قال مسؤولون اتحاديون أن ما لا يقل عن 60 شخصًا أصيبوا بالعدوى، ونُقل العشرات إلى المستشفى فور إصابتهم ببكتيريا السالمونيلا بعد أن وُزّع البطيخ الملوث على مخازن مثل وول مارت، كروجر، كوستكو، وهول فود في العديد من الولايات.

تتبّع مركز السيطرة على الأمراض والوقاية CDC التفشي إلى منشأة (كاتو فودز – Caito Foods) في ولاية إنديانا، ومنذ ذلك الحين أصدرت الشركة إخطارًا في كل من جورجيا، إلينوي، إنديانا، كنتاكي، ميتشيغن، ميسوري، نورث كارولينا، وأوهايو، وذلك بإزالة الحاويات البلاستيكية الشفافة من البطيخ، العسل، الشمام، والبطيخ المختلط من الرفوف، وقد أثر الإخطار على ما لا يقل عن عشر سلاسل من متاجر البقالة الكبيرة، وأصدر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية يوم الجمعة بيانًا مفاده أن التحقيق مستمر لتحديد ما إذا كانت المنتجات قد ذهبت إلى متاجر أخرى أو ولايات إضافية.

أصيب الأشخاص الذين تناولوا تلك المنتجات المذكورة ببكتيريا salmonella edilaide في أواخر أبريل، وارتفعت نسبة الاستشفاء بعد أسبوعين لدى المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين الرضيع و 97 عامًا.

قال مركز السيطرة على الأمراض إن 31 من 60 ضحية أدخلوا المستشفى، ولم تحدث أي وفيات.

تُسبب البكتيريا التي تنقلها الأغذية أكثر من مليون إصابة سنويًا في الولايات المتحدة، ويظهر معظمها عادة كحمى مؤقتة، غثيان، إسهال، قيء، أو ألم في البطن، ويمكن أن تكون الأعراض الأخرى أسوأ بكثير بالنسبة للأطفال ومن هم فوق سن الـ 65، وتقدّر مراكز السيطرة على الأمراض وفيات مصابي السالمونيلا بحوالي 450 شخصًا يموتون كل عام، ويمكن أن يزيد عدد المرضى المبلّغ عنهم في أحدث تفشٍ للمرض، وهو أعلى بالفعل من موجة السالمونيلا التي ضربت الساحل الشرقي في الربيع الماضي، والتي ارتبطت بمزرعة بيض موبوءة بالقوارض.

ومع ذلك، فإن تفشي السالمونيلا الحالي طفيف مقارنة بالأحداث السابقة مثل تفشي 2010 الذي أصيب فيه أكثر من 1500 شخص بالمرض، أو تلوث الفول السوداني قبل عام، والذي ارتبط بتسع وفيات.

ويأتي التحذير من البطيخ بعد أيام من نهاية ظهور بكتيريا (الإشريكية القولونية – E. Coli) التي أودت بحياة خمسة أشخاص وأرسلت نحو 200 شخص إلى المستشفيات، وأدت إلى تحذيرات من تناول الخس الروماني في جميع أنحاء البلاد.


  • ترجمة: شيرين نزار.
  • تدقيق: علي فرغلي.
  • تحرير: عيسى هزيم.
  • المصدر