خرجت تجربة للبحث عن الطاقة المظلمة أو ما تسمى بـ«القوة الخامسة» خاوية الوفاض، ما سبب الشك ببعض النظريات المتعلقة بتلك المسألة الكونية الغامضة.
يُعتقد أن الطاقة المظلمة هي المسؤولة عن توسع الكون ومقاومة قوى الجاذبية، وتُعد القوة الخامسة التي تؤثر بالكون بعد قوة الجاذبية، والقوة الكهرومغناطيسية، والقوى النووية الضعيفة، والقوى النووية القوية. ولأن الطاقة المظلمة تشكل نحو 68% من الكون؛ فهي ما زالت ترهق رؤوس العلماء.
في التجربة الجديدة، يهدف العلماء من جامعتي إمبريال في لندن ونوتنغهام في الولايات المتحدة إلى اختبار النظرية التي تنص على أن الطاقة المظلمة تكون أضعف عندما تُحاط بمواد أخرى مثل الكواكب، ولكنها أقوى في المناطق الفارغة، أي أن الطاقة المظلمة تعمل ضد الجاذبية.
بإعداد نموذج على الطاولة في مختبر الطابق السفلي أو مختبر القبو في لندن، وضع الباحثون كرةً معدنيةً وذرةً واحدة في غرفة فارغة من كل شيء تمامًا لمراقبة ما إذا كانت الطاقة المظلمة تتفاعل مع الذرات المفردة.
إذا وُجدَت قوة خامسة بين الذرة والكرة المعدنية حقًا، فستنحرف الذرة قليلًا عند الاقتراب من الكرة؛ لكن التجربة فشلت في إظهار ذلك.
قال البروفيسور إدموند كوبلاند أستاذ علم الفيزياء في جامعة نوتنغهام للفيزياء والفلك، والمشارك في تأليف الدراسة في بيان له من كلية إمبريال بلندن:
«أتاحت لنا تلك التجربة التي تربط بين الفيزياء الذرية وعلم الكونيات استبعاد الكثير من النماذج المقترحة لشرح طبيعة الطاقة المظلمة، وستمكننا من تحجيم العديد من نماذج الطاقة المظلمة ».
نشرت النتائج في مجلة “Physical review letters”.
اقرأ أيضًا:
هل اكتشف العلماء القوة الخامسة في الطبيعة؟
الجانب المعتم من الكون : لمحة اولية
ترجمة: آية قاسم
تدقيق: محمد الصفتي
مراجعة: آية فحماوي