الزمكان في أبسط تعريفاته هو: «أيّ أنموذجٍ رياضيّ يجمع بين الزمان والمكان في مُتسلسلةٍ واحدةٍ مُتداخلة» قد يصعب عليك فهم الأمر، لذا ستجد فيما يلي عشرةَ حقائق يجب عليك معرفتها عن الزمكان:
- يمرُّ الوقت في المدار حول الأرض بشكلٍ أبطأَ من على سطحها، ممّا يعني أنَّ روُّاد الفضاء سيكونون أصغرَ سناً بعد عودتهم من الفضاء الى الأرض.
- لايزال الكونُ يأخذ بالتوسّع منذُ ما يُقارب الـ 13.7 مليارَ سنةٍ، وهذا يُنتج لنا أُفُقًا كونيًا في الفضاء، حيث لم يصل الضوء بعدُ إلى الأرض من الأجسام التي تبعد أكثر من 12-13 مليارَ سنةٍ ضوئية.
- يتمّ بواسطة «زمن بلانك» والذي يُساوي «ثانية 5.391 06(32) × 10−44» تحديدُ أقصرِ لحظةٍ في الزمن، وتُحدَّد حسب ثابت بلانك وثابت الجاذبية وسُرعة الضوء.
- المادة هي التي تُحدِّد كيفية انحناء الزمكان. تُفسر النسبيةُ العامةُ كيفَ أنَّ السفينة الفضائية التي تُسافرُ بأيِّ سُرعة تتباطأُ عندما تمرُّ خلالَ مجالٍ جذبيّ «ثُقالي»، كمرورها قرب كوكب الأرض.
- وصلتْ مركبةُ ناسا «فوياجر1» عند حافة نظامنا الشمسي، فهي تبعُد مسافة 19 مليارَ كيلومترٍ وتستغرق أكثر من 16 ساعةٍ لإرسال أو استقبال الإشارات الراديوية.
- لم يُكن الزمنُ موجودًا دائمًا، تُشير النظريةُ النسبيةُ إلى أنَّ الزمانَ والمكانَ لم يكونا موجودَيْنِ قبلَ الانفجارِ العظيم، أَي قبل 13.74 مليارَ سنة.
- لا يأخُذ الوصف الأساسيُّ للكون الماضي والحاضرَ والمُستقبلَ بعين الاعتبار. وفقًا للنظرية النسبية الخاصة، لا يوجد شيءٌ كالماضي أو المُستقبل، فقد كان الإطار الزمني للجميع ذا صلة ببعضهم البعض.
- أدقُّ ساعاتٍ صُنعت على الإطلاق هي الساعات الذرية. يستطيع بعضُها قياسَ الاهتزاز الواحد في ذرة واحدةٍ من الزئبق.
- يتباطأ الزمنُ على الأرض حقيقةً. وذلك بسبب الاحتكاك المدَّي للشمس والقمر. لذا فإن اليوم يطول بمقدار 1.7 ميلي ثانية كُلَّ قرن.
- تسمى بقايا سخونة الانفجار العظيم والتي تملأُ السماءَ كُلَّها بـ «إشعاع الخلفية الكونية الميكروي». يُمكن لتقلُّباتٍ مُحدَّدَةٍ في درجة الحرارة على هذا الإشعاع أن تُعطينا دلائلَ عن أكوانٍ أُخرى.
ترجمة: أحمد السراي
تدقيق: عبدالسلام الطائي