الهبات الساخنة
احتفظي بمفكرة لتسجلي عليها كل ما يُهدِّئ الهبات الساخنة.
ويعد الكافيين، والكحول والطقس الحار، والضغط العصبي، كلها من المُسببات.
عندما تبدأ الهبات الساخنة، خذي نَفسًا عميقًا وبطيئًا من الأنف و أخرجيه من الفم.
وفي الحالات الشديدة، تحدثي مع طبيبك.
التعرُّق الليلي
يمكن أن تستمر الهبات الساخنة لمدة 3 دقائق أو أكثر ليلًا، ما يجعلكِ غارقةً في العرق وغير قادرةٍ على النوم. ولكنّ هناك طرقًا للحفاظ على البرودة، كـ ارتداء ملابس داخلية سميكة وضعي كيسًا من البازلاء المجمدة تحت وسادتك. قلِّبي الوسادة طوال الليل وضَعي وجهك على الجانب البارد.
اختاري غطاءً خفيفًا في الليل أثناء النوم، واستخدمي مروحة فوق السرير للحفاظ على حركة الهواء.
لا تستطيعين النوم؟
أظهرت الأبحاث أن ممارسة تمارين اليوغا و(التاي تشي – tai chi) والتأمل، يمكن أن تُساعدك في النوم العميق.
ويمكن لأي نشاطٍ أن يُحدث فرقًا – كل ما عليكِ فعله هو إيقاف نشاطاتكِ قبل 3 ساعات من النوم.
كما يجب عليكِ تجاوز المشروبات الكحولية، لأن الكحول سيوقظك في الليل لاحقًا، وبدلًا عنه اشربي الحليب الدافئ، إذ يحتوي الحليب على مادة تساعدك على الاسترخاء.
هل ما زلتِ مستيقظة؟ اخرجي من السرير واقرئي حتى تنامي.
وإذا كنتي لا تزالين تواجهين مشكلة، تحدثي إلى طبيبك حول استخدام بعض المنومات قصيرة الأمد.
ساعدي جسدك
تترك التغيرات الهرمونية المهبل ضعيفًا وجافًا، لذلك يمكن أن يصبح الجنس مؤلمًا.
لكن لحسن الحظ، يوجد الكثير من المنتجات المساعدة. جرّبي المزلِّقات المهبليّة المصروفة دون وصفة طبية أو المرطب المهبلي.
يمكنك أيضًا أن تسألي طبيبك عن الكريمات أو الحلقات المهبلية المصروفة بوصفة طبية، أو حبوب طبية لعلاج الجفاف والجنس المؤلم.
كلما زادت قدرتك على ممارسة الجنس، كان ذلك أفضل لتدفق الدم في المنطقة التناسلية، ما يحافظ على صحة المنطقة.
في حال فقدتي الرغبة
خصصي المزيد من الوقت لممارسة الجنس، وجربي التدليك والمداعبة أيضًا. استخدمي الأدوات الجنسية وغيري من روتين الجنس كوسيلة لتعزيز الرغبة الجنسية لديكِ.
تعد التغيرات الهرمونية هي السبب الرئيسي، ولكن أشياءً أخرى قد تضغط على الدافع الجنسي في نفس الوقت، لذلك استشيري طبيبك في حال ضعف النوم، مشاكل المثانة، أو الشعور بالاكتئاب أو الإجهاد.
ارتفاع المزاج وانخفاضه
الأمر مثل الدورة الشهرية، قد تعانين من نوبات بكاء شديدة، أو السعادة الشديدة، أو غرابة الأطوار. تلك أمور شائعة لدى النساء في سن انقطاع الطمث (أو سن الإياس). فإذا كان لديكِ اضطراب في الدورة الشهرية، فإن التغيرات الهرمونية التي تحدث في هذا الوقت ستسبب تقلبات مزاجية أكبر.
يمكن لليوغا والتاي تشي المساعدة هنا أيضًا، أو القيام بأشياء تسمتعين بها مع الأصدقاء أو العائلة.
قد يقترح طبيبك جرعة منخفضة من حبوب منع الحمل ومضادات الاكتئاب والعلاجات البديلة لتغييرات المزاج.
الصداع
تزداد آلام الشقيقة سوءًا في سن انقطاع الطمث وما حوله، أو تظهر لأول مرة.
سجلي في يومياتك ما يثير نوبات الصداع، ومدى ترافقها مع الهبات الساخنة، فبهذه الطريقة يمكنك تجنبها وتقليلها.
يمكن أن يساعد تناول وجبات صغيرة خلال اليوم إذا كان الجوع هو سبب الصداع. كما تعد قلة النوم سببًا آخر، لذلك حاولي أخذ قيلولة عند التعب.
توجد وسائل علاج مختلفة، فبعضها يمنع الصداع النصفي، والآخر يجعلها أقل تكرارًا أو شدة، تحدثي مع طبيبك.
فقدان الشعر
الشعر سيكون رقيقًا أو يتساقط بشكل أكبر وأسرع في سن انقطاع الطمث. في الوقت نفسه، قد يظهر في أماكن غير مرغوبة – على ذقنكِ وخديكِ. وللمحافظة عليه، استعملي صبغات شعر لا تحتوي على مواد كيميائية مؤذية. وتجنبي الشمس لأنها تجفف الشعر.
أصبح لديكِ شعر في الوجه غير مرغوب فيه؟
اطلبي من أخصائي الأمراض الجلدية المساعدة من خلال الشمع، أو التبييض، أو إزالتها.
البثور
ربما تتوقعين أن يظهر حب الشباب في سن المراهقة، ولكن ليس في الخمسينات من العمر.
المفاجأة هي أنه من الشائع ظهورها في سن الإياس أيضًا.
تأكدي من أن مرطب الوجه، والواقي الشمسي، والمنظف، ومنتجات الوجه الأخرى لطيفة على البشرة.
ابحثي عن كلمات مثل (خالية من الزيوت)، (لن تسد المسام)، (لا تسبب الزؤان)، و(لا تسبب البثور).
الحالات الصعبة يمكن إزالتها مع الوقت وبمساعدة الطبيب.
عاصفة من التشويش الدماغي
«استعمليه أو ستخسرينه»، يمكن لهذه العبارة البسيطة مساعدتك في محاربة التفكير المشوش والحفاظ على التركيز في سن انقطاع الطمث.
تحدي عقلك بوسائل جديدة، وتعلُّم شيء جديد، مثل هواية أو لغة.
ابتعدي عن التوتر والإجهاد، فالنساء اللاتي يعانين من الهبات الساخنة المتكررة – التي يسببها الإجهاد – لديهن مشاكل في الذاكرة أكثر.
- ترجمة: كنان مرعي
- تدقيق: هبة فارس
- المحرر: ماتيو كيرلس
- المصدر