1- قرحات البرد (قبلة السخونة)
قرحات ذات منشأ فيروسي، لا تسبب السخونة أو البرودة ظهورها كما يشير اسمها، لكنها قد تكون عوامل مساعدةً على ظهورها. ينتقل الفيروس عادةً بالتقبيل أو باستخدام أدوات الطعام المشتركة أو بتقارب جسدي مع الشخص المصاب. تُعالج بالكريمات والمراهم الملطفة والمسرعة للشفاء، بعض التقرحات قد تحتاج إلى أدوية تتطلب وصفة طبية. تعد هذه القرحات من أكثر المشكلات الصحية الفموية شيوعًا.
2- القلاع
تسببه خمائر جراثيم المبيضات ويكثر انتشاره عند كبار السن والأطفال. ضعف الجهاز المناعي أو استخدام المضادات الحيوية أو الإصابة بالسكري واستخدام بعض الأدوية كالستيروئيدات القشرية قد يسمح للمبيضات بالنمو أسرع. تسبب القرحات القلاعية عند إزالتها ألمًا شديدًا، لذا يُنصح باستشارة طبيب الأسنان لتشخيصها بدقة.
3- اللسان المشعر
تحصل هذه المشكلة نتيجةً لنمو النتوءات الصغيرة على اللسان بشكل زائد من ثم تسمح للجراثيم بالتراكم والتكاثر على سطح اللسان مسببةً مظهرًا أسود مشعرًا للسان. تشمل أسباب اللسان المشعر استخدام بعض المضادات الحيوية وعدم الاعتناء بصحة الفم والتدخين وشرب كميات كبيرة من الشاي أو القهوة وقصور إفراز الغدد اللعابية. يكفي التنظيف الجيد للأسنان واللسان لعلاج هذه المشكلة، إلا أن بعض الحالات قد تتطلب معالجة دوائية.
4- القرحات الفموية
لم يحدد حتى الآن السبب المباشر وراء هذه البثور الصغيرة المؤلمة، لكن العوامل المؤهبة لظهورها تشمل فرط الحساسية والتلوث والأسباب الهرمونية والضغط النفسي وعدم الحصول على الكفاية من بعض الفيتامينات. تسمى أيضًا القرحات القلاعية وقد تظهر على اللسان وباطن الخد واللثة، قد تدوم مدة أسبوع أو أسبوعين وتعالج بالمراهم المخدرة أو باستخدام الليزر.
5- الطلاوة
تُعد الطلاوة استجابة للمخرشات كالأسنان أو الترميمات الخشنة أو الأجهزة التعويضية سيئة التموضع أو عند مضغ التبغ. وتظهر بشكل رقع بيضاء في الفم غير قابلة للكشط وغير مؤلمة. قد تكون الطلاوة مرحلة ما قبل التحول السرطاني، لذلك يُنصح بمراجعة طبيب الأسنان عند حدوث طلاوة معندة لفترة طويلة أو أي تغيرات غريبة في الفم.
6- الحزاز المنبسط
آفة نادرة تظهر بشكل طفح شريطي من رقع بيضاء أو نتوءات حمراء لامعة في باطن الخد أو اللسان. عمومًا لا يحتاج الحزاز المنبسط الطبيعي إلى معالجة دوائية، إلا حال تسببه بتقرحات أو آلام، فيمكن حينها اللجوء إلى الأدوية الموضعية. قد يكون الحزاز آفة مزمنة وقد يزيد احتمال التحول السرطاني، وقد يصيب الجلد وفروة الرأس والأظفار والأعضاء التناسلية.
7- اللسان الجغرافي
يظهر بشكل مناطق مرتفعة وأخرى منخفضة على اللسان، إذ تفقد أجزاء منه النتوءات الصغيرة الموجودة على سطحه معطيةً شكلًا يشبه الخريطة. قد تتباين البقع بالموقع والنمط الشكلي والحجم خلال دقائق أو ساعات. لا يتطلب اللسان الجغرافي أي علاج ما لم يترافق مع الألم، فتوصف حينها الأدوية المسكنة ومضادات الالتهاب الخفيفة للمساعدة على تلطيف الحالة.
8- السرطانات الفموية
من أعراض التشخيص التفريقي الخاصة بالسرطانات الفموية ظهور قرحة معندة لا تختفي أو تصغر مع الوقت مترافقة مع خدر غير طبيعي في الوجه والفم وأحيانًا العنق، وتسبب مشكلات في المضغ والتكلم والبلع. تتنوع أسباب الإصابة بالسرطانات الفموية لكن العوامل التي تزيد من احتماليته تشمل: التدخين ومضغ التبغ وشرب الكحول بكثرة والتعرض المفرط لأشعة الشمس ووجود تاريخ مرضي لأفراد من العائلة، ويربط بعض الباحثين بين سرطان الفم والفيروس الحليمي البشري HPV. لا تفزع إذا شخصك طبيب الأسنان بنوع من سرطانات الفم، فالسرطانات الفموية قابلة للعلاج والشفاء بنسب كبيرة خاصةً إذا اكتُشفت مبكرًا.
9- متلازمة المفصل الفكي الصدغي
تسبب هذه المتلازمة ألمًا شديدًا في الفكين والوجه والأذن أو العنق، وتنتج من الصرير أو تآكل الأسنان أو الإصابات الرضية. تشمل الأعراض الألم والصداع والدوار وصعوبات البلع. تشمل المعالجات الممكنة للمتلازمة الراحة والكمادات الدافئة واستخدام الواقي الفموي والأدوية، وفي بعض الحالات الجراحة.
