلمس وجهك
قد تلمس وجهك مراتٍ كثيرة أكثر مما تعتقد. وجدت إحدى الدراسات أن الناس يلمسون وجوههم بمعدل 23 مرة في الساعة. ما يؤدي إلى اختراق الجراثيم دفاعك الأولي عبر العينين والأنف والفم. وهنا نعود لنؤكد على أهمية تعقيم اليدين.
نظافة الأشياء الشخصية
يمكن لتقاسم الأشياء أن يعني تقاسم الأنواع الجرثومية والمرضية، وأكثرها خطرًا تلك الأشياء التي يتضمن استخدامها جزئيًا أو كليًا اللعاب (كفرشاة الأسنان ومرطب الشفاه) أو الدم (مثل موس الحلاقة، ومقصات الأظافر). أما بالنسبة لتشارك الطعام فاحرص على تناول الغذاء من جانب لم يقع العبث فيه واستخدم أدوات المائدة الخاصة بك. امتنع عن مشاركة المشروبات واعط كلًا كأسه الخاص.
تحضير الطعام بعناية
يعد المطبخ منبعًا للكثير من الجراثيم. احرص على غسل يديك قبل وبعد إعداد الطعام، وشطف الفواكه والخضراوات. وإبعاد الطعام النيء عن المطبوخ، وتغيير الأواني وألواح التقطيع دائمة الاستخدام، ومسح الطاولات وجميع الأدوات التي استخدمت عند تحضير الطعام. تأكد في أثناء الطهو من أن الحرارة مضبوطة على الدرجة المناسبة التي تختلف تبعًا لنوع الطعام. كما يجب توضيب ما بقي من طعام في علب خاصة فور الانتهاء من تناولها.
التباعد المكاني
يجب ألا يقل التباعد المكاني عن 6 أقدام في أثناء تواجدك خارج المنزل. إذ تعد هذه المسافة آمنة تبقيك دونما تماس ولعاب من حولك. إذ تنطلق ذرات اللعاب من أفواهنا عند الكلام، والسعال، والعطاس. إن كنت تقطن منطقةً موبوءة بكوفيد-19 أو بالإنفلونزا احرص على تواجدك في مجموعات صغيرة تحقق المسافة الآمنة في أثناء ممارسة النشاطات في الهواء الطلق.
ارتداء كمامة
لمكافحة الأمراض المعدية، التي تنتقل عبر الهواء مثل كوفيد-19، يوصي مركز السيطرة على الأمراض على تغطية الوجه عند الخروج إلى الأماكن العامة أو عند الاقتراب من الغرباء. الكمامات الجراحية مناسبة وفعالة، لكنها صالحة للارتداء لمرة واحدة فقط. تحجب الأقنعة القماشية ذات الطبقات المتعددة ما يصل إلى 70% من القطرات وتتميز بسهولة غسلها وإعادة استخدامها. تأكد من غسل يديك قبل لمس وجهك تحت الكمامة.
ممارسة الجنس الآمن
امتناعك عن ممارسة الجنس يضمن عدم التقاطك للأمراض المنقولة جنسيًا، إنما إليك بعض الخطوات التي من شأنها وقايتك في أثناء فترة نشاطك الجنسي. أولها قيامك والشريك بإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم إصابة أحدكما بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة أو غيره من الأمراض المنقولة جنسيًا. احرص على استخدامك وسائل الوقاية المناسبة في حال تعدد شركائك الجنسيين.
نظافة الحيوانات الأليفة
يسبب خروج القطط والكلاب من المنزل حملها الكثير من المسببات المرضية، ومنها ما تحمله هذه الحيوانات من خطر كأمراض التهاب الدماغ ومرض لايم. أبعد شبح هذه الأمراض عن عائلتك عبر الالتزام بإجراء الفحوص المنتظمة للحيوانات الأليفة وجدولة اللقاحات المناسبة. ويجب الحرص على نظافة فراش الحيوان ومتعلقاته، وإبعاد هذه الحيوانات عن الخضار والفواكه النيئة ومنعها من الوصول إلى مياه المرحاض.
القضاء على الآفات
تحمل القوارض والحشرات الجراثيم المسببة للأمراض، لذلك عليك بإبقائها خارج منزلك لضمان صحة عائلتك. تأكد من تغطية الطعام وعلب القمامة، وإغلاق الثقوب أو الشقوق في جدران منزلك، وتطهير المناطق التي ترى عليها انتشارًا آفيًا. عليك اللجوء إلى اختصاصيي التطهير إذا كان الحل خارج نطاق إمكاناتك.
اقرأ أيضًا:
أهم ستة لقاحات يأخذها الإنسان خلال حياته
ماذا يجب أن نأكل لتقوية جهازنا المناعي؟
ترجمة: بشرى عيسى
تدقيق: أيمن الشطي