يُنتج الهرمون الموجه لقشر الكظرية (ACTH) من القسم الأمامي للغدة النخامية الموجودة في الدماغ، وتكمن وظيفته في تنظيم مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم الذي يُفرز من الغدة الكظرية.
يُعرف ACTH أيضًا بـ:
- الهرمون الموجه لقشر الكظرية.
- ACTH عالي الحساسية.
- الموجهة القشرية.
- كوسينتروبين، ويعد دواءً مستخلصًا من ACTH.
يقيس اختبار ACTH مستويات كل من ACTH والكورتيزول في الدم، ويساعد الطبيب على تحديد الأمراض المرتبطة بارتفاع مستويات الكورتيزول أو انخفاضها، وتتضمن الأسباب المحتملة لتلك الأمراض:
- خلل وظيفة الغدة النخامية أو الكظرية.
- ورم الغدة النخامية.
- ورم الغدة الكظرية.
- ورم الرئة.
كيف يجرى اختبار ACTH؟
يَنصح الطبيب بعدم تناول أدوية ستيرويدية قبل إجراء الاختبار، لأنه قد يؤثر على دقة النتائج.
يُجرى الاختبار عادةً في الصباح، لأن مستويات الهرمون الموجه لقشر الكظرية ACTH تكون مرتفعة عند الاستيقاظ، لذا يوقت الطبيب موعد الاختبار في الصباح الباكر.
تقيم مستويات ACTH في عينة دموية مأخوذة من الوريد، وغالبًا من أحد أوردة المرفق.
لماذا يُجرى اختبار الهرمون الموجه لقشر الكظرية ACTH؟
يطلب الطبيب إجراء اختبار الهرمون الموجه لقشر الكظرية ACTH الدم إذا وجد أعراضًا لارتفاع كبير في الكورتيزول أو انخفاضه، وتكون تلك الأعراض واسعة جدًا ومتنوعة من شخص إلى آخر، وعلامة على مشكلات صحية إضافية غالبًا.
يتصف الشخص الذي يعاني ارتفاعًا في مستوى الكورتيزول بصفات معينة مثل:
- البدانة.
- الوجه المدور.
- الجلد الرقيق.
- الخطوط الأرجوانية في البطن.
- الضعف العضلي.
- حب الشباب.
- الشعرانية.
- ارتفاع ضغط الدم.
- انخفاض مستويات البوتاسيوم.
- ارتفاع مستويات البيكربونات.
- ارتفاع مستويات السكر.
- داء السكري.
أما أعراض انخفاض الكورتيزول تتضمن:
- الضعف العضلي.
- التعب.
- فقدان الوزن.
- ازدياد تصبغ الجلد في المناطق غير المعرضة للضوء.
- فقدان الشهية.
- انخفاض ضغط الدم.
- انخفاض مستويات السكر.
- انخفاض مستويات الصوديوم.
- ارتفاع مستويات البوتاسيوم.
- ارتفاع مستويات الكالسيوم.
ماذا تعني نتائج اختبار الهرمون الموجه لقشر الكظرية ACTH؟
تكون القيمة الطبيعية للـ ACTH بين 52-9 بيكوغرام/مل، لكنها متفاوتة قليلًا اعتمادًا على المختبر. يشرح الطبيب نتائج الاختبار للمريض بعد حصوله عليها.
إن القيمة المرتفعة للـ ACTH علامة على إحدى الحالات الآتية:
- داء أديسون.
- فرط تنسج الغدة الكظرية.
- داء كوشينغ.
- ورم منتبذ مفرز للـ ACTH.
- سوء التغذية الكظرية وبيضاء الدماغ، وهي حالة نادرة.
- متلازمة نيلسون، نادرًا جدًا.
تكون المستويات المنخفضة من ACTH علامة على:
- ورم في الغدة الكظرية.
- متلازمة كوشينغ خارجية.
- قصور الغدة النخامية.
قد يقلل تناول الأدوية الستيرويدية مستويات الهرمون الموجه لقشر الكظرية، لذا يجب إخبار الطبيب قبل تناول أي دواء ستيرويدي.
مخاطر اختبار الهرمون الموجه لقشر الكظر ACTH
لدى بعض المرضى أوردة صغيرة أو كبيرة قد تصعّب سحب الدم، لكن تعد الاختبارات الدموية جيدة التحمل طبيعيًا، والمخاطر التي تنجم عنها نادرة ومنها:
- النزف الغزير.
- خفة رأس أو إغماء.
- ورم دموي، أو تجمع الدم تحت الجلد.
- إنتان في موقع السحب.
ما المتوقع بعد إجراء الاختبار؟
إن تشخيص أمراض الهرمون الموجه لقشر الكظر ACTH معقد جدًا، إذ يحتاج الطبيب المزيد من الاختبارت والفحص السريري قبل أن يضع التشخيص الصحيح.
تُعالج الأورام المفرزة للـ ACTH بالاستئصال الجراحي، وأحيانًا تعيد الأدوية مثل كابيرغولين مستوى الكورتيزول إلى المستوى الطبيعي، أما فرط كورتيزول الدم الذي يحدث بسبب أورام الغدة الكظرية فيتطلب عادةً الاستئصال الجراحي.
اقرأ أيضًا:
داء أديسون – التشخيص والأسباب والأعراض وطرق العلاج
متلازمة كوشينغ، تعريفها وأسبابها وعلاجها
ترجمة: هادي سلمان قاجو
تدقيق: جعفر الجزيري