دع خيالك ينطلق وكأن حيوان بري
تخيل شخص ما في مكان ما يحاول أن يمتلك سلاح, هل فكرت لماذا يفعل ذلك؟. يحاول البشر قتل بعضهم البعض وكأنهم نوع من أنواع الحيوانات.
ومع مرور الوقت فقد تم تطوير العديد من الطرق الذكية وحتى السخيفة لتحقيق هذا الهدف. بدءًا من الصواعق الضوئية انتهاءً باستخدام الدلافين, سنعرض هنا أكثر الأسلحة غرابة مما تخيله أي شخص من قبل.
الكلب الآلي
في حين استخدمت الكلاب في الحروب في مهام مثل البحث عن القنابل, فإن العسكريين قد استلهموا من الشخصية الكرتونية (Fido) لبناء رجل آلي.
حيث تم إدخال “الكلب الكبير”وهو رجل آلي تم صناعته من قبل شركة بوسطن ديناميكش. حيث يتم في أفغانستان اختبار قدرة هذا الرجل الآلي على تحمل التضاريس الأرضية الوعرة أثناء حمله للأحمال ثقيلة, يصدر هذا الرجل الآلي صوت وكأنه خلية من النحل, ويبدو من طريقة مشيه الأنيقة وكأنه كلب كبير, لا يستطيع هذا الرجل الآلي بحجم الضخم التخفي أو التحرك بسرعة, لكن ما يبرر تطويره هو أن الهدف منه القدرة على حمل حمولة يبلغ وزنها240 رطل. (109 كيلوغرامًا), وقد بلغ أقصى وزن استطاع حمله إلى الآن حوالي 100 رطلا (45 كيلوغرامًا), سيخفف هذا الرجل الآلي من أعباء التي يحتملها الجنود من حمل ونقل معداتهم الخاصة بهم.
بيد أن الجيش ليس متحمسًا كثيرًا لهذه حيث يشتكي من أن حجم وضجة هذا الرجل الآلي ستؤدي إلى كشف مكان جنوده في المعركة وذلك حسب ما صرح به موقع Military.com.
البندقية المسببة للعمى
لن يقوم هذا السلاح بقتلك, إنما سيتسبب لك بالإصابة بالعمى بواسطة أشعة ليزر قوية, تستخدم (PHASR) أو بندقية الإعاقة والتحفيز الشخصية مؤشر ليزري يعمل بـليزر غازيليون ليقوم باستهداف عيون العدو مسببة له عمى مؤقت, حيث أن الهدف هو القيام بتعمية عيون المجرمين ريثما يتم إلقاء القبض عليهم.
لدى (PHASR) مشكلة واحدة تتلخص بكون الولايات المتحدة قد حظرت استخدام الأسلحة المسببة للعمى في عام 1995 وذلك انصياعًا إلى اتفاقيات جنيف.
قناة من البلازما مولدة من الليزر
لقد اكتشف المهندسون في شركة (بيكاتيني أرسنال- Picatinny Arsenal) في نيوجيرسي طريقة لاستخدام قوة الضوء, حيث قاموا بتصميم سلاح قادر على إطلاق صاعقة ضوئية عبر شعاع من الليزر لتدمير هدف ما.
إن ما يطلق عليه قناة من البلازما مولدة من قبل الليزر, يهدف إلى تحقيق ناقلية للكهرباء أفضل من التي تحدث عبر الهواء أو الأرض, إن أشعة الليزر تستطيع بكثافتها وطاقتها أن تركز صاعقة من الضوء على طول مسار مستقيم وضيق لتدمر هدفها.
قذف الطاقة النبضية
يعتبر سلاح قذف الطاقة النبضية سلاح غير قاتل قيد التطوير من قبل الجيش الأمريكي. ما هو الهدف منه؟ إن قذف الليزر على الأشخاص لخلق تجويف صغير من البلازما المنفجرة في الهواء حولهم. هذا ما سيتسبب بموجة من الضغط تضرب الأشخاص وتنتج أيضًا إحساس بالألم
صواريخ إسقاط الحمام
لم تكن الخفافيش الحيوانات الوحيدة التي جندت في المجهود الحربي. أطلق مشروع آخر دعي بـ (مشروع الحمام) وهو محاولة لصناعة قنبلة موجهة من الحمام.
