ما هي العقبات التي تواجهنا في دراسة العلوم؟


عقبات دراسة العلوم:

في المدرسة، يحصل العديد من الطلاب على انطباع خاطئ للعلم. وحيث أنها ليست دائما مفاهيم خاطئة، هذا الإفراط في التعميم يكون في الغالب غير دقيق ـ وقد يُصعِّب دراسة العلوم على الطلبة الذين يحملون مثل هذه الأفكار.

 

 

المفهوم الخاطئ: العلوم مملة

تصحيح: حفظ الحقائق والمعلومات من كتاب مدرسي قد يكون مملا، لكن العلم أكثر بكثير من المعرفة الموجودة في الكتب المدرسية. العلم عبارة عن عملية مستمرة و غير منتهية من الاكتشاف. وبعض العلماء يسافرون عبر العالم من أجل أبحاثهم، وآخرون يقومون بتجارب لم يجريها أحد من قبل. وكل العلماء يشاركون في بحث مثير ـ تعلم شيء جديد تماما حول العالم الطبيعي. وقد تكون بعض الأجزاء من التحقيقات أو التدريبات العلمية مضجرة، لكن العلم نفسه مثير جدا!

 

 

المفهوم الخاطئ: العلم ليس مهما في حياتي.

تصحيح: من السهل أن نتصور أن ما يفعله العلماء في المختبرات والمحطات الميدانية له علاقة ضئيلة جدا بالحياة اليومية ـ فبعد كل شيء لا يتعامل الكثير منا مع المصادمات الكبيرة أو البلانكتون القطبي بشكل منتظم ـ لكن خذ نظرة أخرى من حولك. كل التكنولوجيا، التقدم الطبي و المعرفة التي تحسن حياتنا يوميا هي نتيجة للبحث العلمي. إضافة إلى ذلك، الخيارات التي تتخذها عندما تقوم بالتصويت في الانتخابات و تدعم قضايا معينة بإمكانه أن يؤثر على مسار العلوم. العلم مرتبط بشكل عميق بحياتنا اليومية.

 

 

المفهوم الخاطئ: أنا لست جيدا في العلوم.

تصحيح: بعض الطلاب يجدون حصص العلوم صعبة ـ لكن هذا لا يترجم عدم التفوق في العلوم. أولا و قبل كل شيء، حصص العلوم قد تكون مختلفة جدا عن العلم الحقيقي. خلفية المعرفة التي يتم تعلمها في المدرسة مهمة لممارسة العلوم، لكنها جزء من الصورة فقط. يشمل البحث العلمي الإبداع في حل المشكلات، التواصل مع الآخرين، التفكير المنطقي والعديد من المهارات الأخرى التي قد تكون أو لا تكون جزء من حصة العلوم. ثانيا، يشمل العلم مجموعة واسعة من الأنشطة، فربما لا تهتم كثيرا بالجدول الدوري، لكن هذا لا يعني أنك لن تكون جيدا في مراقبة سلوك الشامبانزي، بناء نماذج رقمية لحركة الصفائح التكتونية أو إلقاء محاضرات عن تجارب علم النفس. في الكثير من الأحيان عندما يدعي طالب أنه ليس جيدا في العلوم، فهذا يعني فقط أنه لم يجد حتى الآن جزءً من العلم يتوافق مع مواهبه و اهتماماته.

 

 


الترجمة: محمد أمين امكرود.
التدقيق: أسامة القزقي.

المصدر