إذا كانت الحياة خارج كوكب الأرض هي مماثلة لما نعيشه في الأرض، فإن احتمالات الحياة في الأرض هي مشابهة لحياة الكواكب التي تبعد آلاف أو حتى ملايين السنين الضوئية عن نظامنا الشمسي.
اليوم، قد اكتشف الفلكيون أكثر من 1700 كوكب اضافي في المجموعة الشمسية، و خارجها، بواسطة تلسكوب ناسا “كبلر ” الفضائي.
وبينما كان من الصعب تصور الكثير من الكواكب، قام طالب الدراسات العليا في علم الفلك بجامعة واشنطن، إيثان كروس، بإيجاد هذه الطريقة الفاتنة والغريبة على حد سواء.
تحقق من الرسوم المتحركة في الصورة أدناه ، حيث تعتبر كل دائرة تراها هي كوكب.
(في النظام الشمسي على أقصى اليمين.)
ما ترونه هنا هو نظامنا الشمسي بين كل الكواكب خارج المجموعة الشمسية التي رُصدت بواسطة تلسكوب كبلر منذ أطلقته وكالة ناسا إلى الفضاء في عام 2009.
من أجل جعل كل الكواكب مرئية .
في الاجمالي ، الرسوم المتحركة كشفت عن 1705 كوكب خارج المجموعة الشمسية في 685 نظام كوكبي – تماما كالنظام الشمسي، والعديد من النجوم الأخرى تحتوي على أكثر من كوكب واحد.
تمّ أخذ مقياس رسم لحجم كل كوكب في المدار، حيث لو تمّت مقارنة سرعة معظم الكواكب خارج نظامنا الشمسي مع كواكب النظام الشمسي، فسنلاحظ أن الكواكب الخارجية تتحرك أسرع بكثير، وهو ما يعني أنها أقرب بكثير إلى النجمة الأم.
بالاضافة إلى ذلك، لو نظرنا إلى اليسار، فان (كروز) يوضّح لنا مقياس اللون الذي يتوافق مع درجات الحرارة المختلفة لكل كوكب، وتقاس بالكلفن.
(مواقع الكواكب الخارجية في الرسوم المتحركة ليست مترابطة بالضرورة مع موقعها الصحيح ضمن مجرة درب التبانة).
لاحظ أن العديد من الكواكب الخارجية هي أكبر من الأرض وتتميز بالسخونة الحارقة .
يطلق عليها الخبراء “كواكب المشترى الحارة”، والتي تملك درجات حرارة سطحية قد تصل إلى 1800 درجة فهرنهايت (982 درجة مئوية).
وبينما لاحظنا ان الكواكب خارج النظام الشمسي تكون ساخنة جدا ولا تصلح لأي الحياة، فان هناك بعض الكواكب الخارجية مشابهة للأرض من حيث الحجم ودرجة الحرارة.
وان هذه الأجرام السماوية البعيدة تعطي بعض الأمل في الحياة .
بعض العلماء يعتقدون أنه من خلال دراسة الغلاف الجوي لهذه الكواكب الخارجية كان شبيهاً بالأرض، و هذا يدل على اكتشاف العلامات الأولى للحياة خارج كوكب الأرض.
يمكنك التحكم بالرسوم المتحركة باستخدام شفرة المصدر التي وفرها كروز هنا.
يمكنك أيضا إجراء فحص مماثل للرسوم المتحركة التي صنعها كروز في عام 2013 في موقع اليوتيوب أو أدناه:
- تحرير : رغدة عاصي
- المصدر