حيث تم تدريبها باستخدام أسلوب يدعى بـ(إشراط استثابي) حيث يتم إرسال الحمام إلى هدف يظهر في الشاشة و من ثمَ يقوم بنقره عندما يجده.
تم إلغاء البرنامج في عام 1944 ثم تم إحياءه في عام 1948 تحت اسم مشروع (أوركون – Orcon)، ولكن في نهاية المطاف، أثبتت أنظمة التوجيه الالكترونية فعالية أكثر من قنابل الحمام. يعرض في متحف التاريخ الأميركي في واشنطن العاصمة، تفاصيل عن استخدام هذا النوع من السلاح
قنابل الخفافيش
كان لدى مشاة البحرية الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية فكرة طموحة: تدريب الخفافيش بأن تكون قاذفات انتحارية وذلك في المهام التي لا يريد الجيش أن يشارك البشر فيها.
كان أول من اقترح الفكرة طبيب أسنان بنسلفانيا، مستوحيًا إياها من كهوف الخفافيش التي تنتشر في كهوف كارلسباد في نيو مكسيكو. تتلخص الفكرة بتحميل الخفافيش بالمتفجرات وتدريبها على استخدام غريزتها بتحديد المواقع لإيجاد الهدف.
وبينما كان الجيش قد استخدم الآلاف من الخفافيش الحرة الذيل في تجاربه. قام المسئولون بإلغاء هذا البرنامج وذلك عندما بدا أن القنبلة الذرية واعدة أكثر, وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة لايف ساينس.
دلافين الهجوم السوفيتية
أيضًا كان الاتحاد السوفيتي مهتمًا باستخدام الحيوانات في الحروب. إن الحيوان القاتل في هذه الفكرة هو الدلفين.
حيث يهدف المشروع إلى تدريب الدلافين للبحث عن الرؤوس الحربية وغيرها من الأشياء ضمن المحيطات, وذلك وفقًا لما ذكرته مجلة لايف ساينس سابقًا.
إن روسيا ليست الدولة الوحيدة المهتمة بتجنيد الدلافين, إن لدى الولايات المتحدة برنامجها الخاص لاستخدام تلك الحيوانات, بيد إن هذه الحيوانات الثديية لم تدرب لحمل الأسلحة أو قتل البشر, وذلك لكون لديها صعوبة في التمييز بين الأعداء والجنود الأصدقاء, وذلك وفقًا للموقع الإلكتروني للبرنامج الأمريكي
أسلحة الدجاج النووية
خلال ذروة الحرب الباردة. اقترح البريطانيون سلاح نووي وزنه 8 أطنان, وهو عبارة عن منجم نووي ضخم سيوضع في ألمانيا من الممكن تفجيره في حال قرر السوفيت الهجوم من الشرق.
لكن تبقى مشكلة واحدة, هي أن الأرض في فصل الشتاء ستصبح باردة مما يجعل من الصعب على جميع المعدات في المنجم العمل. لذلك، كانت إحدى المقترحات الغريبة (بجانب تغليف المعدات بوسائد من الفيبرجلاس) هي التسخين عن طريق الديوك والدجاج.
حيث يتم إحاطة المعدات بالدجاج و الديوك مع غذاء وماء وأكسجين كافي لمدة أسبوع, حيث كانوا يأملون بأن الحرارة الصادرة من الدجاج كافية أن تبقي المعدات دافئة بما فيه الكفاية لكي تعمل وفي النهاية، تم إلغاء الخطة بسبب خطر حدوث تداعيات نووية، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية.
تجربة قتل البشر
واحدة من الطرق لإنشاء فرقة قتالية فتاكة هي جعلها أكثر مناعة, وتعمل وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة للدفاع منذ فترة طويلة على مشاريع لجعل الجنود “غير قادرين”، أو أكثر قدرة على البقاء على قيد الحياة خلال الاعتداءات، والحفاظ على قدرتهم على التحمل لفترات طويلة والصمود ضد التحديات البيئة المتطرفة.
