في العام الماضي، تصدرت عناوين الأخبار حول العالم فيديوهات -ليست سرية- للعديد من وقائع لهجمات الأطباق الطائرة وتقارير سرية للغاية من برنامج البنتاغون للتحقيق بشأن تلك الهجمات.

والآن، ظهرت تفاصيل جديدة عن الكواليس الدرامية الغريبة لواحدة من هذه الوقائع، بالنظر إلى التقرير السري المُسرب حديثًا، فإنه يعرض حالات متعددة اكتشفت فيها البحرية الأمريكية مركبات جوية شاذة في أواخر عام 2004.

اعتمادًا على فريق تحقيق تابع إلى قناة “CBS” والذي يتمركز في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، يعرض التقرير العديد من المشاهدات الغريبة لمركبات جوية غريبة وشاذة في الفترة بين العاشر والسادس عشر من نوفمبر عام 2004، والتي يُشار إليها باسم حادث “USS Nimitz UFO”.

ولكن كما يوضح التقرير، لم يكن الحادث منفردًا، ولكنه ثمّة سلسلة مستمرة على مدار أسبوع من مناورات لتلك المركبات الجوية الغريبة، والتي يمكن أن تهبط بسرعةٍ شديدةٍ من مسافة 60 ألف قدم تقريبًا إلى 50 ألف قدم في غضون ثانيةٍ واحدةٍ. وبمجرد أن تقوم هذه المركبات بالظهور، قد تحوم أو تبقى ثابتةً على الرادار لوقت قصير ومن ثم تغادر بسرعة عالية وبانعطافات سريعة.

في أغلب الحالات، تقوم المستشعرات المتطورة على متن بحرية “برينستون” بتتبع تلك المركبات الغامضة خلال هذه المناورات حتى تحلق بعيدًا عن نطاق الرصد.

ولكنه في حادثٍ ما من تلك الحوادث -يمكنك مشاهدة مقاطع الفيديو الخاصة به على الإنترنت- وُجهَت طائرتا إف 18 نحو إحدى تلك المركبات الغامضة، والاتصال المرئي بتلك المركبة يؤكد أن لديها شكلًا بيضاويًا أو شكلًا كحبة العلكة مع محور أفقي قابل للتمييز.

وفقًا للمراقبين، فإن المركبة -إذا كانت حقًا مركبة- كانت بيضاء كليًا، ناعمةً، بدون حواف، وملونةً بشكل موحد مع عدم وجود أي أكياس هواء مثل مناطيد، أو أبراج، أو حتى أجنحة.

وكان يُقدّر طولها بنحو 46 قدمًا.

حسب التقييمات العسكرية الواردة في الوثيقة -والتي ادّعى أحد المراقبين على الأقل أنّها أُعدت للبنتاغون- المركبة الغامضة لم تكن طائرة أو مركبة معروفة في قائمة الجرد للولايات الأمريكية أو أي دولة أجنبية أخرى.. إنها بدون أي أدوات تحكم ظاهرة أو وسائل دفع.

ولكن ربما أكثر التفاصيل الجديدة إثارةً للدهشة من ذلك التقرير هي بلاغ عن اضطراب المياه على سطح المحيط الهادئ، رُصِد مرتبطًا مع حادث لإحدى المركبات الغامضة، والتي قُدر محيطها ما بين 50 إلى 100 متر كما أن لديها شكلًا دائريًا.

ووفقًا للتقرير: «كانت تلك المنطقة هي الوحيدة التي شهدت مثل هذه النشاطات المسببة لرغوة المياه التي يمكن مشاهدتها، وأوضح التقرير صور لشيء يغطس بسرعة مثل الغواصة أو سفينة غارقة.

بالطبع، من الممكن أن يكون الاضراب قد سُبب عن طريق مركبة ما، ولكن تلك المركبة كانت خفية أو غير مرئية لعيون البشر».

حقًا، الأمر مُفزع إلى الآن.

من الصعب التأكد بشكل دقيق من صحة هذه التقارير، لكنّ الناشطين على الإنترنت يقولون أن التفاصيل الجديدة تُثبت أن هناك شيئًا غريبًا تمامًا قد حدث.

أما بالنسبة للتقرير الرسمي، فإنه لا يوجد شيء.

فقد أخبر مصدر في البنتاغون مدوّنة الأسرار الحكومية “The Black Vault” : «إلى الآن، نحن غير قادرين على تأكيد صحة تلك الوثيقة».


  • ترجمة: عبدالله محمد أبو عرب
  • تدقيق: منّة حمدي
  • تحرير: ناجية الأحمد
  • المصدر