عندما نكبر في السن تصبح الأوعية الدموية والشرايين أكثر تيبسًا، ويجب أن يعمل القلب بجهد أكبر لضخ الدم، هذا قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومشاكل أخرى في القلب.
لنجرب هذا:
المحافظة على النشاط، والمشي والسباحة، وحتى ممارسة القليل من الرياضة كل يوم قد تساعد على الحفاظ على وزن جيد والحفاظ على ضغط دم منخفض.
تناول الكثير من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة للحفاظ على صحة القلب، والسيطرة على التوتر، والحصول على قسط كاف من النوم، قد تساعد 7 إلى 8 ساعات من الراحة كل ليلة في إصلاح وشفاء الأوعية الدموية.
النوم والشيخوخة:
هل يختلف نومك عما كان عليه عندما كنت أصغر سنًا؟
هذا أمر يحدث لكثير من الناس، ما يقارب نصف الرجال والنساء الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا يقولون إنهم يعانون مشكلة نوم واحدة على الأقل.
مع تقدم العمر يصاب الكثير من الناس بالأرق، أو يعانون من اضطرابات نوم أخرى.
ما الذي يسبب مشاكل النوم مع تقدم العمر؟
- عادات النوم السيئة: إذا لم نحافظ على جدول ثابت للنوم والاستيقاظ فقد يؤثر ذلك على ساعة الجسد الداخلية، ما يجعل من الصعب الحصول على نوم جيد.
- الأدوية: هناك بعض الأدوية التي تجعل النوم صعبًا، أو حتى تحفز على البقاء مستيقظًا.
- القلق أو التوتر أو الحزن: الشيخوخة تجلب العديد من التغيرات في الحياة، بعضها إيجابي وبعضها صعب حقًا، كفقدان شخص نحبه أو الانتقال من منزل العائلة، أو المعاناة من حالة تغير حياتية، فقد يتسبب ذلك في حدوث توتر قد يعيق النوم.
الفحوصات الطبية لسن الستين وما فوق:
ضغط الدم، وفحص سرطان القولون والمستقيم، وفحص سرطان البروستات.
وعند النساء، فحص الثدي والتصوير الشعاعي له، وفحص الحوض، ومسحة عنق الرحم، واختبار فيروس الورم الحلمي البشري.
حماية العينين من أمراض العيون (مثل الضمور البقعي وإعتام عدسة العين).
حماية العظام من هشاشة العظام، فهي ليست مزحة، وإذا حصل كسر خاصة في الورك فقد يزداد خطر الإصابة بإعاقة دائمة أو الموت.
فحص الكوليسترول، لأن ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم سبب رئيسي للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويمكن علاج مستويات الكوليسترول المرتفعة عن طريق النظام الغذائي-HDL (يستعان بتحليل HDL للكشف عن نسبة البروتين الدهني مرتفع الكثافة-High density lipoprotein واختصارًا HDL في الدم، وهو أحد أنواع الكوليسترول الذي يؤدي دورًا في الحماية من أمراض القلب، إذ يساعد على التخلص من أنواع الكوليسترول الأخرى الضارة في الدم ومنعها من التراكم داخل الشرايين، لذلك يعرف بالكوليسترول الجيد أو النافع).
التطعيمات، إذ يجب أن يحصل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا على لقاح المكورات الرئوية للحماية من الالتهاب الرئوي.
طرق لمنع فقدان السمع:
مع التقدم في السن تتحلل خلايا الشعر الصغيرة في الأذنين الداخلية ببطء ولا يمكنها التقاط اهتزازات الصوت كما اعتادت.
بعض النصائح للحفاظ على صحة الأذنين:
- تجنب الضوضاء، والحد من الأصوات العالية، وارتداء سدادات الأذن (التي عادةً ما تكون مصنوعة من الفوم أو المطاط)، وهي وسائل حماية يمكنها أن تقلل من الضوضاء بمقدار 15 إلى 30 ديسيل.
- إزالة شمع الأذن بطريقة صحيحة، فقد يؤدي تراكم الشمع في الأذنين إلى إسكات الصوت.
- التحقق من الأدوية لتجنب مخاطر السمع: إذ يمكن لنحو 200 نوع دواء إتلاف السمع، بما في ذلك بعض المضادات الحيوية وأدوية مكافحة السرطان، حتى الجرعات العالية من الأسبرين يمكن أن تضر بالأذنين.
مشاكل صحية أخرى بعد سن الخمسين:
- النوبة قلبية
- السكتة الدماغية
- تمدد الأوعية الدموية
- حصى المرارة
- التهاب البنكرياس الحاد
- عظام هشة
- الدوار
- انفصال الشبكية
- حصى الكلى
- التهاب رئوي
- تضيق العمود الفقري
- الانسداد الرئوي.
الأصدقاء الطيبون جيدون:
تابعت دراسة حديثة ما يقارب 1500 من كبار السن مدة 10 سنوات ووجدت بأن أولئك الذين لديهم شبكة كبيرة من الأصدقاء كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 22%، لماذا؟
يعتقد البعض أن الأصدقاء الجيدين يمنعوننا من القيام بأشياء ضارة مثل التدخين وشرب الخمر، ويمكن للأصدقاء أيضًا إبعادنا عن الاكتئاب وتعزيز احترامنا لذاتنا.
اقرأ أيضًا:
تأثير الكحول في تسارع وتيرة الشيخوخة
ترجمة: بيان شهابي
تدقيق: عبد الرحمن داده
مراجعة: مازن النفوري