بحث أحد المشاريع، يسمى (إنر أرمور – Inner Armor)، استخدام التعديلات الجينية والتي تسمح لأنواع مثل فقمة البحر و أرتاكوباكتيريا، للسفر لعدة أيام بدون توقف, البقاء تحت الماء مع القليل من الأوكسجين, أو تكوين مناعة لها من الإشعاعات أو الأسلحة الكيميائية بدون أن تمرض.
ما هو الهدف؟ هو إما معالجة مسارات العصبية أو إعطاء الناس “فيتامينات” خاصة والتي من الممكن أن تحميهم ضد مثل هذه الاعتداءات، وذلك وفق للعرض التقديمي للمشروع تم في عام 2007
المهلوسات ذات الاستخدام العسكري
ليست كل الأسلحة هدفها الإضرار بالجسم; أحيانًا, تستطيع الإضرار بالعقل. في عام 1950 أجرت وكالة الاستخبارات المركزية أبحاثًا حول إمكانية استخدام المؤثرات العقلية مثل “LSD” في إطار مشروع (مكولترا – MKUltra) الشهير.
واحدة من الأسلحة “الغير قاتلة” التي طورتها وكالة المخابرات المركزية كانت قنبلة (BZ), وهي عبارة عن قنبلة عنقودية مليئة بمادة مسببة للهذيان.
لقد عانى من جربت عليه هذه المادة من بعض الأحلام الغريبة, فضلا عن الشعور بعدم الارتياح، ووجود صعوبة في التركيز ومعاناة من الصداع. وقد ألغيت الخطة في نهاية المطاف لأن تأثير القنبلة (BZ) على النفس لم يكن موثوقا به، وذلك وفقا لمقال في مجلة كوارتيرلي من برنامج هارفارد ساسكس حول التسلح والحد من الأسلحة.
حاملة الطائرات الجليدية
خلال الحرب العالمية الثانية, كان لدى البريطانيون تصورات حول إمكانية صناعة آلة قاتلة من الجليد; حاملة طائرات ضخمة هي بالأساس عبارة عن جبل جليدي, ودعي المشروع بـ (هاباكوك – (MKUltra. حيث تلخصت فكرته بأن يأخذوا كمية صغيرة من لب خشبي, ومزجها مع الجليد لجعل الهيكل غير قابل للكسر وأيضا من شأن ذلك أن يستغرق ذوبان أشهرًا وسوف تتطلب القليل من المواد الخام.
كما إن إصلاحها سوف يتطلب سكب القليل من الماء. أعطى رئيس الوزراء في المملكة المتحدة ونستون تشرشل الإذن بالمضي بالمشروع في عام 1943 لكن لسوء الحظ فإنه هذه الحاملات غير معقولة بما تحمله الكلمة من معنى.
فمن جهة فإن صناعتها تتطلب مجمدات عملاقة ومن جهة أخرى فإن هذه الهياكل الضخمة سوف تكون بطيئة وثقيلة بشكل لا يصدق, و تتطلب أن يتم عزلها بالفلين حتى لا تذوب. وفقا ل تشارلز فريدريك غوديف، وهو عالم كندي كان مطلع على سر هذه الأبحاث.
مشروع بابل الكبير
في بعض الأحيان, تكون الأسلحة غريبة ليس بسبب تصميمها بل بسبب حجمها. في عام 1960 قدم مخترع بريطاني مخطط لوحش حقيقي والذي دعي بـ “البندقية الخارقة” و الذي هو عبارة عن برميل يبلغ طوله 512 قدما (156 مترا)، كان يعرف باسم “بابل الكبير” وكان كبيرا بما فيه الكفاية ليتم رؤيته من الفضاء.
