في مقابلة حصرية مع صحيفة وول ستريت، أكد سوندار بيشاي الرئيس التنفيذي لجوجل، أن محرك جوجل سيدمج روبوتًا للذكاء الاصطناعي مثل chat GBT من open AI، وأطلقوا عليه اسم Bard.
يعمل الآن Bard مستقلًا عن جوجل، ولديه موقع خاص به. وأضاف ريتشاي للصحيفة مشيرًا للغات البرمجة الذكية المصممة لهذه الروبوتات: «هل سيتمكن الأشخاص من طرح الأسئلة على جوجل والتفاعل مع LLMs ضمن سياق البحث؟ نعم».
يوفر جوجل المحرك الأكثر شهرة، ملايين الاستفسارات يوميًا، وبإضافة ذكاء اصطناعي للمحرك سيكسبه شهرة وانتشارًا على نطاق واسع، كما سيحسن من تكنولوجيا البحث للمحرك. ليست هذه المرة الأولى التي تدمج فيها جوجل الذكاء الاصطناعي بخدماتها.
وضح مسؤول في جوجل عبر منشور مدون: «لدينا تاريخ طويل مع استخدام الذكاء الصناعي لتحسين خدماتنا، وكانت أول تجربة لنا مع BERT، أحد أوائل النماذج المحولة، التي خلقت نقلة ثورية في فهم اللغة البشرية، وقبل عامين قدمنا MUM وكان أقوى بـ 1000 مرة من BERT، فقد قدم فهمًا أفضل للغات، ويمكنه اختيار اللحظات المهمة في مقاطع الفيديو لتوفير معلومات أكتر.
أحدث تقنياتنا للذكاء الاصطناعي مثل LaMDA و PaLM و Imagen و MusicLM توفر تفاعلًا أكثر دقة مع المعلومات، من اللغة والصور إلى مقاطع الفيديو والصوت. وما زلنا نطور تقنياتنا باستخدام الذكاء الاصطناعي بدءًا من محرك البحث.
بعد النمو الهائل لـ ChatGPT أطلقت جوجل للمرة الأولى Bard. لقي chatGPT اهتمامًا كبيرًا من المستخدمين، وذلك لخدماته غير العادية التي يوفرها، ككتابة الشعر والبرامج، وطرح أجوبة شبيهة بتلك التي يعطيها الإنسان، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد مستخدميه المليون بحلول يناير ليكون منصة الويب الأعلى نموًا على الإطلاق،
نتيجة لذلك سارعت معظم الشركات الكبرى لإطلاق خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مثل محرك بحث bing من microsoft، وقد صنع قفزة عملاقة في مجال بحث الويب.
وفقًا لبيشاي تختبر جوجل العديد من الخدمات الجديدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وستوفر محركًا يتجاوب مع المستخدمين بفاعلية، كما أنها قد تدرج الذكاء الاصطناعي في خدماتها الأخرى التي تشمل gmail و docs.
اقرأ أيضًا:
ثورة في عالم الذكاء الاصطناعي: الجيل الرابع من شات جي بي تي
تجربة جديدة كليًا لخرائط جوجل المدعومة بالذكاء الاصطناعي!
ترجمة :هاجر احكى
تدقيق: رغد أبو الراغب
