(لاتجلس قريبًا من التلفاز لأن ذلك يجهد عينيك)

مقولة سمعها معظمنا من الوالدين.

بدأت هذه الاسطورة في نهاية الستينيات عندما باعت شركة General Electric أجهزة تلفاز تبعث إشعاعًا يفوق مستوى الإشعاع الذي يعتبر آمنًا حسب خبراء الصحة الفدراليين بحوالي 100,000 ضعف.

وبسرعة تمت استعادة أجهزة التلفاز وتم إصلاحها.

ولكن هل هذا هو السبب؟

في الحقيقة إن التأثير السيئ للتلفاز على العيون موجود حتى قبل هذا الخرق الكبير،يقول الدكتور نورمان سافرا، رئيس قسم طب العيون في مركز مايمونيدس الطبي في بروكلين، لصحيفة نيويورك تايمز: «إن أجهزة التلفاز التي تم تطويرها قبل خمسينيات القرن الماضي تبعث مستوى إشعاع قد يزيد خطر الإصابة بمشاكل العيون بعد التعرض المتكرر ولفترات طويلة».

بالتأكيد هذه القضايا أصبحت شيئًا من الماضي، فأجهزة التلفاز الحديثة تحتوي على فلاتر تعمل على حجب الإشعاعات الضارة.

وفي الوقت الحاضر فإن المشاكل التي قد يسببها التلفاز للعين هي فقط الإجهاد والتعب، وكلاهما يمكن علاجه بإعطاء العين راحةً لفترةٍ وجيزة.


  • ترجمة: بشار الجميلي
  • تدقيق: أسمى شعبان
  • تحرير:عيسى هزيم
  • المصدر