على الرغم من أن الخطط لم تنجز أبدا في الستينيات، إلا أن المخترع الكندي جيرالد بول بدأ في نهاية المطاف العمل على تطويره لصدام حسين، ديكتاتور العراق، في عام 1988، وقد تم إنجاز عدة نماذج أولية, حيث كان حلم بول هو استخدام هذه البنادق الهائلة لإطلاق الأقمار الصناعية، لكن هذه البنادق كانت غير عملية في الحرب الحقيقية ويعود ذلك إلى حجمها الكبير والصعوبة بنقلها, حسب ما ذكرت وكالة BBC
بندقية في مصباح
يبدو أن جواسيس كوريا الشمالية عاصروا جميس بوند, حيث ألقت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية على عدد من هؤلاء الجواسيس عندما حاولوا قتل الناشط بارك سانغ-هاك، وقد وجدت معهم عددًا من الأسلحة الصغيرة مسدسات مثل التي موجودة مع جيمس بوند, على سبيل المثال اثنان من أقلام السم ومصباح يدوي صغير مع ثلاث ثقوب صغيرة للرصاص. وذلك حسب ما ذكرت وكالة CNN
بندقية الحلقة الدوامة
تعتبر بندقية الحلقة الدوامة هي إحدى الأسلحة الغير مميتة التي لم تنجح على أرض الواقع, تتلخص فكرة هذه البندقية حول إرسال حلقات من الطاقة العالية لتدفع الناس إلى الأرض أو تقوم برشهم بما يشبه كعكات من المواد الكيميائية. وقد تم تطوير المشروع من قبل الجيش الأمريكي منذ عام 1998.
وهنالك مشروع مماثل عرف باسم مدفع الزوبعة حيث تم تطويره من قبل النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، كوسيلة لإسقاط طائرات الحلفاء باستخدام قذيفة ضخمة من الهواء تطلق من أرض.
بيد أن هذا المشروع لم يؤت ثماره، لأن إطلاق مثل هذه القذائف الهوائية على تلك الطائرات وهي على ارتفاعات وسرعات عالية كان مستحيلا. وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة دي فيلت.
قنابل مثلي الجنس
في عام 2005 أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن قادتها العسكريين قد أبدوا اهتمامًا بسلاح كيميائي يقوم بتهييج غير محتمل للدافع الجنسي الشذا لقوات العدو, ووفقا لموقع Military.com.
فإن مختبر سلاح الجو الأمريكي قد تلقى مبلغ 7.5 مليون دولار لتطوير سلاح يستغل هرمون موجود بشكل طبيعي في الجسم بكميات قليلة.
وعندما يستنشق جنود العدو مواد هذا السلاح أو يلمسونها بجلدهم فإنهم سيتهيجون للممارسة الجنس مع بعضهم البعض. لذلك لا يستغرب من أن العديد من الناس وجدوا أن فكرة هذا السلاح قبيحة وغير عملية.
الإنسان المحارب ZEE
قد تكون بعض أفكار الأسلحة الغريبة ذات طابع سحري غير طبيعي لتحصل على أرض الواقع. في العشرينات من القرن الماضي, كان لدى العالم الروسي إيليا إيفانوف خطة لتهجين البشر و حيوانات الشمبانزي, كانت خطة المشروع أن يتم تطعيم إناث حيوانات الشمبانزي مع حيوانات منوية بشرية, وعندما فشل ذلك العالم, غادر إلى إفريقيا وكان هدفه هو إخصاب امرأة إفريقية (بدون موافقتها) مع حيوانات منوية من الشمبانزي, و وفقا لدراسة أجريت في عام 2006 في مجلة الدراسات في التاريخ وفلسفة العلوم الجزء C : دراسات في التاريخ و فلسفة العلوم البيولوجية والطبية الحيوية, ادعى الخلقيون أن هذه المشاريع كانت جزءا من خطة الدكتاتور السوفياتي جوزيف ستالين لإنتاج محاربين Zee خارقين.
العباءة الخفية
في عام 2016 أطلقت الولايات المتحدة مبادرة لتقديم مقترحات حول إنتاج عباءة غير مرئية, والتي سوف تغطي الجسم بالكامل وتستخدم في جميع التضاريس. ليس من الواضح إلى أي مدى تقدم هذا المشروع لكن فكرة إخفاء الجسم ليكون غير مرئية عند أطوال موجية معينة ليست غريبة. ف
ي عام 2006 أظهر العلماء أنه من الممكن أن ينحني الضوء حول الأشياء المصنوعة من مواد معينة، والمعروفة باسم ميتاماتريال، وجعلها بشكل فعال غير مرئية في بعض الأطوال الموجية.
