جهاز الأستشعار البيولوجي الجديد الذي تم تطويره من قبل طلاب جامعة غراد في الدنمارك يعطي وعود بالكشف عن المياه الغير نظيفة في الحال.
المستشعر الجديد يعمل من خلال تقنية تسمى مقاومة التدفق الخلوي حيث يتم مراقبة السائل عبر الأقطاب الكهربائية التي تحمل إشارات الجهد متعددة التردد، وعندما تضرب البكتيريا الأقطاب، تتأثر مقاومة التيار حيث أن تغيير مقاومة البكتيريا مختلف و فريد عن الجزيئات غير العضوية الأخرى، وبذلك يمكن لجهاز الأستشعار تعريف فيما اذا كانت المياه ملوثة أم لا بدقة عالية.
انها تعمل في نفس الطريقة المتبعة في أجهزة الاستشعارالذكية في المنزل، حيث يتم مراقبة الأوضاع باستمرار ويمكن أن يتولد تنبيه بمجرد وجود شيء غير الصحيح. يعمل المصممون الآن بجد على تطوير المنتجات واختبارها، على أمل الاستعداد لاطلاقها تجارياً في عام 2016.