كان البروتوكول المعتمد في زراعة الرئة هو حصد العضو، وضعها كيس بلاستيكي في مبرد يحوي كمية من الثلج والإسراع إلى غرفة العمليات لزرعها في الشخص المتلقي. والأمر مشابه بالنسبة لبقية الأعضاء. ولكن الرئتين تتوقف عن التنفس، والقلب عن الخفقان، وتتوقف الأعضاء عن العمل وتبدأ بالتحلل.
كانت هذه العملية تسمح بمدة تصل إلى عشر ساعات بين استئصال العضو وزراعته ولكن الآن مجموعة من الأطباء والمهندسين في ماستشوستس تعمل على تغيير ذلك. قامت شركة TransMedics بتطوير جهاز تجريبي يعمل على إبقاء القلب أو الرئتين على قيد الحياة خلال نقلها من المتبرع إلى المستقبل.
يقول جراح زراعة الأعضاء عباس أردهالي أن الجهاز عبارة عن رئة في صندوق، يعرف بنظام رعاية الأعضاء يقوم الجهاز بتأمين دوران خلال الرئتين ويضخ الأوكسجين إلى الحوصيلات حتى تتمكن الرئتين من التنفس خارج الجسم.
لم يتم الموافقة على الجهاز من قبل منظمة الغذاء والأدوية بعد ولكنه قيد التجربة في ثمانية مستشفيات، وتم استخدامه في 12 عملية زرع دون أي مشاكل. تقوم الشركة TransMedics بتطوير جهاز مشابه للقلب يعمل على إبقائه دافئاً وتزويده بالدم والمغذيات التي تمكنه من الخفقان خارج الجسم.