وفي عام 2015 صرح عالم باختراعه سيراميك ذو رقة هائلة غير مرئية في العديد من الأطوال الموجية، ووفقًا لتقرير من مجلة (Army Times) فإن فكرة جعل شيء غير مرئية بشكل فعال ليست جديدة تماما: فإن قاذفات الشبح تستخدم بالفعل طلاء خاص يجعلها غير مرئية تقريبا للرادار والأشعة تحت الحمراء ويصعب أن ترى في طيف الضوء المرئي.
أشعة الألم
عندما نبحث في مجال الأسلحة, فإن الأسلحة التي لا تقتلك تستطيع أن تسبب لك أذىً كبيرًا, هي بالفعل سيئة جدًا. إن الجيش الأمريكي عمل بنشاط على سلاح غير قاتل يسمى “نظام الحرمان الفعال” ويعرف أيضًا باسم شعاع الألم.
تضرب هذه الموجات الناس بموجات الراديو مسببة تسخين الأقمشة التي يرتدونها مما يؤدي إلى حدوث حرق مؤلم, ما هو الهدف؟ إبقاء الناس المشبوهين بعيدين عن القواعد العسكرية بدون أن يتسبب ذلك بقتلهم. ويتم تركيب معدات هذا السلاح على عربة, ولكن الجيش يأمل بتصغير أكثر لهذا السلاح.
في عام 2012 أفادت شبكة (ABC7) أنه يجري اختبار نسخة مماثلة من شعاع الألم على السجناء في مركز مقاطعة نورث كاونتي للإصلاحيات في لوس أنيليس. حيث أن القصد من وراء استخدامها هو السيطرة على المشاحنات التي تحدث بين السجناء.
القنبلة الدبقة
كانت القنبلة الدبقة سلاح غريب آخر ابتكره البريطانيون خلال الحرب العالمية الثانية. و من أجل استخدام هذا السلاح, فإنه يجب على الجنود إزالة الغطاء الواقي للقنبلة اليدوية ذات السطح الدبق ليقوموا بإلصاقها بدبابات العدو.
ووفقًا لما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أنه على الرغم من أن مجلس المتفجرات لم يوافق على هذه الفكرة، فقد كان وينستون تشرشل من المعجبين بذلك السلاح، وخلال الحرب العالمية الثانية، تم إنتاج 2.5 مليون قنبلة لزجة واستخدمت في شمال أفريقيا واليونان وغيرها من المناطق.
ولسوء الحظ فإنه كان للقنبلة الدبقة عدة عيوب في التصميم, حيث كانت غالبًا ما تفشل في التصاق بدبابات العدو في حالت الأخيرة متسخة, وكانت كثيرًا ما تلتصق بثياب الجنود, وغالبًا ما كان يحدث ذلك بعد سحب مسمار الأمان لتنفجر القنبلة بعد 5 ثواني.
بندقية باكل
لقد حصل المحامي جيمس باكل من إنكلترا على براءة اختراع لهذا السلاح في عام 1718, حيث يتم إطلاق الرصاص على شكل مربع بدل من الشكل المستدير المعروف.
والتي يبدو أنها تهدف إلى إلحاق أقصى قدر من الألم والإصابات على الضحايا. ووفقًا لما ورد في براءة الاختراع فإن المحور الأساسي من الشكل المربع من الشكل المربع للرصاص كان “إقناع الأتراك بفوائد الحضارة المسيحية”.
لقد كان سلاح باكل و الذي يمكنه أن يطلق تسع رصاصات في الدقيقة الواحدة هو أول مدفع رشاش في العالم وفقا لما ذكرته المصادر التاريخية للملكة المتحدة. بيد أن الجيش البريطاني لم يستخدمه لأن آلية إطلاق الرصاص كانت غير موثوق بها. وفي النهاية لم تنجح بندقية باكل.
- ترجمة: عامر السبيعي
- تدقيق: رؤى درخباني
- تحرير: أحمد عزب