يُوجد جراثيم على هاتفك الذكي أكثر ممّا قد تجده على مقعد المرحاض، وذلك لأنّ الهاتف قريب جداً من الوجه و اليدين!!

إذا كان لديك هؤلاء الأصدقاء الّذين يلتقطون دائماً صوراً للطعام وينشرونها على مواقع التواصل الاجتماعيّ و الّذين يزداد ارتياحهم وهم يُلّوحون بهواتفهم على طاولة العشاء.

فهذه ليست فقط عادة سيئة وغير لبقة فقط؛ بل من الممكن أن تُشكّل خطراً على صّحتك.

أخرج جهازك في فترة الطعام لأنّه من الممكن أن تكون قد طلبت جزءاً من البكتيريا مع حصّتك من لحم الضأن.

“لقد أصبحت الهواتف المحمولة خزّانات متنقلة للأمراض، طالما تلمس الوجوه، الآذان، الشفتين، واليدين لمستخدمينن مختلفين ضمن ظروف صحيّة مختلفة”
هكذا لاحظ ثنائي من الباحثين في دراسة أُجريت عام 2009 لإزالة البكتيريا من الهواتف الشخصيّة.

بعض الجراثيمم التي وُجدت كانت مصدر جذب العديد من العدوات السيّئة مثل الانفلونزا والرمد الساري، ربما البعض الآخر و إن كان هذا غير محتمل يُؤدي إلى إصابات قاتلة.

لذا قبل أن تنطلق لتوثيق مغامرتك القادمة في تصوير أصناف الطعام عبر جهازك المحمول ألقِ نظرة على بعض البكتيرياا وغيرها من الكائنات الدقيقة والتي من المحتمل أنّك تنقلها إلى الطاولة.

10- القولونيات (Coliforms) :

تتواجد القولونيات في براز البشر و الحيوانات ، كما أنها توجد في التربة و النباتات
القولونيات هي كائنات حيّة غالباً ما تتواجد في براز الإنسان والحيوان وعلى التربة والنباتات أيضاً.

بعض الخبراء يقولون بأنه لا ينبغي علينا أن نتفاجأ: فخذ الإنسان بشكل عام يحمل بكتيريا أقل من الفم واليدين، حتّىى أنّ هؤلاء الأشخاص الذين يملكون وسواس النظافة يميلون لتنظيف المراحيض أكثر من معدّاتهم و آدواتهم الخاصة.

وقد ظهرت القولونيات على الأجهزة المحمولة الشخصيّة، بينما من غير المحتمل أن تجعلك كميات صغيرة من البكتيرياا مريضاً؛ وجودها على هاتفك المحمول مؤشّر جيّد على مخبأ مُسبّبات الأمراض الأخرى.

9-الإي كولاي (Escherichia Coli) :

E. coli O157:H7
مثل العديد من البنود الموجودة على هذه القائمة، الإشريكية القولونية (الملقبة كولاي) تبدو كأنها شيء ترغب في تجنّبه.

الحقيقة أنّه ليست جميع سلاسل هذه البكتيريا ضارّة فبعضها مفيد لجهازك الهضمي.

هذا النوع من بكتيريا القولون البرازيّة يقوم بتنظيم أمعاء الإنسان، وجودها على الهاتف يمكن أن يكون علامة أخرىى على التلوّث، في حالات نادرة، الهاتف ممكن أن يحمل هذه البكتيريا السيّئة للغاية التي تُدعى( E. coli O157:H7).

هذه النسخه من مُسبّبات المرض في العادة تُؤدّي إلى تقلّصات شديدة، إسهال، والتقيؤ. تفشّيها في بعض الأحيان يمكن أن يكون له عواقب وخيمة.

8-المكوّرات العنقوديّة الذهبيّة(Staphylococcus Aureus):

على مدى العقود يحاول العلماء تطوير أدوية مقاتلة لها لكنّها مازالت تقتل عدد أكبر ممّا تقتله مضاعفات مرض الإيدز.

