يعتقد (بيل ناي- Bill Nye) أنه يجب أن تكون متعاطيًا للمُخَدِّرات، لتعتقد أنَّ المريخ يمكن أن يكون كوكبًا صالحًا للبشر.

تمَّ سؤال «رجل العلوم» في مقابلة له مع صحيفة (يو إس إيه توداي الأمريكية -USA TODAY) عن فكرة ترويض أو استصلاح المريخ، قال: «إنَّ الفكرة بأكملها، أحترمها كما ينبغي أن يكون، لكن هل أنتم سُكَارَى؟»

«لا يمكننا حَتَّى الاِعتناء بهذا الكوكب الَّذي نعيش فيه، وَنَحْنُ نُلَائِمُهُ تمامًا، ناهيكم عن كوكب آخر».

ناي هو مُحاضر علوم محترم، لذا فإنَّ رأيه في جدوى خطط اِستصلاح المريخ لها وزنها.

ولديه أيضًا بعض الحجج الصلبة جدًا.

وصرَّح في مقابلة له مع (USA TODAY): «أنَّه أمر غير معقول لأنَّه مبتذل جدًّا». ويكاد لا يكون هناك أيُّ مياه، ولايوجد طعام على الإطلاق، وأكثر ما أُفكِّر فيه هم هؤلاء الشُّبَّان، أنَّه لايوجد هناك حَتَّى ما يتنفَّسونه.

ناي ليس وحده في تفكيره، هناك عالم الفيزياء الفلكيَّة (نيل دي غراس تايسون- Neil de Grasse Tyson)، وهو مدافع علمي معروف آخر، فهو يعتقد أيضًا أنَّ أيَّ خطط لجعل المريخ قابل لبقاء الإنسان أمر سخيف، ومع ذلك، فإنَّ وجهة النَّظر المؤيِّدة لمعسكرات الاِستصلاح ليست كلَّها حمقاء- فإن من بين المؤيِّدين، الرَّئيس التَّنفيذي لشركة(سبيس إكس- Space X) (إيلون ماسك- Elon Musk) والفيزيائي الرَّاحل (ستيفن هوكينج- Stephen Hawking).

في آراء هوكينج وماسك، يمكننا ويجب علينا استنفاد جميع الخيارات لتحويل المرِّيخ إلى شيء من (Earth 2.0) أي كوكب يشبه الأرض في حجمها وظروفها المساعدة على وجود الحياة.

ولديهم بعض الأسباب المقنعة، بدءًا من تغيُّر المُناخ إلى الفكرة القائلة بأن التَّحوُّل إلى نوع يعيش بين الكواكب، هي الخطوة التالية في استكشاف الإنسان.

بينما لم يكن ناي حقًا أكثر وضوحًا بشأن رأيه في ترويض المريخ في المقابلة التي أجراها مع (USA TODAY)، فقد قال أيضًا:«إنه يعتقد أنه ينبغي لنا إرسال رواد فضاء لاِستكشاف الكوكب الأحمر».

ومن يعلم؟ رُبَّمَا سيجدون شيئًا هناك يغيِّر رأي «رجل العلوم» من التَّشكيك في فكرة الاِستصلاح إلى الإيمان بها.


  • ترجمة: محمد رشود
  • تدقيق: محمد قباني
  • تحرير: صهيب الأغبري
  • المصدر