توجد العديد من خيارات المياه للاختيار من بينها، ولكن كيف تقارَن مع مياه الصنبور العادية؟، وأيها أكثرها تغذيةً؟
تُقسّم اختصاصية التغذية كيت باتون العديد من خيارات المياه المتاحة اليوم.
المياه الغازية:
المياه الغازية هي مياه الصنبور المختلطة بثاني أكسيد الكربون للحصول على الفقاعات.
ليست مرطبةً أكثر من المياه العادية، ولكن الفقاعات المثيرة قد تكون محبذةً أكثر من طعم المياه العادية.
ليست جميع المياه الغازية متساوية، لذا تنبغي قراءة المكونات قبل شرائها أو شربها.
في حال وجود السكر أو محليات صناعية أو ألوان صناعية -عادة ما تستخدم نكهةً أو مادةً حافظة- على العلبة، فتجاهل المياه الغازية واختر المياه العادية بدلاً منها.
المياه المعدنية:
غالبًا ما تكون المياه المعدنية مشبعة طبيعيًا بالغاز.
ولكن الأصناف المشتراة من المتاجر تختلف عن ما تحصل عليه من جهاز صنع الصودا في المنزل.
تحتوي على مقادير متنوعة من الكالسيوم والصوديوم والمغنيسيوم حسب العلامة التجارية.
الكالسيوم مهم لصحة العظام ووظيفة العضلات العامة، والمغنيسيوم يساعد الجسم على تنظيم مستوى السكر في الدم وضغط الدم، ولكن الصوديوم قد يشكل مشكلةً لمن يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الأملاح. فإذا كان الأمر كذلك، فإن مياه الصنبور هي الخيار الأصح.
مياه التونيك ومياه كلوب صودا:
يختار العديد منا مياه الصنبور الغازية لأنها خالية من السعرات الحرارية، ولكن من المهم مراقبة السكر المخفي والمحليات الصناعية.
المياه الغازية مرة، ولكنها فعلاً تحتوي على سكر، فقد تحتوي علبة واحدة من المياه الغازية على نفس كمية السكر التي تحتوي عليها المشروبات الغازية التقليدية. بالإمكان شربها من حين لآخر ولكن ينبغي التأكد من ضبط السعرات الحرارية الأخرى في أثناء اليوم.
من ناحية أخرى، المياه الغازية العادية أو مياه الصودا ليس لها سكر مضاف، فعلى الأرجح هي الخيار الأذكى.
المياه المعطرة:
يجب التأكد من قراءة المكونات على مياه الفواكه المعطرة الغازية للتأكد من أن النكهات لا تخفي مكونات مثل السكر أو المحليات الاصطناعية، فغالبًا ما تحتوي مياه النكهات الخالية من السعرات الحرارية على المحليات الاصطناعية.
مشكلة المحليات الاصطناعية:
ربط استهلاك المشروبات المحلاة اصطناعيًا بمخاطر أكبر بكثير بالإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، والنمط الثاني من مرض السكري، وحتى السرطان.
تشير الدراسات أيضًا إلى أن المشروبات المحلاة اصطناعيًا قد تحفّز الشعور بالجوع فتشجع على تناول مزيد من الطعام، ما قد يؤدي إلى السمنة ومجموعة واسعة من مشكلات الصحة الأخرى.
ينبغي البحث عن مشروب بديل في حال وجود مكونات مثل السكر، أو شراب الذرة عالي الفركتوز، أو الأسبارتام، أو السكرالوز على العبوة.
سواء اخترت الماء العادي أو الماء الغازي، فمن الأفضل البقاء مترطبًا باستخدام مشروبات خالية من السعرات الحرارية والمحليات الاصطناعية.
بالإمكان إضافة شرائح الليمون أو الليمون أو الخيار لإضفاء لمسة من الانتعاش واللذة على المياه العادية أو المياه الغازية، أو إضافة ملحقات مائية عادةً ما تباع على شكل مسحوق أو سائل أو أقراص، ولكن يجب التأكد من خلوّها من السكر والسعرات الحرارية.
اقرأ أيضًا:
لا تحب شرب الماء عادةً؟ إليك عشر طرق صحية للبقاء رطبًا
هل يسبب شرب المشروبات الغازية (الكولا) ترقق العظام؟
ترجمة عقيل الحسن
تدقيق: بشير حمّادة