10- كسر الأسنان
تتعدد الأسباب مثل قضم الحلويات القاسية أو مكعبات الثلج أو الصرير أو التعرض المفرط للحرارة أو البرودة. بعض الصدوع أو الكسور الصغيرة قد لا تسبب مشكلة كبيرة، لكن حال كان الكسر كبيرًا فقد يسبب ألمًا شديدًا أو أذية سنية دائمة. سيقترح طبيب الأسنان عدة خيارات لمعالجة الكسور ومنها: الترميمات اللاصقة أو إعادة تشكيل السن أو الوجوه الخزفية -الفينير- أو التيجان في حالة الأسنان المتضررة بدرجة كبيرة.
11- وشم الأملغم
هل لاحظت سابقًا وجود لطخة زرقاء مسودة على الأنسجة الرخوة في فمك بعد زيارة طبيب الأسنان؟ يحدث وشم الأملغم عندما تصبح أجزاء من الترميم المعدني على تماس مع خدك أو لثتك، إذ يرشح محتوى الحشوة من الفضة إلى الأنسجة الرخوة، مسببًا ما يبدو كوشم صغير في الفم. لا يسبب وشم الأملغم أي ألم أو أذى، لكن حال تغير لون اللطخة أو كبر حجمها بإفراط تجب استشارة الطبيب لمعرفة السبب.
12- التهابات اللثة
تتجمع الجراثيم على طول الخط اللثوي السني وتسبب التهاب اللثة، الذي يعد المرحلة الأولى من مراحل الالتهابات حول السنية. تتضمن الأعراض تورمًا واحمرارًا ونزفًا في اللثة، يقي اتباع تعليمات الصحة الفموية الجيدة من حدوث الالتهابات اللثوية، في حين يزيد التدخين والعوامل النفسية واضطرابات التغذية الأمر سوءًا.
13- التهاب النسج حول السنية
مرحلة ما بعد التهاب اللثة، التي تحرض اللثة على الانحسار وتشكيل الجيوب، التي تساهم في تراكم القلح أو الجير والجراثيم وفضلات الطعام بين الأسنان واللثة، وتؤدي في النهاية إلى حدوث الإنتانات والخراجات. الآفات حول السنية المتقدمة تؤذي العظم السنخي المحيط بالأسنان، ما يعد أحد الأسباب المؤدية إلى فقد الأسنان عند البالغين.
14- حرق الأسبرين
يضع البعض حبة الأسبرين على الخد قرب إحدى الأسنان التي تؤلمهم ظنًا منهم أن ذلك يسرع شفاء الألم، لكن الحمض الموجود في الحبة يحرق الخد واللثة مسببًا آفة بيضاء خشنة. الوقاية من حرق الأسبرين بسيط للغاية: ابلع الحبة بدلًا من تقبيلها! ستُشفى الحروق الصغيرة تلقائيًا في غضون أسبوعين.
15- النخور والخراجات والتلونات السنية
يساهم تفريش الأسنان واستخدام الخيوط بين السنية والمضمضة بالغسولات المطهرة والفحوصات الدورية عند طبيب الأسنان بمنع حدوث مشكلات كالنخور والخراجات وتلون الأسنان. لا تكابر ولا تهمل ألم الأسنان، فالجراثيم المسببة للإنتانات قد تنتقل إلى الوجه والجمجمة وحتى للدوران الدموي. راجع طبيب الأسنان فور شعورك بألم في أسنانك أو إصابتك بالحمى أو ألم في الأذن أو ألم عند فتح الفم.
16- رائحة الفم الكريهة
يسبب إهمال النظافة الفموية وعدم التفريش تراكم فضلات الطعام والجراثيم التي تسبب الرائحة الكريهة للفم. وقد تكون الرائحة أو الطعم الكريه عرضًا لمشكلة أخرى كالتنفس الفموي المستمر أو جفاف الفم أو تسوس الأسنان أو التهابات اللثة أو داء السكري. يمكن تدبير الرائحة الكريهة بتفريش الأسنان واللسان والمضمضة بغسول مطهر وشرب كميات كافية من الماء، راجع طبيب الأسنان حال بقاء الرائحة الكريهة.
17- نتوءات الكذب
وفقًا للأساطير، يسبب الكذب انتفاخ اللسان، أو ما يعرف علميًا بالتهاب الحليمات اللسانية العابر، الذي يعد شائعًا حتى حين تفوهك بالحقيقة للأسف! تزول هذه النتوءات تلقائيًا في غضون أيام، لكنها قد تسبب إزعاجًا للمريض. لا نعرف السبب بدقة لكنه قد يكون رد فعل لأحد أنواع الطعام أو للإصابات الرضية كعض اللسان العفوي. لا تتطلب هذه النتوءات المعالجة وقد تستخدم العقاقير المخدرة الفموية لتخفيف الانزعاج.
اقرأ أيضًا:
قرحات الفم أو القرحات القلاعية: أسبابها، وسبل علاجها
لا داعي لحشو الأسنان بعد اليوم، اكتشف العلماء مادة تعيد نمو مينا الأسنان
ترجمة: محمد زكريا زيتوني
تدقيق: بدور مارديني