حقائق ومعلومات عن عنصر الرّينيوم
- العدد الذرّي: 75
- الرّمز الذرّي: Re
- الوزن الذرّي: 186.207
- درجة الانصهار: 5766.8 فهرنهايت (3186 درجة مئويّة)
- درجة الغليان: 10104.8 فهرنهايت (5596 درجة مئوية)
أصل تسمية العنصر
اشتُقّ اسم العنصر رينيوم من المصطلح اللاتيني « رينوس » الذي يعني نهر الراين.
اكتشافه
اعتُبر عمومًا أنّ كلًا من والتر نوداك وإدا تاكل وأوتو بيرغ من اكتشفَ عنصر الرينيوم في ألمانيا عام 1925؛ إذ تحرّوا عن هذا العنصر في معدن البلاتين الخام والكولمبايت بالإضافة إلى الغادولينيت والموليبدينيت.
خصائص الرينيوم
الرينيوم عنصرٌ أبيض إلى فضّي، ذو بريق معدنيّ.
له نقطة كثافة مرتفعة لا يتجاوزها إلّا عنصر البلاتين والإيريديوم والأوزميوم، ولا يفوقه في درجة انصهاره إلّا التنغستن والكربون.
يُعدّ الشكل التجاري الأكثر شيوعًا للعنصر هو المسحوق، إلًا أنًه بالإمكان تدعيمه أو جعله صلبًا من خلال الضغط ومقاومة التلبيد في الخلاء، أو في وسطٍ من الهيدروجين.
يمكن طيّ الرينيوم المطوّع أو لفّه.
مصادره
يُستحصل على الرينيوم التجاري من غبار المولبدينوم في المداخن الموجود في خامات كبريتيت النحاس.
من ناحيةٍ أخرى، لا يوجد عنصر الرينيوم بشكلٍ حرّ في الطبيعة أو كمركّبٍ في المعادن الخامة.
يحتوي المولبدينوم على حوالي 0.002 حتى 0.2% من الرينيوم، ويُعثر على العنصر على نطاقٍ واسعٍ في القشرة الأرضية.
يُحضّر معدن الرينيوم من إرجاع بيرينتات الأمونيوم بالهيدروجين.
استخدامات الرينيوم
للرينيوم مقاومة جيّدة تجاه التآكل والصّدأ؛ وبالتالي، يُستخدم عمومًا كمادةٍ للوصلات الكهربائية.
تُستخدم أسلاك الرينيوم في التصوير الفوتوغرافي، ويُستخدم أيضًا في هدرجة المواد الكيميائية المشتعلة، ويضاف إلى الخلائط الحاوية على التنغستن والمولبدينيوم.
- ترجمة: مريم عيسى
- تدقيق: تسنيم المنجّد
- تحرير: حسام صفاء
- المصدر