يعتقد العلماء أنّ السُّحب التي تحيط بالمشتري يبلغ سمكها 50 كيلومتر تقريبًا. تمتد تحتها ولمسافة 21,000 كيلومتر طبقةٌ من الهيدروجين والهيليوم السائل. وتمتد بالأسفل منها ولمسافة 40,000 كيلومتر طبقة من الهيدروجين المتصلب. ويشكّ العلماء أنّه بالأسفل منها قد تتواجد نواةٌ صلبة. وستصل المركبة جونو في الرابع من يوليو الجاري لمدار المشتري لتحسم أمرَ وجود النّواة الصلبة من عدمه. بالتأكيد لن تستطيع المرور من خلال الكوكب ولا الوقوف حتى على السطح الصلب فالحرارة والضغط لا يمكن تحملهما.
إعداد: جورج فام
تدقيق: عبدالسلام الطائي
المصدر