1- لم تكن سيارة تسلا هي كل ما حمله الصاروخ الذي أطلقته شركة «سبيس أكس» مؤخرًا في فبراير الماضي، كانت هناك أيضا حمولة أخرى مُخبأة داخل العربة عبارة عن آرك Arch، وهو أرشيف متخصص مُصمم ليعيش ملايين بل ربما بلايين السنين حتى في ظروف بيئية صعبة مثل التي في الفضاء، ويحتوي على ما يوازي حجم مكتبة كاملة من المعلومات والمواد عن الإنسانية، وهو الآن يشق طريقه عبر المجموعة الشمسية.
2- العملة الرقمية المعروفة بالبيتكوين قد تكون في وضع قانوني غير واضح، بعد اكتشاف وصلات لمواد إباحية يظهر بها أطفال أصغر من السن القانونية داخل الكود الخاص بالتقنية التي تعتمد عليها البيتكوين والمعروف «بالبلوك تشين».
3- اكتشاف أكبر نظام كهفي تحت الماء أسفل المكسيك يمتد على مسافة 347 كيلومترًا، ويمتلئ بكنوز مُخبأة منذ عهد حضارة المايا.
4- الطيور الجارحة في أستراليا تتعمد إشعال حرائق خطيرة في الغابات.
هذه الحيلة طالما لاحظتها الشعوب الأصلية، لكن لم يستطع العلم تأكيدها حتى يناير من هذا العام.
5- حدد العلماء جزءًا في الدماغ مسؤولًا عن الشعور بالقلق، كما تمكنوا من التوصل لكيفية التحكم في الشعور بالقلق باستخدام الضوء.
6- المجال المغناطيسي للكرة الأرضية يقل بشكل ملحوظ وغير مألوف قرب قارة أفريقيا، في حال كنت تعتقد أننا نبالغ في الأمر، فإن هذا التأثير من الوضوح لدرجة أنه صار خطرً مؤخرًا للأقمار الصناعية دخول هذه المنطقة، ذلك أن ضعف المجال المغناطيسي هناك قد لا يوفر الحماية الكافية للأقمار الصناعية من الأشعة الكونية.
والأمر الأكثر مدعاة للقلق هو أن تكون هذه الظاهرة علامة مبكرة على أن أقطاب الأرض المغناطيسية تتجه نحو الانقلاب.
7- وإذا حدث وانقلبت أقطاب الأرض المغناطيسية، فإننا غير مستعدين لتوابع هذا الحدث.
8- بمراجعة 6000 آلاف دراسة علمية عبر عقدين من الزمان وصلنا إلى نتيجة علمية جديدة، صلبة ومراجعة، فيما يتعلق بالتأثير الصحي للذُرة المُعدَّل جينيًا.
الحكم النهائي؟ ليس للذُرة المُعدَّلة جينيا تأثيرات صحية سلبية.
9- تمكن العلماء لأول مرة على الإطلاق من اكتشاف كواكب خارج مجرتنا، استخدم الباحثون تقنية تعتمد على تغيرات طفيفة في مسار الضوء بسبب موجات الجاذبية لكي يستطيعوا رصد كواكب تتراوح في كتلتها بين ما يقترب من كتلة القمر وصولا إلى كتلة المشتري.
تتواجد هذه الكواكب في مجرة تبعد عن الأرض 3.8 بليون سنة ضوئية.. لك أن تتخيل..
10- لقد كنا مخطئين: الفئران بالتأكيد لم تنشر الطاعون الأسود في القرن الرابع عشر.
بعد قرون من إلقاء اللوم على القوارض، أظهر العلم بشكل بات أن الاحتمال الأكثر رجوحًا هو أن حشرات القمل والبراغيث هي المسؤولة عن نشر هذا المرض الفتاك وموت عشرات الملايين من البشر.
11- مكمل غذائي عشبي مشهور على نطاق واسع اتضح أنه مادة أفيونية خطيرة.
12-الثقوب السوداء أغرب مما كنا نظن.
اتضح أنها لا تطرد المادة فقط، بل يمكنها أن تقوم بعملية الطرد على مرتين.
للمرة الأولى، رصد الفلكيون ثقبا أسودا يلتهم نجمًا ثم يقذف بكميتين هائلتين من الجسيمات على دفعتين متتاليتين.
13- ظهرت «أدلة قوية جدًا» على أن الكحول يمكن أن يدمر الحمض النووي بشكل مباشر في خلايا جذعية أساسية ومهمة داخل جسم الأنسان، هذا التأثير يمكن أن يفسر العلاقة بين الشرب وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
14- قام علماء الأحياء بحساب جميع جزيئات البروتين في خلية خميرة واحدة، والإجابة هي بالفعل 42 مليونًا.
15- كان البشر القدماء منفلتين جنسيًا للغاية، لم يقتصر الأمر على ممارسة الجنس بشكل دوري مع أفراد من فصيلة إنسان نياندرتال، بل أظهرت أبحاث جديدة أن البشر قديمًا تزاوجوا أيضًا بأنواع شبيهة بالإنسان مثل دنيزوفان Denisovans.
والأدلة على هذه العلاقات خارج الفصيلة ما زالت موجودة في جيناتنا حتى يومنا هذا.
16- فئران الخلد العاري لديها قوة خارقة أخرى.
بالإضافة إلى كونها محصنة ضد السرطان، فهي لا تظهر علامات العجز.
إذا كنت فأرًا من نوع الخلد العاري، فإن احتمالية موتك لا تزداد مع تقدمك في السن.
كما قد تتخيل، يتطلع العلماء بشغف إلى دراسة هذه الظاهرة بشكل أكثر عمقًا.
17- يستطيع العلماء الآن توليد “كتلة سلبية” في المختبر.
يقول فريق من الفيزيائيين إنهم قاموا ببناء جهاز قادر على توليد جزيئات غامضة تعرف باسم بولاريتونز polaritons والتي تتصرف كما لو أنها تحتوي على كتلة سالبة.
18- حصاة صغيرة تم اكتشافها في جنوب غرب مصر، ليس فقط أصلها من خارج الأرض، بل إنها لا يبدو أنها تأتي من نظامنا الشمسي على الإطلاق.
هذه الحصاة تعرف باسم حجر هيباتيا، وتحتوي على مركبات معدنية دقيقة غير معروفة في أي مكان على الأرض، ولا توجد في أي نيازك أخرى، ولا يُعرف أنها تظهر في أي مكان في النظام الشمسي.
19- بالحديث عن مصر، يعتقد أحد العلماء أنه اكتشف سر المحاذاة المثالية العجيبة لأضلع الأهرامات.
ببساطة باستخدام الظلال التي تقع على الاعتدال الخريفي، أظهر الباحث أن المصريين القدماء كانوا قادرين على محاذاة الأهرامات بشكل مثالي تقريبًا على طول النقاط الأساسية – شمال – جنوب – شرق – غرب.
20- التجارب تكشف آثار البعد المكاني الرابع.
21- لقد وجدنا أخيرًا شيئا يمكن أن يقتل الصراصير؛ واحدة من أطول الديدان وأكثرها إثارة للخوف في العالم والمعروفة باسم دودة bootlace.
أو إذا أردت اسم «الدلع» فهو: مكرونة الرعب الحية.
22- في حال كنت تتساءل، نحن نعرف الآن بالضبط ما يبدو عليه شكل سمك الشباك في أعماق البحار بعد أن يتزاوج، ونعم، إنه غريب.
- ترجمة: أمين رشدي.
- تدقيق: إبراهيم صيام.
- تحرير: عيسى هزيم.
- المصدر