علامات تشير إلى أنك تتعامل مع شخصية سادية


كطلب القهوة السوداء وتفضيل الطعم المُرّ وأكثر

إذا كنت تفضل الطعم المرّ للقهوة السوداء، على حلاوة مشروب (الفانيليا لاتيه-vanilla lattes)، فهناك فرصة أكبر لاحتمال أن تكون شخصية سادية أو مضطربة.

تشير دراسة حديثة نشرت في صحيفة “Apetite”، بأن تفضيل الأطعمة ذات المذاق المر والقهوة السوداء، مرتبط غالبًا بهذه الصفات.

وفقًا لصحيفة Indy100، سأل الباحثون ما يزيد عن ألف شخص بالغ عن طعامهم ومذاقاهم المفضل، بعد ذلك أجرى المشاركون في الدراسة تقييمات لسمات الشخصيات معادية المجتمع، والتي تتضمن النرجسية والسادية والشخصيات المضطربة عقليًا.

«أثبتت نتائج كلتا الدراستين فرضيةً بأن تفضيل المذاق المرّ، مرتبط بسمات الشخصية الحاقدة وبشكل خاص (السادية والمضطربة عقليًا)».

وبالرغم من أن الساديّة غالبًا ما ترتبط بالقَتَلة ذوي الجرائم المتسلسلة، أو ذوي السلوكيات العنيفة المتطرفة، وهذا مالا يحدث دائمًا، إلّا أن هذه الأنماط الشخصية أكثر شيوعًا مما نعتقد.

يقول الباحث إيرين باكلز لصحيفة -إيفيري داي هيلث: «يعاني الساديّون يومًا من قلة التعاطف، فيتملكهم دافع داخلي لأذية الآخرين»، «وعلى أيّة حال، من غير المحتمل تصرفهم بطريقة إجرامية أو خطرة، بحيث يُقابل سلوكهم هذا بالرفض أو العقاب الاجتماعي».

وجد الباحث باكلز في دراسة سابقة، بأن الأشخاص الذين يميلون لقتل الحشرات هم أكثر ميولًا للسادية. إضافةً إلى اكتشافه بأن الساديين يستمتعون برؤية معاناة الطرف الآخر، وبشكل خاص عندما يستسلم دون مقاومة. ويعتقد الباحثون أن مثل هذه الدراسات مهمة لإظهار مدى انتشار أنماط الشخصية السادية، ولإعادة تعريفها وفهمنا لها.

وقد صرّح باكلز في بيان صحفي لجامعة كولومبيا البريطانية: «يجد البعض صعوبة في التوفيق بين السادية ووظائف النفسية الطبيعية، إلّا أن معطياتنا تشير إلى أنه يجب الإقرار بقابلية الساديّة عند الأشخاص الخاليين من الاضطرابات السيكولوجية». ويضيف: «هؤلاء الأشخاص ليسوا بالضرورة مجرمين أو منحرفين جنسيًا، ولكنهم يستمتعون عاطفيًا بمشاهدة أو التسبب بمعاناة الآخرين».

وليس مذاق القهوة السوداء فقط من يُحذر من السلوك السادي، فأيضًا محبي الفجل والكرفس والمياه المعدنية الغازية، يظهرون بعض السمات اللااجتماعية. وبعيداً عن تحليل كل ما يأكله أصدقاؤك وعائلتك، فهناك طريقة أخرى لتعرف إن كنت تتعامل مع شخصية سادية، وذلك من خلال اختبار تحليلي وضعه الباحثون العام الماضي لتحليل سمات الشخصية السادية أو المضطربة نفسيًا، فمن خلال تسعة أسئلة أجاب عنها طلبة المرحلة الجامعية الخاضعون للاستبيان، وكانت على سيناريوهات «أشعر بالإثارة عند مشاهدة أشخاص يتعاركون»، أو «أشعر بالسعادة عندما أسخر من الأشخاص أمام أصدقائهم».

ليقرر الباحثون عن نتائج الاستبيان الإيجابية في الكشف عن الشخصيات السادية.


مواضيع ذات صلة:


  • ترجمة: رنيم جنيدي.
  • تدقيق: قصي السمان.
  • تحرير: زيد أبو الرب.

المصدر