نشعر جميعًا بالتوتر عندما نمارس الجنس لأول مرة مع شريك جديد.

وينتابك الشعور بعدم الثقة نتيجة تجارب سلبية سابقة أو الخوف من الفشل.

ما هو التوتر أثناء ممارسة الجنس؟

يحدث هذا التوتر غالبًا للأشخاص الذين لا يثقون في قدراتهم الجنسية أو في شكل أجسامهم أو يفكرون كثيرًا في درجة كفاءتهم الجنسية.

قال د. جوردان تيشلر (Jordan Tishler) الذي يعالج مرضى المشكلات الجنسية ويستخدم حتى الحشيش في العلاج، ويعتقد أن التوتر أثناء ممارسة الجنس شائع في حالات معينة.

الرجال أم النساء: من الأكثر عرضة؟

تدور الكثير من المناقشات بين الرجال تحديدًا عن التوتر أثناء ممارسة الجنس لأنه قد يسبب ضعف الانتصاب أو يسبب عدم حدوثه تمامًا.

ولكن تيشلر يعتقد أن هذا التوتر يشير إلى القلق الموجود لدى الجنسين ويعيق الأداء الجنسي أو تحقيق النشوة الجنسية أو الرضا الجنسي.

فمثلًا يقلق الرجال من أن تكون أعضائهم الذكرية ليست كبيرة بدرجة كافية أو يقلقون من حدوث القذف المبكر.

وقالت د. فران والفيش (Fran Walfish) أن القذف المبكر أحد أشهر المخاوف بين الرجال.

بينما تتركز مخاوف النساء على عدم القدرة على الوصول إلى النشوة أو عدم الاستمتاع بممارسة الجنس.

إليك خمس نصائح للتغلب على التوتر أثناء ممارسة الجنس:

1- افعل الحركات التي تستمتع بها:

التعامل مع هذا التوتر يبدأ منذ وصولك إلى الفراش.

فأداء الحركات التي تزيد متعتك ستقلل توترك.

زيادة عدد مرات ممارستك للجنس مع شريكك تساعدك على الاستمتاع وزيادة ثقتك بنفسك.

2- تعود على سرعتك:

لا تتعجل في الفراش.

فابدأ بالتعرف على جسم شريكك ودعه يتعرف على جسمك لزيادة الارتياح بينكما.

وذكر الباحثون أن التمهل أثناء العلاقة خاصةً من جانب النساء يساعد على التركيز في أمور أخرى لتحسين العلاقة مثل الحميمية.

3- كن حذرًا:

قال الباحثون أن النقطة الأهم في التغلب على التوتر هي التركيز على الحميمية ومساندة الشريك.

اليقظة تساعد الشريكان على الوصول إلى النشوة.

ووجدت دراسة أجريت في جامعة براون أن النساء اللاتي قضين ثلاثة شهور في التأمل ومشاهدة الصور المفعمة بالحياة كنّ سريعات الاستثارة.

4- تصرف وفقًا للموقف:

من أبسط الوسائل وأكثرها فعالية في مواجهة التوتر أثناء ممارسة الجنس هي التعرف على السبب.

وقال تيشلر أن التركيز على مواجهة مصادر التوتر يساعد على حلها.

5- تحدث مع شريكك:

يعوّق ضعف الاتصال بين الشريكين العلاقة الجسدية والعاطفية ويسبب التوتر.

فالحديث بين الشريكين يساهم في علاقة جنسية صحية.

فيجب أن يشعر كل شريك بالراحة والأمان كي يقول ما يناسبه ومالا يناسبه وما يفضله وما لا يفضله وما يريده وما لا يريده من شريكه.

مواضيع ذات صلة:


  • ترجمة: محمد السيد الشامي.
  • تدقيق: دانه أبو فرحة.
  • تحرير: عيسى هزيم.
  • المصدر