هو عالم فضاء أمريكي، وُلِد عام 1934 في ولاية نيويورك.

درسَ في جامعة شيكاغو، حيثُ اهتمّ بشكلٍ كبير بدراسة الكواكب ونظريات وجود الذكاء الخارجي.

إلى جانبِ اهتماماته، عمل مع وكالة ناسا في عدة مشاريع.

كانَ ناشطًا في مجالِ الطاقة النوويّة، إذ تحدّث بكل صراحةٍ عن عدم حاجة العالم للأسلحة النووية.

واكتسب ساجان شهرته الواسعة بسبب قدرته على تبسيط العلوم للعامّة، إذ ألّف العديد من الكتب، والأبحاث الأكاديمية ورواية واحدة.

واستطاع إدخال العلم إلى مسامعِ العالم واهتماماتهم من خلال برامجه التلفازية، والتي من أشهرها برنامج “الكون – Cosmos”.

من المشاريع المهمّة التي ساهم ساجان فيها: تحديدُ مكانِ هبوطِ مركبةِ فايكينج على المريخ، والمساعدة في إرسال الرسائل واستقبالها من الأرض لمركبتي بيونير وفوياجر، وهما المركبتان الخارجتان من نظامنا الشمسيّ حاليًا.

من مؤلّفاته الرائعة: نقطة زرقاء باهتة، عالمٌ تسكنه الشياطين، بلايين وبلايين، تنانين عدن (وحوش جنّة عدن في بعض النسخ).

حازَ على العديد من الجوائز التكريمية في حياتِه، وتوفي عام 1996 بعد عامَين من المعاناة مع مرض “متلازمة خلل التنسج النخاعي”.

أقواله:

  • سنكونُ في مشكلةٍ حقيقيّة إنْ لم نفهم الكوكبَ الذي نُحاولُ إنقاذه.
  • إنْ اكتشفتَ شيئًا بنفسك -حتى ولو كنتَ آخر إنسانٍ على الأرضِ رأى الضوء- لن تنساه في حياتِك.
  • كتبتُ العديدَ من الكتب حولَ تطوّرِ الإنسان، وذكائه، ومشاعره.
  • إنّ العملَ المتوقَّع من الأسلحة النووية هو منعُ أيّ أحدٍ من استخدامها ضد الآخر. إذا حُسم الموضوعُ هكذا، كم سلاحًا نوويًّا سنحتاج؟
  • إنَّ الكون غير مجبرٍ على التناغمِ بشكلٍ مثاليّ مع طموحِ البشر.
  • الدماغ كالعضلات، نشعرُ بشعورٍ جيدٍ عندما نستخدمها. الفهمُ مُتعة!
  • العلمُ طريقةٌ للتفكير أكثر من كونِه معرفة.
  • غيابُ الأدلّة ليسَ دليلًا على الغياب.
  • إنّ مخاطر عدم التفكيرِ الآن أصبحت أعظم مِمّا سبق. ليسَ بسبب تغيُّرِ طريقةِ تفكيرنا – لكنّ التفكير الساذج والمشوّش أصبحَ قاتلًا بشكلٍ غيرِ مسبوق.
  • قيلَ فيما سبق عن علمِ الفضاء أنّه يُكسبُ الإنسان التواضع. وأُضيفُ على ذلك، فهو تجربةٌ لبناءِ الشخصيّة كذلك.