أفضل ثلاثة مراكز مالية في العالم. يتمتع المركز المالي العالمي بترابط وتنوع وخبرة دولية في أنواع عديدة من السلع والخدمات المالية. وتنشر مجموعة Z/Yen الدليل الخاص بالمراكز المالية العالمية، الذي يشار إليه اختصارًا بـِGFCI، كل ستة أشهر وتزودنا فيه بتصنيف للمراكز المالية الكبرى في العالم طبقًا لتنافسيتها دوليًا. أدناه ملخص للمراكز التي احتلت المراتب الثلاثة الأولى في إصدار أيلول 2008.

المرتبة الثالثة: هونغ كونغ:

تعتبر هونغ كونغ واحدة من ، إذ وتوفر أنواعًا متعددةً من السلع والخدمات المالية بمؤسسات وأسواق متكاملة على نحو واسع. سيولة أسواقها المالية عالية جدًا وتعمل وفق مجموعة من المعايير التنظيمية الفعالة والشفافة. تعمل حكومة هونغ كونغ على إدامة بيئة مستقرة وملائمة للأعمال التجارية، وبلا عوائق أمام العمالة الأجنبية وبلا قيود على تدفق رأس المال.

بينما تحتل هونغ كونغ المرتبة الثالثة عالميًا، فهي تتصدر الدول الآسيوية المطلة على المحيط الهادئ محتلةً المرتبة الأولى ومتفوقةً بذلك على سنغافورة وطوكيو.

وفقًا للتقرير، احتلت هونغ كونغ المرتبة الأولى في المجالات التنافسية المتعلقة برأس المال البشري والبنى التحتية. واحتلت المدينة أيضًا المرتبة الثالثة في المجالات التنافسية المتعلقة ببيئة الأعمال ونمو القطاع المالي. وحلت أيضًا سابعةً في ترتيب المراكز الأكثر احتمالًا لأن تصبح الأكثر أهمية في العامين أو الثلاثة أعوام القادمة.

أفضل ثلاثة مراكز مالية في العالم السلع والخدمات المالية هونغ كونغ لندن نيويورك بيئة الأعمال ونمو القطاع المالي برأس المال البشري ونمو القطاع المالي والسمعة

المرتبة الثانية: لندن:

حلت لندن في المرتبة الثانية بعد نيويورك ن حيث أفضل ثلاثة مراكز مالية في العالم ، وتتبادل المدينتان غالبًا المركز الأول بينهما. تحتضن لندن أحد أشهر وأقدم البنوك المركزية في العالم وهو البنك المركزي الإنجليزي BOE. يعد سوق لندن للأوراق المالية LSE من بين أكبر خمسة أسواق في العالم، بالإضافة إلى أن المدينة تمتلك أحد أكبر القطاعات المصرفية في العالم.

في الفئات التنافسية المالية التي يعتمدها دليل GFCI، احتلت لندن المرتبة الأولى في بيئة الأعمال والثانية في المجالات التنافسية المتعلقة برأس المال البشري ونمو القطاع المالي والسمعة، والمرتبة الثالثة فيما يتعلق بالبنى التحتية.

في الحقيقة سيكون لعملية Brexit (أي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) تأثيرًا كبيرًا في بيئة الأعمال عالميًا، وبالتحديد على مركز المملكة المتحدة بوصفها مركزًا ماليًا. فقد تخسر لندن جزءًا كبيرًا من كثافتها المؤسساتية المالية اعتمادًا على مخرجات عملية Brexit. إذ ستقرر العديد من الشركات تغيير مواقعها بسبب الغموض الذي يكتنف مستقبل بريطانيا بعد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

المرتبة الأولى: نيويورك:

واحتلت نيويورك بشارعها الشهير «وول ستريت» الذي ارتبطت سمعته بالمال المرتبة الأولى في دليل GFCI. تحتضن المدينة سوقين من أكبر أسواق الأوراق المالية في العالم، وهما (NYSE) و NASDAQ بناءً على القيمة السوقية، وتوجد المقرات الرئيسة لبعض من أكبر البنوك في العالم فيها مثل JP Morgan Chase & Co. و Citigroup Inc..

احتلت نيويورك المركز الأول في المجالات التنافسية المتعلقة بنمو القطاع المالي والسمعة. واحتلت المدينة المرتبة الثانية في بيئة الأعمال والبنى التحتية والمرتبة الثالثة في رأس المال البشري.

الخلاصة:

تفوقت نيويورك على لندن وأخذت المرتبة الأولى في الدليل. ونظرًا للشكوك التي تحيط بمستقبل بريطانيا المالي بسبب عملية Brexit، يُحتمل أن تحتفظ نيويورك بالمرتبة الأولى لبضع سنوات القادمة.

اقرأ أيضًا:

ما هي البدائل أو السلع البديلة؟

ما هو رأس المال ؟

ترجمة: حليم عبد الأمير

تدقيق: آية فحماوي

المصدر