تبين أنَّ روبوتًا في معرض روسي برعاية الدولة كان ليس سوى رجلٍ يرتدي بذلة.
ظهر الروبوت بوريس Boris على التلفزيون الروسي وكان قادرًا على المشي والحديث والرقص بكل وضوح، لكن بدأ الصحافيون بعد ظهوره مباشرة بالتساؤل حول مصداقية هذا الروبوت، فقد بدت رقبة شخص بوضوح في صورة نُشرت بعد ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.
في الواقع، إنَّ الروبوت هو عبارة عن بذلة قيمتها 250,000 روبل (2,975 جنيهًا استرلينيًا) يدعى الروبوت أليوشا Alyosha the Robot و تصنعه شركة تدعى (شو روبوت- Show Robots). في حين أن منظمي منتدى برويكتوريا التكنولوجي Proyektoria -الذي كان يهدف للشباب- لم يزعموا أن الروبوت كان حقيقيًا، فإن التغطية التلفزيونية على روسيا -24 اقترحت أنه كان كذلك.
أثار موقع TJournal الروسي جدلًا بشأن الروبوت وطرح سلسلة من الأسئلة:
- لماذا لم يظهر الروبوت أي مستشعرات؟
- كيف تمكن العلماء الروس من صنع الروبوت بسرعة كبيرة دون نشر أي أبحاث حوله قبل ذلك؟
- لماذا لم تكن هناك أيُّ تغطية من قبل على الإنترنت لمثل هذا الروبوت المتقدم؟
- لماذا قام الروبوت بالكثير من الحركات غير الضرورية أثناء رقصه؟
- لماذا يبدو وكأنه سيلائم رجلًا تمامًا بداخله؟
- لماذا عُرض تسجيل سابق لصوته بدلًا من بث مباشر له؟
وعلى الموقع الإلكتروني للشركة المصنّعة لبذلة الروبوت أليوشا، وُصف المنتج بأنه قادر على خلق “وهم كامل تقريبًا بأنَّ لديك روبوتًا حقيقيًا”.
- ترجمة: مصطفى أشرف عشماوي
- تدقيق: فتاة وزة
- تحرير: زيد أبو الرب