“التصلب الجانبي” مرض مميت، لا يعيش المصاب به سوى عامين على أكثر تقدير، أُصيب به “هوكينغ” وهو ابن العشرين، استعدت عائلته لخسارته، غير أنه أربك حسابات الأطباء، استمر فى الدراسة وقرر إهمال المرض الذي اقعده عن الحركة والتركيز على الفيزياء، ليصل اليوم إلى 72 عاماً، ويذهل الاطباء؛ ليس بقدرته على البقاء فحسب، بل بعقله المذهل الذي لم يتأثر أدني تأثير بمرضه القاتل.

في عام 2007 قام بتجربة انعدام الجاذبية وكان هوكينغ حينها بعيد عن كرسيه لأول مرة منذ اربعة عقود وتمت هذه التجربة بواسطة طائرة بوينغ 727 معدلة تحلق على ارتفاع 32 الف قدم بزاوية حادة ومن ثم تنخفض الى ارتفاع 8 الاف قدم بحيث يتمكن من المرور بتجربة انعدام الجاذبية لمدة 25 ثانية.

في مقابلة مع لاري كينغ تم سؤال هوكتغ: قلت أنّ تجربة انعدام الجاذبية هي أكثر التجارب التي خضتها معنى, لماذا؟

اجاب هوكينغ : كان انعدام الجاذبية مذهلاً, بامكاني المرور بها بدون توقّف لا يزعجني احتجازي في كرسيّ مدولب ,لأنّ عقلي حرّ في التجوّل في الكون لكن الاحساس بانعدام الوزن كان رائعاً .