الحساسية من أكثر المشكلات التي تواجهنا إزعاجًا، لا سيما وقت تغيير الفصول، إضافةً إلى التعرض لمسببات الحساسية مثل الغبار وبعض الأطعمة، لذا من المفيد التعرف على بعض الوسائل الطبيعية التي قد تساعد على التخفيف من أعراض الحساسية.
1. حماية هواء المنزل من غبار الطلع
تزداد الحساسية في الأيام الربيعية الصافية بسبب وجود كميات كبيرة من غبار الطلع، لذا يُنصح بإغلاق النوافذ والأبواب جيدًا لحماية الهواء الداخلي منها، كذلك يمكن استخدام مرشح عالي الكفاءة لتصفية الهواء في نظام التبريد.
2.العلاجات البديلة
يعد نبات البتربور أحد العلاجات الواعدة للحساسية والخاضعة للأبحاث، وهو خلاصة مادة تُسمى (Ze 339)، وتقترح بعض الدراسات أن هذا النبات يملك فعالية دوائية مضادة للهستامين، وأظهرت دراسات أخرى أن نباتات الإفليوم المرجي ومكمل بكنوجينول الغذائي مفيدة لعلاج الحساسية أيضًا.
3.الاستحمام
يحمل الأشخاص في أثناء تنقلهم في المنزل أو خارجه جزيئات صغيرة تعلق على الملابس والأحذية والشعر والجلد، لذا يجب الاستحمام وتغيير الملابس وخلع الأحذية قبل الدخول إلى المنزل للتخلص من الجزيئات المحسسة.
4.ارتداء الكمامة
تمنع الكمامة مسببات التحسس من دخول المجاري التنفسية، لذا تُستخدم حال عدم القدرة على تجنب بعض مسببات التحسس مثل العمل في الخلاء مثلًا. تتوفر كمامة (N95) في معظم الصيدليات ومتاجر المعدات الطبية، وتمنع دخول 95% من الجزيئات الدقيقة، مثل غبار الطلع ومسببات الحساسية الأخرى.
5.الطعام الصحي
يحاول الباحثون فهم الرابط بين الطعام الصحي وانخفاض أعراض الحساسية، إذ وجدت إحدى الدراسات أن أعراض الحساسية كانت أقل عند الأطفال الذين يتناولون الخضراوات الطازجة والمكسرات والفواكه، خاصةً العنب والتفاح والبرتقال والطماطم.
يُنصح بإضافة نوع واحد على الأقل من الفواكه والخضراوات الطازجة إلى الوجبات اليومية لما لها من فوائد عظيمة للجسم بالكامل.
6.غسول الأنف
يخلص الغسول الأنف من المخاط المحتوي على المحسسات، لذا فهو يقلل أعراض الحساسية، ويكنس المخاط المحتوي على البكتيريا ويقلل من حدوث التنقيط الأنفي الخلفي.
يمكن شراء غسول أنفي جاهز، أو صنع واحد في المنزل بمزج مقدار ثلاث ملاعق صغيرة من الملح الخالي من اليود بملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم، ثم حفظ المزيج في وعاء محكم الإغلاق، وعند الاستخدام يمزج ملعقة منه في 230 مل تقريبًا من الماء المقطر معتدل البرودة بعد غليه، وتُغسل كل فتحة أنف على حدة بلطف.
7.شرب الماء بكثرة
يقلل شرب الماء والعصائر أو المشروبات الأخرى غير الكحولية الزكام والتنقيط الأنفي الخلفي بسبب الحساسية، بتمييع المخاط السميك في الممرات الأنفية وتخفيفه.
تعد السوائل الدافئة مثل الشاي والحساء وغيرها ذات فوائد إضافية بفضل بخارها.
8.استخدام منظفات طبيعية
يُعد الحفاظ على نظافة المنزل أحد أفضل الطرق لتجنب المحسسات داخله، لكن استخدام المنظفات الكيميائية قد يهيج الممرات الأنفية ويفاقم أعراض الحساسية، لذا يُستعاض عنها بالمنظفات الطبيعية المصنوعة من مواد تستخدم يوميًا مثل الخل أو بيكربونات الصوديوم.
يمكن استخدام المكانس الكهربائية المزودة بمرشح عالي الكفاءة لالتقاط مسببات التحسس، أو طلب المساعدة من شخص آخر للتنظيف حال وجود أعراض حساسية شديدة.
9.التبخير
يخفف استنشاق البخار أعراض الزكام ويساعد على التنفس بسهولة، وذلك بوضع الرأس فوق وعاء أو حوض مملوء بالماء الدافئ -لكن ليس شديد السخونة- ووضع منشفة على الرأس لحبس البخار، أو الجلوس في حوض استحمام مملوء بالماء الساخن.
10.تجنب دخان السجائر
يؤدي دخان السجائر إلى تفاقم سيلان الأنف وزيادة الحكة والزكام والدموع. يمكن تجنب الدخان باختيار المطاعم والنوادي وغرف الفنادق التي تمنع التدخين، وتجنب التعرض للأدخنة الأخرى التي تجعل الأعراض أسوأ مثل الهباء الجوي ودخان الحرائق.
11.العلاج بالإبر
لهذه الممارسة القديمة بعض الفوائد وفقًا لدراسات قليلة، ولكن من غير المعروف الطريقة التي تؤثر بها في حساسية الأنف. تجب استشارة الطبيب حول فائدة استخدامها قبل تجربتها.
12.التعرف على المسببات
يظن الناس أنهم يعرفون أسباب الحساسية لكنهم ليسوا محقين دائمًا، لذا يجري اختصاصي الحساسية اختبارات الحساسية، لتحديد العوامل المسببة للحساسية وتجنبها.
اقرأ أيضًا:
كيف تسبب بيئتنا الحساسية قبل الولادة؟
10 من مسببات الحساسية غريبة ومدهشة
ترجمة: هادي سلمان قاجو
تدقيق : أحمد الحميّد