الصور النمطية المضللة عن العلماء


المفهوم الخاطئ: العلم عبارة عن مسعى فردي.

تصحيح: عندما يتم تصوير العلماء في الأفلام والبرامج التلفزيونية، غالبًا ما يكونون في مختبراتهم الهادئة، وحيدين مع أنابيب الاختبار، وهذا يُظهِر العلم منعزلًا.

في الواقع، يعمل العديد من العلماء في مختبرات مشغولة أو في محطات ميدانية، محاطين بعلماء و طلاب آخرين.

 

وغالبا ما يتعاون العلماء مع بعضهم البعض في القيام بالدراسات، ينصحون العلماء الأقل خبرة، و يدردشون عن أعمالهم حول كوب من القهوة.

حتى العلماء النادرون الذين يعملون وحدهم تمامًا يعتمدون على التفاعل مع بقية المجتمع العلمي للتدقيق في أعمالهم والحصول على أفكار لدراسات جديدة.

العلم هو مسعى اجتماعي.

المفهوم الخاطئ: العلم يقوم به «رجل أبيض عجوز»

تصحيح: حتى إن كان صحيحًا أن العلم اعتاد أن يكون حكرًا على الرجال البيض، لم يعد الحال كذلك، فتنوع المجتمع العلمي يتوسع سريعًا.

العلم أصبح مفتوحًا لأي شخص يحب استطلاع العالم الطبيعي و من يريد أن يتخذ منهجًا علميًا لتحقيقاته.

المفهوم الخاطئ: العلماء ملحدون.

 

تصحيح: هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة، فقد أظهرت دراسة عن العلماء في أكبر جامعات الأبحاث سنة 2005 أن أكثر من 48% لهم انتماء ديني، و أكثر من 75% يعتقدون أن الأديان تنقل حقائق مهمة.

بعض العلماء ليسوا متدينين، لكن كثيرين يشتركون في عقيدة معينة أو يؤمنون بوجود قوى عليا.

العلم هو مسعى علماني، لكن يرحب بالمشاركين من جميع الأديان و المعتقدات.


ترجمة: محمد أمين امكرود
تدقيق: أسمى شعبان

المصدر