يعتبر سرطان الثدي أشيع سرطان عند النساء ويسبب سنويًا آلاف الوفيات بين النساء حول العالم. ولمكافحة هذه الخباثة الشائعة لا بدّ من تضافر الجهود الطبية وزيادة الوعي العام في المجتمع، لأنه وفي حال الانتباه للأعراض والكشف المبكر عن الورم؛ فإن علاجه يكون سهلًا نسبيًا وإنذاره أفضل واحتمال نجاة المريض أكبر بكثير.

ومن أهم الأعراض والعلامات التي قد تشير لسرطان الثدي:

  • وجود كتلة مجسوسة في الثدي.
  • أي تغيّرات في شكل أو مظهر الحلمات.
  • أي تغيرات في جلد ومظهر الثدي.
  • النز المصلي أو الدموي من الحلمة.

وينصح الأطباء بالعديد من الفحوص والإجراءات لتحري هذا السرطان والكشف المبكّر عنه منها:

  • الفحص السريري للثدي، سواء كان ذاتيًا تجريه المرأة لنفسها أو يجريه الطبيب المختص.
  • تصوير الثدي بالأشعة السينية أو الإيكو أوغيرها من وسائل التصوير الشعاعي.
  • أخذ خزعات من أي كتلة مشبوهة في نسيج الثدي.

ويتراوح علاج سرطان الثدي في حال تشخيصه من الاستئصال الجراحي (سواء كان جذري أو جزئي) إلى العلاج الكيميائي والشعاعي والهرموني.

إن تصوير الثدي بواسطة الأشعة السينية (Mammography) هو علامة فارقة في النضال الطويل ضد هذا المرض العضال، ويشكّل بلا شك أهم الاختبارات والاستقصاءات المتوافرة بين أيدينا للكشف عنه.

في عام 2003 كانت تنصح الجمعية الأمريكية للسرطانAmerican Cancer Society) ) وتؤكد على إجراء تصوير الثدي بالماموغرام سنويًا اعتبارًا من سن الـ 40 وحتى تجتاز المرأة العمر الذي يجعلها خارج مرحلة الخطر للإصابة بهذا الورم.

 

أما حاليًا، فقد صدرت عن الجمعية توصيات جديدة وتتلخص بما يلي:

  • يمكن للنساء بين عمر 40-44 سنة أن يبدأن بالتصوير السنوي للثدي بالماموغرام.
  • يجب على النساء بين 45-54 سنة إجراء تصوير للثدي بالماموغرام سنويًا.
  • يمكن للنساء فوق عمر 55 سنة أن يستمررن بإجراء التصوير سنويًا بالماموغرام أو يتحولن للتصوير كل عدة سنوات
  • يجب أن تستمر المرأة بتصوير الثدي بالماموغرام طالما تتمتع بصحة جيدة والعمر المتوقع لها 10 سنوات أو أكثر.
  • إن الفحص السريري للثدي ليس هو الاختبار الأساسي للكشف عن سرطان الثدي ولا يغني أبدًا عن تصوير الثدي بالماموغرام.

 

المصدر الأول

المصدر الثاني: medstudy 11th
ترجمة ونشر دار القدس 2006