قام باحثون من جامعة كوينزلاند باكتشاف هام من الممكن أن يؤدي إلى إنهاء عدد من أمراض تنكّس الأعصاب. إذ أنّهم نجحوا بتحديد أحد الجينات التي تقوم بالحماية من التنكّس العصبي التلقائي المتصاعد في المراحل الأولى من البلوغ.

قال الدكتور ماسيمو هيلارد، مدير أحد المختبرات في الجامعة والمتخصّص بنموّ الأعصاب، بأن اكتشاف هذا الجين (الذي أطلق عليه إسم mec-17) والمسبّب لتنكّس محوار العصب قد يفتح الباب لفهم أفضل لآليّات إصابة الأعصاب ولأمراض التنكّس العصبي التي تتميّز بتضرّر المحوار، مثل باركنسون، الألزهايمر، هانتنغتون، وغيرها.

“هذه خطوة مهمة باتجاه فهم كامل لكيفية حدوث التنكّس المحواري، وبالتّالي تسهيل تطوير علاج لمنع أو إيقاف هذا الحدث البيولوجي المضرّ،” قال الدّكتور هيلارد. لقد وجد الفريق بأن الجين (mec-17) يحمي الأعصاب من خلال حفظ توازن بنية الخلية، إذ يسمح بنقل أنسب للجزيئات والعضيات، بما في ذلك الميتاكوندريات على طول المحوار.

هذا الاكتشاف قد يُقدّم أيضاً إمكانية تسريع تشخيص حالات التنكّس العصبي الحاصلة بسبب طفرات في جينات شبيهة بالجين (mec-17).


 

المصدر