هذه المكوّرات هي نوع شائع من البكتيريا التي تعتمد على ضرر السلاسل.

وهي تُسبب التهابات جلديّة خطيرة وهي النّسخة البديلة السيّئة من الجراثيم المسبّبة للدمامل الجلديّة المؤلمة، وو تنتشر عادةً في المستشفيات ومرافق الرعاية الصحيّة.

تنتقل عن طريق ملامسة الجلد وهي عمليّة من الممكن أن تتسارع عن طريق الهواتف المحمولة الملوّثة.

7-المكوّر العقدي(Streptococcus):

وهي تأتي عادةً على نموذجين:
النموذج الأوّل A: يصيب الأطفال ويُسبب التهاب الحلق، الحمّى القرمزيّة، متلازمة الصدمة السّامة، التهاب النّسيجج الخلوي (العدوى التي تُسبب انتفاخ الجلد) ومرض أكل اللحم.

النموذج الثاني BB: أيضا لا تريد التعرّض له كي لا يتركك مع التهاب الرئة وكذلك المسالك البوليّة والدم أو عدوى الجلد.

6-مخثّرة المكوّرات العنقوديّة السلبيّة((Coagulase Negative Staphylococci (CoNS) :

بكتيريا مُقاومة للمضادات الحيويّة و تُقيم عادةً في جلد الإنسان والقناة المهبليّة، ولكنّها عموماً أقل ضرراً من المكوّرات العنقوديّة الذهبيّة.

تنتقل عادةً عن طريق الأجهزة الطبيّة لنقل الدم، هي أيضا تتواجد على أسطح الأجهزة الذكيّة.

5-العفن(Molds) :

التعرّض له غالباً يُؤثّر على الجهاز التنفسي و يُؤدّي إلى ضيق في التّنفس، احتقان الأنف، حُمّى ،وفي حالات نادرة عدوى الرئة.

4-الخمائر(Yeasts):

مثل غيرها من البكتيريا المُفيدة لصّحة الجهاز الهضمي؛ فهي تُؤدّي وظائف مفيدة أيضاً، مثل صنع البيتزا والبيرة لكن هذا لا يعني أن تغرق هاتفك في هذه البكتيريا.

هذه البكتيريا هي نوع من الفطريّات الّتي تعيش في أي مكان على الجسم وتُسبب الحكّة الهائلة على الجلد أوو المهبل و أيضا إفرازات مهبليّة.

3-المطثيّة العسيرة( Clostridium Difficile):

وهي من العدوات المُسبّبة للإسهال ويميل للإصابة بها من استخدم المضادات الحيويّة لفترة من الزمن، وتُسبّب أيضاً حُمّى، غثيان، آلام البطن، وفقدان الشهيّة.

هذه البكتيريا تنتشر غالباً في المشفيات.

2-الوتديّة(Corynebacterium):

جرثومة مرضيّة تتسبّب بداء الدفتيريا القاتل.

من أعراضها صعوبة التنفس، ومن ثمَّ الحُمّى الباردة إلى النوبة القلبيّة وهو مرض نادر إلى حدٍ ما.

1-الزائفة الزنجاريّة( Pseudomonas Aeruginosa):

وهو مرض انتهازيّ كما وصفه أحد العلماء فهو لا يحتاج إلا لتغذية خفيفة.

وينتشر في معدّات المشافي و الأجهزة المحمولة، وهي من البكتيريا الأكثر شيوعاً على الأجهزة.

ما يجعلها أكثر خطورةً هو؛ قدرتها الهائلة على مقاومة العلاج وتنتشر خصوصاً في مناطق العناية المركّزة لذلك يجب جعل هذه المناطق خالية من الأجهزة المحمولة.


  • حلا عبد القادر
  • تحرير : رغدة عاصي
  • المصدر